أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار في الإقليم، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي. 

 

وأشار الملك إلى أن الخطوة الأولى نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة هي إنهاء الحرب الإسرائيلية على كل من قطاع غزة ولبنان. وحذر عبد الله الثاني من عواقب تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، مجددًا دعوته لتكثيف الجهود الإنسانية لإغاثة سكان القطاع.

 

كما شدد العاهل الأردني على أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، وذلك على أساس حل الدولتين، مثمنًا في الوقت ذاته موقف بريطانيا الداعم في هذا الإطار.

 

حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.

 

"حماس": اغتيال المقاومين في نابلس جريمة بشعة تضاف إلى سجل إسرائيل الإرهابي

 

أكدت حركة "حماس" أن عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مجموعة من المقاومين الفلسطينيين في مركبة شرقي مدينة نابلس، تمثل "جريمة صهيونية بشعة" تُضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي. وفي بيان صادر عن الحركة، نعت "حماس" شهداء نابلس الذين ارتقوا في هذه "العملية الجبانة"، مشددة على أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة الغربية ستظل عصية على الانكسار، رغم عنف الاحتلال.

 

وأضافت الحركة: "سياسة الاغتيالات التي يمارسها الاحتلال لن تنجح في ثني شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن تضعف عزيمة مقاومتنا". كما أكدت أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في الدفاع عن أرضه ومقدساته، وأن الاغتيالات الإسرائيلية ستزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال.

 

ودعت "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى الخروج في مسيرات غضب جماهيرية في جميع المحافظات، والالتفاف حول المقاومة، وتعزيز المواجهة والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة المناطق، دفاعاً عن القضية الوطنية.

 

من جانبها، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوة إسرائيلية خاصة من وحدة "المستعربين" نفذت عملية اغتيال بحق أربعة شبان فلسطينيين أثناء وجودهم داخل مركبة في شارع فيصل شرقي نابلس. 

 

يُذكر أن 744 فلسطينياً استشهدوا برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملك الأردن عبد الله الثاني ضرورة تكثيف الجهود الدولية لخفض التصعيد واستعادة الاستقرار الإقليم خلال لقائه بوزير الخارجية البريطانى ديفيد لامي

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع سلطات الاحتلال حربها على الشعب في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قيام سلطات الاحتلال بتوسيع حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية لتنفيذ مخططاتها الرامية لتهجير المواطنين والتطهير العرقي، محذرًا من خطورة هذه المخططات على مستقبل المنطقة برمتها.


وأضاف أبو ردينة،في تصريح اليوم الاثنين،وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن هذه السياسات العدوانية التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، أدت إلى استشهاد 29 مواطنا، ومئات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى نسف مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، ونزوح آلاف المواطنين، وتدمير هائل للبنية التحتية.
وطالب بتدخل الإدارة الأمريكية قبل فوات الأوان، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه، الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديده لن يكون مفيدًا لأحد، بل سيؤدي لدمار واسع هنا أو في المنطقة، سواء كان ذلك اليوم أو غدًا.

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يؤكد ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
  • نبيل أبو ردينة يدين توسيع الاحتلال حربها على الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية تدين توسيع سلطات الاحتلال حربها على الشعب في الضفة الغربية
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتقرير مصيره
  • فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • حماس: محاولات الاحتلال لفرض مخطط الضم والتهجير ستبوء بالفشل
  • حماس: العدوان على الضفة الغربية يظهر استماتة الاحتلال في وقف مد المقاومة
  • حماس: خروج أسرانا من السجون للمستشفيات يؤكد انتهاكات الاحتلال المتواصلة
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية