يمانيون:
2025-04-30@22:52:28 GMT

هل كان الخوارج على حق..؟!

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

هل كان الخوارج على حق..؟!

يمانيون/ كتابات/ عبدالمنان السنبلي

إذا رأيت قطاعاً واسعاً من الناس يسيئون إلى المقاومة ورموزها، فلا تحزن أو تبتئس..
لا تضعف أو تهتز..
ولا يغرنك كثرتهم..
فنحن في زمن الرخص والتفاهات..
وكل تفاهةٍ لها ميدانها وجمهورها الخاص..
المثبطون مثلاً: لهم قواعد جماهيرية تتغنى بهم وتردد كلامهم، وتدافع عنهم..
المغنيات أيضاً.

.
والراقصات كذلك..
وحتى الشواذ..
لهم جمهورهم الواسع والعريض..
لم يعد هنالك شيء في هذا الزمن إلا ويحظى بشعبية وجماهيرية واسعة..
وهكذا هو زمن التفاهات
فلا تبتئس -أيها- المجاهد والمقاوم..
لا تحزن إن رأيت (مُطوَّعاً) ملتحياً مثلاً يقلل أو يُشنِّع على ما تقوم به..
فالخوارج من قبل كانوا يبدون أكثر التزاماً وتديناً، وأقرأ وأحفظ منه لكتاب الله،
فماذا فعلوا..؟!
كفَّروا الإمام علي -عليه السلام-..!
فهل كانوا بذلك على الحق..؟!
قطعاً لا وألف لا..
وبحكم الكتاب والسنة طبعاً..
كذلك هم اليوم من يقدحون في المقاومة..
من يشنِّعون على مجاهديها..
من يتطاولون على رموزها وشهداءها..
من يبخسون تضحياتها..
وحقها في المقاومة..
حتى وإن ادعوا العلم، أو تظاهروا بكل علامات الصلاح والتقوى والورع..
أو كان لهم قواعد جماهيرية واسعة وعريضة تتغنى بهم أو تردد كلامهم وتدافع عنهم..!
فالعبرة ليست بكثاثة اللحى، وكثرة الإستياك، أو الأتْبَاع والمُقَلِّدين بقدر ما هي بمدى القدرة على الصبر والالتزام وتحمل المسؤولية والصدق والجهاد والعمل في الميدان..
فلا تكترث -أيها- المجاهد والمقاوم..
أو تهتم..
فالحق بيِّن..
والباطل أيضاً بيِّن..
ولا عزاء في التافهين..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن

أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن، الأربعاء، حكا بالسجن 20 عاما مع الأشغال المؤقتة، على المتهمين في القضية المعروفة باسم "دعم المقاومة الفلسطينية"،  إبراهيم جبر، وحذيفة جبر، وخالد مجدلاوي، وأحمد عايش.

وأكد محامي المتهمين عبد القادر الخطيب لـ"عربي21" الحكم، وقال إنه قابل للاستئناف.

وبدأت القضية باعتقال الأخوين إبراهيم وحذيفة جبر بتاريخ 13/5/2023 بادعاء أنهم كانوا متوجهين لإيصال أسلحة من نقطة إلى نقطة أخرى كانت ذاهبة لإسناد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وحسب لائحة الاتهام الصادرة بحقهم فإن الدور المناط بالموقفين هو "نقل الأسلحة من نقطة في مدينة المفرق إلى نقطة أخرى في بلدة حوارة"؛ ووفقاً لهيئة الدفاع فإن الظروف التي أخذت بها الاعترافات وفق أقوال موكليهم تجعل منها محلا للطعن.



أما المعتقلان خالد المجدلاوي، وأحمد عايش، فقد تم اعتقالها في وقت لاحق من العام ذاته، وقد نفى التهم المنسوبة إليه، وقال إنه ساهم بالمجال الإغاثي وجمع التبرعات لمساعدة المتضررين وطلاب العلم في غزة.

وبحسب الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن فقد جرمت محكمة أمن الدولة منذ عام 2007 أكثر من 37 شخصاً في 13 قضية على خلفية قيامهم بفعل مقاوم ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو دعم المقاومة.

وطالب الملتقى بالإفراج عن المسجونين بتهم دعم المقاومة وبتصحيح الموقف القانوني والقضائي من المقاومة باعتبارها "حقاً أصيلاً وقيمةً عليا".

في سياق متصل، عقدت محكمة أمن الدولة الأردنية الثلاثاء أولى الجلسات للمتهمين في قضية ما يُعرف بـ"تصنيع الصواريخ والتجنيد والتدريب وتصنيع الطائرات المسيرة".

وقال مصدر لـ"عربي21" إن المحكمة رفضت حضور أهالي المتهمين الـ16، فيما تسلّم المحامون ملفات القضية.

وذكر المصدر أن القاضي قرر رفض طعون المحامين ضد التهم الموجهة إلى موكليهم.



وأشار إلى أن القضاء قرر فصل ملفات القضية، لتصبح أربع قضايا تضم كل واحدة عددا من المعتقلين.

وكان الادعاء العام قدم لائحة اتهام ضد الموقوفين، تشمل "جناية تصنيع أسلحة بقصد استعمالها على وجه غير مشروع"، و"جناية التدخل بتصنيع أسلحة بحق ثالث".

مقالات مشابهة

  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • الإعلامي إبراهيم عبد الجواد سفيرًا رسميًا لنادي مسار وأكاديمية رأيت تو دريم
  • إطلاق حملة تلقيح واسعة ضد داء الكلب والحمى القلاعية للأبقار
  • السجن 20 عاما لمتهمين في قضية دعم المقاومة بالأردن
  • حملة اعتقالات حوثية واسعة تستهدف قيادات وكوادر شركة النفط
  • مصادر مصرية: سلاح المقاومة نقطة شائكة في المفاوضات
  • صمت حزب الله… بين الردع المتراكم والصبر الاستراتيجي
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • بين المقاومة والحل السلمي .. جمال عبد الناصر يثير الجدل بتسجيل عمره 55 عاماً
  • بدء العد التنازلي لنتنياهو