يمانيون/ كتابات/ عبدالمنان السنبلي
إذا رأيت قطاعاً واسعاً من الناس يسيئون إلى المقاومة ورموزها، فلا تحزن أو تبتئس..
لا تضعف أو تهتز..
ولا يغرنك كثرتهم..
فنحن في زمن الرخص والتفاهات..
وكل تفاهةٍ لها ميدانها وجمهورها الخاص..
المثبطون مثلاً: لهم قواعد جماهيرية تتغنى بهم وتردد كلامهم، وتدافع عنهم..
المغنيات أيضاً.
والراقصات كذلك..
وحتى الشواذ..
لهم جمهورهم الواسع والعريض..
لم يعد هنالك شيء في هذا الزمن إلا ويحظى بشعبية وجماهيرية واسعة..
وهكذا هو زمن التفاهات
فلا تبتئس -أيها- المجاهد والمقاوم..
لا تحزن إن رأيت (مُطوَّعاً) ملتحياً مثلاً يقلل أو يُشنِّع على ما تقوم به..
فالخوارج من قبل كانوا يبدون أكثر التزاماً وتديناً، وأقرأ وأحفظ منه لكتاب الله،
فماذا فعلوا..؟!
كفَّروا الإمام علي -عليه السلام-..!
فهل كانوا بذلك على الحق..؟!
قطعاً لا وألف لا..
وبحكم الكتاب والسنة طبعاً..
كذلك هم اليوم من يقدحون في المقاومة..
من يشنِّعون على مجاهديها..
من يتطاولون على رموزها وشهداءها..
من يبخسون تضحياتها..
وحقها في المقاومة..
حتى وإن ادعوا العلم، أو تظاهروا بكل علامات الصلاح والتقوى والورع..
أو كان لهم قواعد جماهيرية واسعة وعريضة تتغنى بهم أو تردد كلامهم وتدافع عنهم..!
فالعبرة ليست بكثاثة اللحى، وكثرة الإستياك، أو الأتْبَاع والمُقَلِّدين بقدر ما هي بمدى القدرة على الصبر والالتزام وتحمل المسؤولية والصدق والجهاد والعمل في الميدان..
فلا تكترث -أيها- المجاهد والمقاوم..
أو تهتم..
فالحق بيِّن..
والباطل أيضاً بيِّن..
ولا عزاء في التافهين..
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إعادة هيكلة واسعة.. "الصحة الأميركية" تعتزم إلغاء 10 آلاف وظيفة
أعلنت وزارة الصحة الأميركية الخميس أنها تعتزم إلغاء حوالى 10 آلاف وظيفة في سياق "إعادة هيكلة واسعة"، هي أحدث عملية تطلقها حكومة الرئيس دونالد ترامب للحد من الإنفاق الفدرالي.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن المؤسسة ستخضع لتعديلات كبيرة على مستوى التنظيم وبسبب إلغاء وظائف أو تدابير أخرى كالمغادرة الطوعية أو التقاعد المبكر، وسينخفص عدد العاملين فيها من 82 ألف موظّف بدوام كامل إلى 62 ألفا.
أخبار متعلقة هولندا.. توقيف شخص وإصابة 5 في حادث طعن وسط أمستردامعلى عمق 198 كيلو.. زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب باكستانوتطال هذه التسريحات عدّة خدمات في الوزارة والوكالات التي تشرف عليها، لا سيّما تلك المتعلّقة بالاستجابة للأوبئة والموافقة على أدوية جديدة.حل رابح
أكّد وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور في البيان أن "إعادة الهيكلة هذه هي حلّ رابح على كلّ المستويات لدافعي الضرائب".
وقد تسلّم كينيدي، المحامي المتخصّص في قانون البيئة، هذه الحقيبة الوزارية، متعهّدا القضاء على المؤسسات التي "تسرق" من الأميركيين صحّتهم، بحسب تعبيره.أولويات جديدة
قال "لن نكتفي بالحدّ من انتشار البيروقراطية" في الوزارة، بل "سنعيد توجيه المنظمة نحو مهمّتها الرئيسية وأولوياتنا الجديدة القائمة على عكس مسار وباء الأمراض المزمنة".
وتنصّ خطّة إعادة الهيكلة على خفض عدد الأقسام في الوزارة من 28 إلى 15، فضلا عن خفض عدد المكاتب الإقليمية إلى النصف.
وعكف ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على الحد من نفقات المؤسسات الفدرالية على نطاق واسع وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين الحكوميين.