مكالمة بين بايدن ونتنياهو دامت 45 دقيقة لبحث الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، اتصالا هاتفيا برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووفقا لموقع أكسيوس فإن الحديث انصب على الهجوم الذي يعتزم الاحتلال شنه على إيران.
وقال البيت الأبيض، إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، انضمت إلى المكالمة مع نتنياهو.
وهذه المكالمة بين بايدن ونتنياهو، هي الأولى، بينهما، منذ آب/أغسطس الماضي، واستمرت قرابة 45 دقيقة بحسب مكتب نتنياهو.
وكان نتنياهو اجتمع لساعات مساء الثلاثاء، مع كبار الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والمخابرات، لمناقشة نطاق وتوقيت الهجوم على إيران، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
ونقل موقع أكسيوس، عن مسؤولين إسرائيليين، توقعهم بأن يكون "الانتقام كبيرا"، ومن المرجح أن يشمل مجموعة من الغارات الجوية، على أهداف عسكرية في إيران، وهجمات سرية، مثل تلك التي نفذت لاغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران.
ولفت إلى أن نتنياهو سيعقد اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني الخميس، بحسب القانون الإسرائيلي، ويحتاج إلى توصيت الحكومة على العمل العسكري الكبير، والذي قد يؤدي إلى حرب شاملة مع إيران.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن بايدن ونتنياهو، ناقشا احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران، وسعى نتنياهو إلى فهم الموقف الأمريكي، والحصول على الدعم.
ورأت أن الاتصال، خطوة تحضيرية مهمة، نحو الهجوم الإسرائيلي المرتقب على إيران.
وكان من المقرر أن يسافر وزير حرب الاحتلال يؤآف غالانت، إلى واشنطن أمس، لكن نتنياهو منعه من ذلك، قبل ساعات من موعد المغادرة ووضع شرطين ليسمح له بذلك.
وقالت القناة 12، إن نتنياهو اشترط على غالانت، موافقة مجلس الوزراء على رحلته، إضافة إلى أن يجري اتصال بينه وبين بايدن قبل الرحلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الاحتلال نتنياهو إيران إيران امريكا نتنياهو الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على إیران
إقرأ أيضاً:
إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.
وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.
بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025العمل بشكل أحادي
وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".
فرصة للمفاوضات
وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.
إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025هل هناك فرصة للمفاوضات؟
وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.