الإمارات تتضامن وتعزي البوسنة والهرسك بعد الفيضانات
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع البوسنة والهرسك، بعد الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي اجتاحت البلاد، ما خلف عدداً من القتلى، ومن الأضرار الجسيمة.
وأعربت وزارة الخارجية في بيان عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة البوسنة والهرسك، ولشعبها الصديق ولأهالي وذوي الضحايا.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
صدمة الأرقام: تقرير دولي يكشف حجم الدمار بسبب الفيضانات في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
كشف تقرير دولي حديث أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الناجمة عنها التي ضربت اليمن خلال موسم الأمطار السنوي هذا العام، ألحقت أضراراً بما يقرب من مليون شخص، وضاعفت من مخاطر الإصابة بالكوليرا وانعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في أحدث تقرير لها عن الوضع الإنساني في اليمن: “أثرت الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية المصاحبة لها على ما يقرب من 938 ألف شخص في عموم أنحاء البلاد خلال الموسم المطري الممتد بين مارس/آذار وأغسطس/آب 2024، وفق تقارير الجهات الإنسانية الفاعلة”.
وأضاف التقرير أن الفيضانات تسببت في تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة، مما زاد من خطر تفشي الإصابة بوباء الكوليرا في المناطق المتضررة، والتي وصلت منذ مطلع العام وحتى 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 219,009 حالات، وفق إحصائية أممية.
وأشارت الوكالة إلى أن الفيضانات تسببت، أيضاً، في تعطيل القطاع الزراعي في البلاد بشكل كبير، حيث ألحقت أضراراً بنحو 85% من الأراضي الزراعية، إضافة إلى إتلاف المحاصيل وتدمير سبل العيش، وأثرت سلباً على 279.4 ألف رأس من الماشية، وأعاقت أنشطة الحصاد والزراعة، التي تعد بالغة الأهمية للأمن الغذائي المحلي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المخاوف الغذائية بين السكان المعرضين للخطر.
وأكد التقرير أن الظروف الجوية المتطرفة، بما فيها الأمطار والفيضانات أدت إلى “تفاقم ظروف الأمن الغذائي وسوء التغذية المروعة بالفعل في جميع أنحاء البلاد، بما فيها بين الأسر في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة المعترف بها، جنوب البلاد، والتي من المتوقع أن تشهد مستويات الطوارئ (IPC 4) أو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول يناير/كانون الثاني 2025”.