الوطن|متابعات

قدمت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ونائبة الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، إحاطة  ستيفاني خوري، أمام مجلس الأمن الدولي اليوم حول التطورات الأخيرة في ليبيا.

خلال كلمتها، سلطت خوري الضوء على الآثار السلبية للقرارات أحادية الجانب التي اتخذتها الأطراف الليبية مؤخراً، والتي زادت من عدم الاستقرار في البلاد.

وأشارت إلى أن الأزمة المتعلقة بمحافظ مصرف ليبيا المركزي أدت إلى توترات بين التشكيلات المسلحة في طرابلس، لكنها هدأت بعد التوصل إلى ترتيبات أمنية جديدة.

وأشادت خوري بالتطور الإيجابي المتمثل في الاتفاق بين مجلسي النواب والدولة في 26 سبتمبر حول تعيين محافظ ونائب محافظ جديدين لمصرف ليبيا المركزي، والذي أعقبه رفع حالة القوة القاهرة واستئناف إنتاج وتصدير النفط. وأكدت أهمية تعيين مجلس إدارة جديد للمصرف، داعيةً إلى تنفيذ إصلاحات جوهرية في السياسة النقدية والحوكمة لاستعادة ثقة الشعب الليبي.

كما أكدت خوري على ضرورة إنهاء الإجراءات أحادية الجانب والعمل بروح التوافق بين الأطراف الليبية للحفاظ على استقلالية مؤسسات الدولة. وحذرت من أن استمرار تلك الإجراءات سيؤدي إلى المزيد من الأزمات، مؤكدة أهمية الحوار الشامل لمعالجة القضايا الأساسية مثل الانقسام السياسي واستعادة الشرعية الديمقراطية عبر الانتخابات.

وفي ختام إحاطتها، شددت خوري على ضرورة دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية في ليبيا، مشيرة إلى أن الوضع الحالي غير مستدام وأن الشعب الليبي يستحق حلولًا أفضل.

 

الوسوم#مجلس الأمن البعثة الأممّية ليبيا مؤسسات الدولة مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مجلس الأمن ليبيا مؤسسات الدولة مصرف ليبيا المركزي فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن التوتر المتصاعد في منطقة البحيرات العظمى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة إحاطة إعلامية ومشاورات بشأن منطقة البحيرات الكبرى الإفريقية. 
وذكر مجلس الأمن - في بيان اليوم - أن المبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى هوانج شيا، سيقدم إحاطة عن آخر تقرير نصف سنوي عن تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لعام 2013 لجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، كما سيقدم ممثل عن المجتمع المدني إحاطة إعلامية إلى مجلس الأمن، وتشارك عدة بلدان إقليمية في الجلسة.
وأوضح مجلس الأمن أن الوضع الأمني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية هو محور تركيز متوقع في إحاطة اليوم، حيث يستمر القتال بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، والجماعة المتمردة لـ"حركة 23 مارس" في مقاطعة كيفو الشمالية، على الرغم من وقف إطلاق النار الموقع في 30 يوليو بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في إطار "عملية لواندا" التي تيسرها أنجولا. 
ولفت المجلس إلى أن مبعوث الخاص للأمين العام لمنطقة البحيرات الكبرى هوانج شيا سيلقي الضوء على التوترات الإقليمية المستمرة، بما في ذلك الاتهامات المتبادلة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بشأن الدعم "المزعوم" لوكلائهما في الصراع، إذ تتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بدعم "حركة 23 مارس"، بينما تلقي رواندا باللوم على جمهورية الكونغو الديمقراطية في دعم "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا"، وهي جماعة مسلحة عرقية من "الهوتو" نشطة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومتورطة في الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا. 
وأشار التقرير إلى أنه كجزء من "عملية لواندا"، اتفقت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على تفعيل خطة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والتي كان من المفترض أن تتبعها رواندا لتخفيف ما وصفته بـ «الإجراءات الدفاعية»، ومع ذلك، تواصل الحكومة الكونغولية دعوة المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب أعمالها المزعزعة للاستقرار والمطالبة بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الرواندية من الأراضي الكونغولية.
واعتبر مجلس الأمن أنه لا تزال الأنشطة العسكرية للجماعات المسلحة الأجنبية الأخرى العاملة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عاملًا رئيسيًا في تأجيج التوترات الإقليمية.
ويتحدث "شيا" اليوم عن سلسلة اجتماعاته مع القادة الإقليميين بهدف تعزيز الحوار ودعم مبادرات السلام الإقليمية، وعلى عكس "عملية لواندا"، توقفت مبادرة السلام الإقليمية تحت رعاية جماعة شرق إفريقيا، المعروفة باسم "عملية نيروبي"، لبعض الوقت، كما يسلط شيا الضوء على اجتماعه مع الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا، ميسر "عملية نيروبي" بقيادة مجموعة شرق إفريقيا، والتي ناقش خلالها التحديات التي تواجه العملية والسبل الممكنة للمضي قدمًا.
كما يناقش الجهود الجارية لتنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة لتوطيد السلام ومنع النزاعات وحلها في منطقة البحيرات الكبرى، وتعزيز الإدارة المستدامة والشفافة للموارد الطبيعية، وهي دافع أساسي للصراع في المنطقة، والتي تعد إحدى الأولويات الرئيسية للاستراتيجية. 
 

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن.. رفض غربي لـ”الإجراءات الأحادية”، واهتمام بالنفط والمركزي
  • “الصحفيين اليمنيين” تجدد رفضها وقوف الصحفيين أمام محكمة خاصة بالإرهاب
  • “المركزي الروسي” يخفض سعر صرف الروبل أمام العملات الرئيسة
  • «خوري» تقدّم غداً إحاطتها الدورية لمجلس الأمن للأوضاع في ليبيا
  • «غوتيريش» يستقبل «خوري» قبل تقديم إحاطة ليبيا بمجلس الأمن
  • مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن التوتر المتصاعد في منطقة البحيرات العظمى
  • في اجتماع موسع بواشنطن.. عقيلة صالح: “التنمية وإعادة الإعمار” ستنهي الصراع في ليبيا
  • مجلس الأمن يناقش الوضع فى السودان خلال الأسبوع الجارى
  • القائم بالأعمال الأمريكي: ناقشتُ مع “النويري” الاتفاق الأخير بشأن المصرف المركزي