بحيبح و البيشي يدشنان مخيم العون الطبي الجراحي المجاني بعدن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد))خاص.
دشن وزير الصحة العامة والسكان أ.د.قاسم محمد بحيبح ومدير عام مكتب الصحة بالعاصمة عدن أ.د.احمد مثنى البيشي صباح اليوم السبت في مستشفى 22مايو الجراحي بمديرية المنصورة ، مخيم العون الطبي الجراحي للعمليات الجراحية (جراحه أطفال الخصية المهاجرة ترقيع طبلة الاذن _الشفة الارنبية)المجاني بالكامل 100%،برعاية وزير الصحة العامة والسكان أ.
وبحضور وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان أ.د.سالم الشبحي ومستشار محافظ عدن لشؤون الصحية د.اوسان محمد.
وسيستمر المخيم باستقبال الحالات وفحصها ومعاينتها من11 الى23اغسطس 2023م، مستهدفا المخيم الطبي إجراء 200عملية جراحية في مجال جراحه أطفال الخصية المهاجرة_ ترقيع الاذن _الشفة الارنبية.
وفي التدشين ثمن وزير الصحة بحيبح بدور وجهود القائمين على المخيم العيون الجراحي المجاني في التخفيف من معاناة المرضى وخاصة الفقراء ، في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وأكد بحيبح على حرص الوزارة في تسهيل كافة الإجراءات مثل هذه المخيمات الصحية المجانية.وتكون عاملاً مساعداً في التخفيف الأعباء والمعاناة على المواطنين.
وبدوره أوضح مدير عام الصحة بعدن البيشي أن استضافتنا مثل هذه المخيمات الطبية التخصصية تشكل دورا هام وفاعلا في مساندة و تخفيف معاناة المواطنين بالمحافظة..
مشيراً إلى أننا نسعى جاهدين لإستقبال مخيمات طبية تخصصية مجانية أخرى لخدمة المواطن في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها.
وحضر التدشين
مدير مستشفى 22مايو الجراحي د.ناصر هرهره ، ومدير مكتب الصحة بمديرية المعلا د.بسام عبادي ، ومدير البرامج والمشاريع الصحية بمنظمة ميد جلوبل د.وجدي الحاج ، و مدير البرامج والمشاريع الصحية بمنظمة العون المباشر الكويتية د.فريد الدهمشي ، ومدير الخدمات بمنظمة العون المباشر الكويتية نصر محمود.
من *محمد المحمدي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.