شعبة الطاقة المستدامة: الحساب المشترك يحل محدودية تخزين الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال المهندس روماني حكيم عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة وعضو مجلس إدارة جمعية سيدا للطاقة المستدامة وسكرتير عام الجمعية إن عداد صافي القياس الذي أقرته تعديلات 2015 قد مكن المستخدم بأن يقوم بإنشاء حساب مشترك ذي ثلاثة قوائم مع الشبكة القومية للطاقة الكهربائية، تمثل القائمة الأولى للاستهلاك والقائمة الثانية للإنتاج والقائمة الثالثة للفرق بين إنتاجه من الطاقة الشمسية والمستهلكة من الشبكة، الأمر الذي يحل أزمة محدودية تخزين الطاقة الشمسية من ناحية ويوفر استهلاكا متزامنا للمنتج من الشبكة، كما يوفر للمستهلك القدرة على استهلاك ما قام بتخزينه من طاقة في حال الطوارئ وانقطاع التيار الكهربائي.
وكشف عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة في لقاء مع برنامج «أوراق اقتصادية»، المذاع على شاشة «النيل للأخبار» عن أن أهمية الطاقة المتجددة تنبع في الأساس مما توفره من مزايا الاستفادة من البيئة النظيفة مشيرا إلى أن تعظيم موارد الطاقة الجديدة والمتجددة يسهم في حل أزمات مثل تخفيف الأحمال الكهربائية وتخفيف الضغط على موارد الغاز والمازوت اللازمين لتوليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الوقود الأحفوري.
قضية الوعي تتحدى انتشار الطاقة الشمسيةوحول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة الكهروشمسية، أكد عضو مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية سيدا للطاقة المستدامة على أن أول تحدي واجه انتشار الطاقة الشمسية هو قضية الوعي، حيث سيطرت في البداية مفاهيم غير حقيقية بين مجتمع الصناع المصري حول عدم قدرة الطاقة الشمسية على تزويد المصانع كثيفة استهلاك الطاقة باحتياجاتها اللازمة للتشغيل، مشيرا إلى الجهود الجارية التي تقوم بها جمعية سيدا للعمل على توعية قطاع الصناعة وتصحيح المفاهيم حول استخدام الطاقة الكهروشمسية والفوائد التي يتيحها قانون ربط الشبكة بدمج انتاج الطاقة الكهربائية في الشبكة القومية للطاقة الكهربائية والتي تحل مشكلة التخزين وتتيح استخدام موفر للطاقة الكهربائية.
الشبكة القومية للطاقة الكهربائية تستوعب 151 ميجاوات من طاقة متجددة وشمسيةوشرح عضو شعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية بالقاهرة أن الشبكة القومية للطاقة الكهربائية حاليا أصبحت تستوعب حتى الآن 151 ميجاوات من طاقة متجددة وشمسية يتم توليدها من منشأت فردية سواء منازل او مصانع او منشأت منهم الاستهلاك الذاتي او صافي القياس، مشددا على أن التكلفة الاقتصادية للمحطات الكهروشمسية ليست مرتفعة بالنسبة لعوائدها حيث إن التكلفة يتم تغطيتها في حدود 4 سنوات، مهما كانت التكلفة لأن كل تكلفة تتناسب مع قدرة المحطة على الانتاج، مشيرا إلى أن الارتفاع الحالي لتكلفة المحطات الكهروشمسية جراء ارتفاع أسعار العملة الأجنبية في طريقها إلى التراجع مع الانخفاض المتوقع في أسعار مدخلات إنتاج المحطات الشمسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرفة التجارية الغرف التجارية الطاقة الشمسية الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
بايدن يدرس تخفيض التعريفات الجمركية على وحدات الطاقة الشمسية من المكسيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعفاء المكسيك من الرسوم الجمركية على معدات الطاقة الشمسية المستوردة وهو تغيير في اللحظة الأخيرة من شأنه أن يفيد في المقام الأول شركة ماكسيون سولار تكنولوجيز المحدودة.
وتم وصف الإعفاء الذي يدرسه كبار المسؤولين في الأسابيع الأخيرة من رئاسة جو بايدن من قبل أشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم ذكر أسمائهم "أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد"، وفقا لشبكة "بلومبيرج" الأمريكية.
يأتي ذلك وسط مناقشات واسعة حول سياسة التجارة تشمل المكسيك بالإضافة إلى صراعات الإدارة طويلة الأمد لرعاية تصنيع الطاقة النظيفة المحلية ونشر الطاقة الشمسية التي اعتمدت لسنوات على المعدات الرخيصة المصنوعة في الخارج.
والموضوع هو التعريفات الجمركية على الخلايا الشمسية والوحدات النمطية المصنوعة من السليكون البلوري المستوردة والتي فرضها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في أوائل عام 2018 ومددها بايدن حتى 6 فبراير 2026، مع تحديد المستوى ليكون 14% لمعظم العام المقبل.
في حين أعفت الولايات المتحدة المنتجات الكندية قبل عامين، إلا أنها لم تصل إلى حد إعفاء المكسيك أيضًا، بعد أن خلصت إلى أن مصنعي الطاقة الشمسية المحليين سيتضررون بشدة من صادرات البلاد، واعتمد ترامب على قانون تجاري عام 1974 للتعريفات الجمركية، وبدأت التعريفات بنسبة 30% وانخفضت إلى 15% في السنة الأخيرة.
وقالت لجنة التجارة الدولية الأمريكية في نوفمبر بعد مراجعة استمرت ثلاثة أشهر إن التعريفات لا تزال ضرورية لمنع إلحاق الضرر بصناعة الطاقة الشمسية الأمريكية.
وقال معارضو الإعفاء المحتمل، بما في ذلك أنصار الشركات المصنعة المحلية، إن التغيير من شأنه أن يضع هؤلاء المنتجين الأمريكيين في وضع غير عادل أمام منافس أجنبي مدعوم من الصين.