شهدت مصر خلال الأيام الماضية انطلاق أول منصة رقمية توظف الذكاء الاصطناعي «متقن Ai»، في نسخة مصرية بالكامل.

واستطاعت محركات البحث قراءة الموقع الحديث الذي يوظف خدماته باستخدام الذكاء الاصطناعي بعد أيام من إطلاق البث التجريبي له.

وقال المهندس محمد عبده إسماعيل رئيس مجلس إدارة الشركة إن الذكاء الاصطناعي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وأن فكرة إطلاق المنصة جاء بعد جهود مكثفة من جانب عدد من المختصين في المجال.

المهندس محمد عبده إسماعيل

كما أكد رئيس مجلس الإدارة على أن ما يتعرض له الدارس أو الباحث أو مستخدمي خدمات الإنترنت بشكل عام دفعت إلى الحاجة الملحة إلى وجود قناة اتصال واحدة تستطيع توظيف الخدمات كافة في مكان واحد، ومن هنا كانت فكرة العمل علي اطلاق أول منصة لخدمات الذكاء الاصطناعي ( متقن ai )

متقن Ai والخبراء المصريين

ويعد «متقن Ai» أول نموذج مصري تم تصميمه بأيدي خبراء مصريين، ويتضمن بداخله خدمات عدّة، وجميعها توظيف ما يقدمه الذكاء الاصطناعي سواء بصورة أو طريقة مباشرة أو غير مباشرة.

كما يقدم «متقن Ai» خدمة التدقيق اللغوي للموضوعات ورسائل الماجستير والدكتوراه، والتي يمكن الدارس خلال أقل من 5 دقائق مراجعة رسالته دون عناء أو تأخير.

خدمات متقن Ai

وتتضمن خدمات «متقن Ai» أيضا توفير كل ما يحتاج إليه صناع المحتوى سواء الصحفي والإعلامي، أو صناعة المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وجدير بالذكر أن «متقن Ai» يفتح أبوابه للجميع، فضلا عن الرد المباشر لما يحتاج إليه المستخدم، والرد الفوري بطرق الذكاء الاصطناعي فور سؤاله عن أي مشكلة قد تحدث نحتاج الإجابة عليها.

لأول مرة.. مصر توظف خدمات الذكاء الاصطناعي ضمن خطة متكاملة

أطلق مجموعة من المتخصصين بمجال البرمجة والذكاء الاصطناعي أول موقع متخصص في توظيف خدمات الذكاء الاصطناعي في المجالات كافة «متقن Ai».

ويعد «متقن Ai » أول نموذج مصري يستطيع توظيف خدمات الذكاء الاصطناعي وتصديرها للخارج، في أول تجربة فريدة في الوطن العربي.

«متقن Ai» مجالات متقن Ai

ويقدم «متقن Ai» خدماته في المجالات كافة، لاسيما مجالات البحث العلمي والاستشارات الفنية الدقيقة، التي تستدعي حلولا مبتكرة وغير تقليدية.

واتخذ «متقن Ai» شات جي بي تي نموذجا استشاريا بدائيا، والعمل على إحداث طفرة غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوظيفه.

متقن Ai والذكاء الاصطناعي

وعقب الإعلان عن إطلاق أول نموذج مصري يعتمد في تقديم خدماته على الذكاء الاصطناعي «متقن Ai»، استطاعت مصر توظيف التكنولوجيا الحديثة، بعدما كانت إلى ما قبل انطلاقه مستوردا للتكنولوجيا فقط.

للمرة الأولى.. «العامية المصرية» ضمن قائمة اللغات العالمية بالذكاء الاصطناعي

وظّف «متقن Ai» أحد المواقع الرائدة بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي في مكان واحد، والذي يمكن من خلاله إنجاز ما تريده في أقل وقت.

ويعد «متقن Ai» أول منصة مصرية رقمية تجمع خدمات الذكاء الاصطناعي في مكان واحد، ويأتي على رأس الخدمات التي يقدمها المحادثات مع الذكاء الاصطناعي.

خدمات متقن Ai

كما يقدم «متقن Ai» ما يزيد عن 80 خدمة، والتي يستفيد منها الدارسين والباحثين، فضلا عن مراجعة النص لغويا وإملائيا.

