بوابة الوفد:
2025-03-28@12:11:33 GMT

لابيد: إسرائيل تمتلك أفضل فرصة للتسوية مع لبنان

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الأربعاء، عن اعتقاده بأن إسرائيل تمر في أفضل وضع لها بشأن لبنان منذ الثامن من أكتوبر من العام الجارى ، وأكد لابيد على أهمية استغلال هذه الفرصة للدعوة إلى تسوية سياسية.

 

وفي تصريحاته، شدد لابيد على ضرورة اتخاذ خطوات سريعة لتفادي تفاقم الأوضاع في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوار السياسي هو الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار.

 

تأتي تصريحات لابيد في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتزايد الأعمال العسكرية والعمليات العدائية من كلا الجانبين. ويعتبر الثامن من أكتوبر نقطة تحول في التصعيد العسكري بين البلدين، حيث اندلعت سلسلة من الاشتباكات والهجمات المتبادلة.

 

ودعا لابيد الحكومة الإسرائيلية إلى التفكير في الخيارات الدبلوماسية، في ظل المخاوف من تداعيات النزاع على الأمن القومي والاقتصاد الإسرائيلي.

 

وثائق مسربة تكشف عن دعم بريطانيا لإسرائيل في مواجهة "حماس" و"حزب الله" وإيران

كشف موقع "ديكلاسيفايد" عن وثائق سرية مسربة تشير إلى أن بريطانيا وضعت خطة دفاعية سرية بالتعاون مع إسرائيل لتعزيز قدرتها على مواجهة إيران و"حزب الله". وأوضح الموقع أن هذه الوثائق تكشف عن مشروع بريطاني يحمل الاسم "HEZUK"، والذي تم تصميمه لمواجهة الأنشطة الإقليمية المزعزعة للاستقرار، وقد تم تقديمه من قبل الملحق العسكري البريطاني في تل أبيب لوفد زائر من دورة القيادة والأركان العليا عام 2020.

 

وأشار التقرير إلى أن مشروع "HEZUK" تم إطلاقه في عامي 2019 و2020، في الوقت الذي كان فيه الجيش الإسرائيلي يستخدم القوة ضد المتظاهرين السلميين في غزة خلال مسيرة العودة الكبرى. وتضمن العرض التقديمي المقدم في هذا السياق خمسة مجالات رئيسية في خطة الدفاع المشتركة: تعزيز التعاون الاستخباراتي، تقوية القدرات العسكرية، البحث عن فرص للنجاح الدفاعي، تحسين العلاقات مع الأمن الإسرائيلي، وتسهيل تصاريح الطيران.

 

وأكد الموقع أن خطة الدفاع بدت نشطة حتى العام الماضي، عندما قام اللواء البريطاني جيمس روديس بزيارة تل أبيب في إطار هذا المشروع المشترك. كما أشار إلى الاهتمام العام الكبير بالإبلاغ عن هذه الوثائق، في ظل التحقيقات التي تواجهها إسرائيل من قبل المحاكم الدولية بسبب الفظائع التي ارتكبتها في غزة.

 

وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أنها لم توضح ما إذا كان برنامج "HEZUK" لا يزال قيد التنفيذ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد تمر في أفضل منذ الثامن من أكتوبر أهمية استغلال سياسية

إقرأ أيضاً:

لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية

الأردن – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره اللبناني يوسف رجّي، امس الاثنين، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل بكامل بنوده.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، في إطار زيارة وداعية أجراها رجّي لصفدي قبل مغادرته الأردن، حيث كان قد ترأس سفارة بلاده لدى عمّان لمدة 3 سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة لبنان الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وحسب الوكالة، شدد الوزيران على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وتعميق التعاون في مختلف المجالات”.

وشكر رجي “دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لبنان، وجهوده المتواصلة في حشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتثبيت وقف إطلاق النار”.

وأكد الوزيران على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل) بكامل بنوده”.

والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادّعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفىت الفصائل اللبنانية أي علاقه له به.

وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصابت 31، وفق إحصائية أعدّتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الملاجئ في إسرائيل.. المهرب الأخير من الهجمات الصاروخية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل
  • أول تعليق لوزير الدفاع الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان
  • فلسطين.. إطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية شمالي قطاع غزة
  • بنك إسرائيل المركزي: نفقات حرب غزة زادت الدين العام الإسرائيلي وأضرت بالاقتصاد
  • أيرلندا تدعو إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الخطط جاهزة لتوسيع العملية العسكرية في غزة
  • النفير العام.. حماس تدعو لمحاصرة السفارات الإسرائيلية
  • الكنيست الإسرائيلي يقر موازنة 2025 بإنفاق الدفاع الأكبر بالتاريخ
  • لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية