ذياب بن محمد بن زايد يلتقي ممثلين وزاريين وروّاد قطاع النقل خلال «جلوبال ريل 2024»
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أبوظبي - وام
التقى سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس إدارة شركة قطارات الاتحاد عدداً من الممثلين الوزاريين وروّاد قطاع النقل.
جرى خلال اللقاءات بحث أهمَّ الرؤى والاستراتيجيات التي تعزِّز سُبل التعاون والعمل المشترك، لتوحيد الجهود العالمية، بهدف تحقيق نقلة نوعية في قطاعات النقل والسكك الحديدية.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المعرض والمؤتمر العالمي للسكك الحديدية والنقل والبنية التحتية «جلوبال ريل 2024» الذي تستضيفه قطارات الاتحاد، المطوِّر والمشغِّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، في العاصمة أبوظبي، بمتابعة سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ويستمر حتى 10 أكتوبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
وقام سموه بجولة تفقدية في المعرض واطلع على الأجنحة المشاركة بما فيها أجنحة بروجريس ريل، وألستوم، وهيتاشي، وسي آر آر سي، وكاف، وتالغو، ولارسن آند توبرو، وسيمنس، وغيرها من الشركات.
وزار سموه منصة الابتكار والتقى نخبة من الرواد والمختصين في مجالات البحث والتطوير من مختلف الدول لاستعراض أحدث التقنيات والحلول الرقمية المبتكرة التي تُعنى بتحقيق مستقبل أفضل للصناعة عالمياً، وشمل ذلك التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والقطارات فائقة السرعة، والقطارات المغناطيسية المعلقة.
وكرَّم سموّه خلال اليوم الثاني الشركاء والرعاة الرئيسيين لـ«جلوبال ريل»، لالتزامهم تطوير وتقدُّم القطاع، من خلال رعاية الحدث والإسهام في نجاحه.
شملت قائمة الرعاة، بنك أبوظبي التجاري بصفته الراعي الرئيسي لجناح التمويل في «جلوبال ريل»، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وشركة أبوظبي للنقل، ومطارات أبوظبي، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد» بصفتهم شركاء استراتيجيين في الحدث، والرعاة الفضيين ألستوم، وهاتش، وجايكوبس، إلى جانب أروب شريك المعرفة، وبي دبليو سي شريك الخبرات الاستراتيجية.
ويشكل المؤتمر - الذي يختتم أعماله غداً - منصة مثالية للجهات المشاركة ومشغّلي السكك الحديدية، والمقاولين والجهات المموّلة والشركات الرائدة في مجال الابتكار، لتعزيز سُبل التعاون وعقد الشراكات بينها، بهدف رسم ملامح مستقبل أفضل لقطاع النقل والبنية التحتية، من خلال تبادل الخبرات والاستثمار في حلول النقل المتقدِّمة والفعّالة، لاسيما الأنظمة الذكية والقوة التحويلية للذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي ذياب بن محمد بن زايد جلوبال ریل
إقرأ أيضاً:
315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز مناخ الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية" بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز آليات التواصل بين الجانبين ودعم بيئة الأعمال في هذا القطاع الحيوي. شهد الحدث حضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وحسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية والقائم بأعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان وممثلي الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، السلع الاستهلاكية، قطاع التجزئة، سلاسل الإمداد والمطاعم.
يأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المستمرة لتحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي، حيث شهد القطاع نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، محققًا معدل نمو 14.4% خلال العام المالي 2023-2024، بإجمالي إيرادات بلغت 315 مليار جنيه. وخلال المناقشات، أكد المشاركون أهمية تهيئة بيئة استثمارية مواتية، وتعزيز السياسات المالية والتشريعية التي تسهم في جذب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى دعم التجارة الإلكترونية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق نمو القطاع. كما تناولت الجلسات أبرز الإصلاحات المطلوبة والحوافز التي يمكن تقديمها لتعزيز الاستثمارات الرقمية وخلق فرص تعاون جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص.
ركزت الجلسات أيضًا على ضرورة تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الناشئة في مجال التكنولوجيا، إلى جانب تمكين الكوادر البشرية من المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمي، في ظل التحديات التي تواجه سوق العمل من حيث توافر الكفاءات المتخصصة. وأكد الحاضرون أن تطوير البنية التحتية الرقمية ووضع إطار تنظيمي داعم سيسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الرقمي المصري، ويدفع نحو تحقيق نمو مستدام، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.