باحث بمركز الأهرام للدراسات: نزوح 150 ألفا إلى المدن الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير عبد الفتاح، باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الاحتلال يتعرض منذ 20 عاما لحرب استنزاف تقودها إيران بمساعدة وكلائها وأذرعها الولائية المسلحة وهي حزب الله في لبنان وحماس في غزة، فضلا عن فصائل موالية لها في سوريا والعراق والحوثي في اليمن.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تكبدت خلال هذه الحرب خسائر هائلة على المستوى البشري، فضلا عن نزوح أكثر من 150 ألف إسرائيلي من الجليل في الشمال على حدود لبنان ومن مستوطنات غلاف غزة إلى المدن الإسرائيلية.
وتابع: «كان ذلك بسبب قذائف المقاومة، التي كانت تطال إسرائيل، فضلا عن انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير، وذهاب الشعور بالأمن حتى عادت الهجرة العكسية في إسرائيل قرابة نصف مليون إسرائيلي، ينزحون من إسرائيل إلى خارجها بسبب حرب الاستنزاف».
ولفت إلى أن هناك امتناعا عن التجنيد داخل إسرائيل جراء استمرار هذه الحرب على عدة جبهات، خاصة بعدما نشط الحوثي وبدأ في استهداف إسرائيل والعمق الإسرائيلي بالمسيرات والصواريخ، فضلا عن الفصائل الموالية لإيران في سوريا والعراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله في لبنان وحماس في غزة فضلا عن
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليا
قال الباحث في العلاقات الدولية، نعمان أبو عيسى، إن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر للممارسات الإسرائيلية الوحشية، مشيرًا إلى أن انحياز واشنطن لا يصب فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب لإنقاذ حكومته وحماية نفسه من المحاسبة الداخلية.
وأوضح أبو عيسى، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يتخبط في قراراته، ويواجه تراجعًا مستمرًا في الدعم الدولي لإسرائيل، في ظل الإدانات الواضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مضيفًا أن الضغط الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الولايات المتحدة يعزز هذا الانحياز، مما يؤثر على السياسة الأمريكية داخليًا، حيث باتت السلطات تتخذ إجراءات مشددة ضد الأصوات المعارضة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي طالما قدمت نفسها كمدافع عن حرية التعبير، باتت تتبنى ممارسات تقيد حرية الرأي، في محاولة لإسكات الأصوات الناقدة لسياستها تجاه الصراع في الشرق الأوسط.