قال ماهر نقولا، مدير منتدى واشنطن المالي، إن خطاب المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب يبين نسبيا دعمه للقطاع النفطي الأمريكي، فيما يظهر الخطاب السياسي للرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس عدائهم للوبي النفطي لأنهما من اليسار الذي يتبنى الدفاع عن البيئة.

وأضاف «نقولا»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العنف الخطابي بين اليسار الديمقراطي واليمين الجمهوري الأمريكي يغطي على الاتفاقات السياسية بنسبة 90% في كل المواضيع السياسية الكبرى بما فيها النفط والغاز، لافتا إلى أن المشكلة بينهما أن اليسار لدى الحزب الديمقراطي يرتبط باللوبي البيئي، وجماعة اليسار البيئي في أمريكا يكرهون النفط والغاز كليا، خاصة الغاز الصخري.

3 ثروات تقنية واقتصادية وصناعية

وتابع: «ترامب من المؤثرين في هذا الموضوع، ولكن هناك 3 ثروات تقنية واقتصادية وصناعية، هم ثروة النفط البحري العميق والغاز الصخري والغاز الطبيعي المسال»، موضحا أنه يسمح بتصدير الغاز الصخري وغير الصخري إلى أوروبا، مما يعد من الأشياء المهمة بالصراع ضد الخليج العربي وروسيا، لافتا إلى أن هذه الثروات سمحت لأمريكا أن ترجع إلى رأس السوق النفطي العالمي.

كانت قد كشفت عدة وسائل إعلام أمريكية مؤخرًا، أن الرؤساء التنفيذيون في قطاع النفط يغدقون أموالهم على دونالد ترمب، لدعم حملة المرشح الجمهوري للفوز بفترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض.

وأشاروا إلى أن صناعة النفط حاليا هي رابع أكبر مصدر لتمويله، متقدمة 6 مراكز مقارنة بانتخابات 2020، وفقا لبيانات الحملة التي حللتها «أوبن سيكريتس».

وحسب بلومبرج، تعكس هذه الديناميكية العلاقات المتنامية بين صناعة النفط والحزب الجمهوري وترامب كزعيم للحملة الانتخابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغاز الصخري ترامب أمريكا

إقرأ أيضاً:

الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو

اختتم وفد وزارة الطاقة والنفط السودانية مباحثاته في مجال النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو بمقابلة شركات “زابروج نفط ، غازبروم وشركة جنوب روسيا بالإضافة إلى زيارة معهد أبحاث البترول لعموم روسيا “.وتباحث الوفد بقيادة المهندس الصادق جابر المدير العام للادارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي بوزارة الطاقة والنفط مع الشركات المذكورة والمعهد، في عدد من المشروعات التي تم طرحها للاستثمار بالسودان والتعاون بين مراكز البحوث في البلدينكما تباحث الوفد مع شركة زابروج نفط الروسية بمقر السفارة السودانية بموسكو برئاسة سفير السودان لدى روسيا محمد الغزالي موضحا بداية تجربة الشركة في السودان مع سودابت في العام 2018م لكنها لم تكتمل متمنياً استئناف العمل معها في ظل الدمار الذي شهده قطاع النفط بالسودان للاستفادة من إمكانياتها وقدراتها المهولة. في اعادة ما دمرته الحرب.من جانبه عدد وفد شركة زابروج نفط الروسية حجم الخبرات التي تتمتع بها الشركة في مجال البترول إبتداءً من الاستكشاف مروراً بالإنتاج ومن ثم خطوط الأنابيب والمصافي والمنشات الاخرى مؤكداً انها تعمل منذ (57) عاماً ولديها مركز بحوث منذ سبعين عاماً وهي شركة حكومية في أكثر من (20) دولة في العالم وتعمل الآن في كل من مصر، فيتنام ،كوبا ،وكازاخستان، كما تمتلك الشركة مجموعة من حقول النفط في روسيا. مؤكدين دعمهم للتوجه الروسي السوداني نحو تطوير العلاقات وتكامل الأدوار من خلال الشراكة في قطاع البترول .عدد الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي الفرص المتاحة للاستثمار في السودان مشيراً إلى مربعات البحر الأحمر ومربع 10 بوسط السودان مؤكداً جاهزية الوفد لتسهيل دخول الشركات الروسية إلى السودان إلا أن وزارة الطاقة والنفط السودانية لديها مطلوبات اربعة لابد من توفيرها في كل شركة ترغب في الاستثمار في السودان تتمثل في المحافظة على البيئة والسلامة ، الالتزام بالجوانب القانونية ، القدرات الفنية والقدرات المالية.كمابحث اللقاء مع شركة غاز بروم الروسية بناء مصفاة بورتسودان وتمويلها وانشاء خطوط انابيب المنتجات البترولية (مدني ، سنار ، ربك) وخط انابيب (بورتسودان ، القضارف ، القلابات) بالاضافة الي خط أنابيب خام النفط الذي يمر عبر النيل الأبيض تحت الماء بطول 80 كيلو مترا في مربع (25).ومن جانبه اكد وفد الشركة رغبتهم في الاستثمار في السودان مؤكداً ان غاز بروم تعد أكبر شركة في روسيا ولدينا أكثر من (100) موظف وتخصصت الشركة في بناء مصافي التكرير وانشاء خطوط أنابيب البترول تحت الماء ومستودعات التخزين بالإضافة إلى المنشآت البترولية الأخرى.وقال قمنا ببناء أكبر مصفاة في روسيا وإنشاء خطوط الأنابيب في كل من ألمانيا ، تركيا ، بورما بالإضافة الى روسيا.وأبدت شركة جنوب روسيا رغبتها في الاستثمار في مربع (17) النفطي بالدخول في شراكة مع شركة سودابت السودانية وقال رئيس وفد الشركة يمكننا تصليح الابار المعطلة وتطوير الحقول لزيادة الانتاج في المربع المذكور الذي بدأ بإنتاج عالي ثم تدنى مؤكداً انهم متخصصين في الحفر ولديهم القدرة لحفر أعماق بعيدة في ظروف جيولوجية معقدة وتحت الضغط غير المتوقع عبر تكنولوجيا روسية متطورة مشيراً إلى أن بدايتهم في الحفر كانت مع شركة شلمبرجير الفرنسية وبعدها تمكنوا من تطوير العمل وقال نعمل في البحر الأسود ولدينا مميزات مطلوبة لدى مصافينا في روسيا.من جانبه رحب المهندس الصادق جابر مدير عام الاستكشاف والانتاج النفطي برغبة الشركة في العمل بالسودان في مجالات الاستكشاف والإنتاج النفطي وخدمات النفط داعياً لجلب التكنولوجيا الروسية للسودان مؤكدا انه سيعمل على تذليل العقبات للوصول الى شراكة ناجحة مع سودابت السودانية في مربع 17.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • الوفد الفني السوداني يختتم مباحثات النفط والغاز مع الشركات الروسية بموسكو
  • تعيين شركة جنة هينت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع النفطي الخامس في شبوة
  • السوداني وبوتين يؤكدان على استقرار أسعار النفط والغاز
  • السوداني يتلقى اتصالا من بوتين.. ناقشا ملف الطاقة
  • مؤسسة النفط تنظم ورشة عمل حول مؤشرات الأداء في صناعة الغاز
  • ورشة عمل حول مؤشرات الأداء الرئيسية للطاقة في صناعة النفط والغاز
  • الغيص: النفط والغاز هبة الله وعلى العالم استثمار مصادر الطاقة دون استثناءات
  • شركة تركية تخطط لإنشاء مصنع في مصر باستثمارات 60 مليون دولار