ويدعم «متقن Ai» أكثر من 80 لغة عربية وأجنبية، وللمرة الأولى تظهر اللغة العامية المصرية ضمن لغات خدمات الذكاء الاصطناعي.

ويوفر «متقن Ai» خدمات كتابة المحتوى وإعادة الصياغة، كما يمكن الاستعانة به كأحد أدوات جمع والحصول على المعلومات.

اقرأ أيضاً«موفي جن».. نموذج جديد طرحته «ميتا» لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي

بمبادرة رئاسية.. ندوة تثقيفية حول الذكاء الاصطناعي في شمال سيناء

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في مصر متقن المهندس محمد عبده خدمات الذكاء الاصطناعي خدمات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی أول منصة

إقرأ أيضاً:

الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»

في عالمنا متسارع التغير، يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذريًا في كيفية اتخاذ قرارات الاستثمار، وإدارة المحافظ، وتحسين العوائد. ورغم أن الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية لن تتحقق على المدى القريب، إلا أن الذكاء الاصطناعي يُظهر بالفعل قدرات واعدة في تعزيز اتخاذ قرارات أذكى ورفع كفاءة خلق القيمة. المستثمرون اليوم يستفيدون من الذكاء الاصطناعي للبحث عن «ألفا»، أي العوائد الاستثمارية الإضافية، وبناء قدرات مؤسسية تُمهّد لمرحلة أداء متطور في المستقبل.

لطالما اعتمد اتخاذ القرار الاستثماري على البيانات والحُكم البشري. وتقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي طرقًا جديدة كليًا للعمل، من خلال تبسيط الإجراءات وكشف فرص كان من الممكن أن تغيب عن التحليل التقليدي.

إن قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة وتوليف البيانات على نطاق واسع يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في مجال اكتشاف الصفقات، من خلال التعرف على الاتجاهات الخفية في السوق والفرص الواعدة. ويمكن للتحليلات المتقدمة أن ترصد الصناعات الناشئة أو الأصول التي لم تُقيَّم بعد بشكل مناسب، قبل أن ينتبه إليها المنافسون، مما يمنح المستثمرين ميزة تنافسية مهمة. وعند استخدام الذكاء الاصطناعي في مرحلة التحقق من الجدارة، يمكن أن يوفر رؤى أعمق عبر تحليل قواعد البيانات والمخاطر السوقية والجيوسياسية، بالإضافة إلى قياس المزاج العام في السوق، مما يتيح رؤية شاملة للاستثمارات المحتملة.

وبعد إتمام صفقة الاستحواذ، يمكن لإدارة المحافظ في الوقت الفعلي، والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، أن تُسهم في تحقيق قيمة أكبر. وتُتيح هذه المرونة للمستثمرين تعديل استراتيجياتهم بشكل ديناميكي، والمحافظة على القيمة في الشركات ضمن محافظهم الاستثمارية. إن استخدام الذكاء الاصطناعي عبر دورة الاستثمار بأكملها لا يعزز الكفاءة فقط، بل يضمن أيضًا فعالية القرارات، من خلال الاعتماد على رؤى قوية واستشرافية للمستقبل.

من المكاسب التشغيلية

إلى إيجاد القيمة الاستراتيجية

من أجل صياغة استراتيجيتها في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة محفظتها الاستثمارية، تواصل «مبادلة» دراسة التوجهات الكبرى والاضطرابات والمتغيرات الناشئة التي تشكل ملامح الاقتصاد العالمي. وقد تناولت ورقة بحثية حديثة، أُعدّت بالتعاون مع صندوق (إم. جي. إكس) المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وشركة «باين آند كومباني»، تحت عنوان «الذكاء الاستثماري: صندوق الاستثمار المستقبلي»، كيف تتعامل كبرى شركات الاستثمار حول العالم مع الذكاء الاصطناعي. وقد كشفت الورقة أن الاستخدام الحالي للذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولية، إذ يُستخدم أساسًا لتعزيز كفاءة الأداء البشري، إلا أن الإمكانيات المتاحة لاستخدام هذه التقنية تبقى هائلة.

فمن بين 30 شركة استثمار مباشر استطلعت آراؤها، يبلغ إجمالي أصولها تحت الإدارة 3.2 تريليون دولار، لا يتوقع سوى 2% من الشركاء العموميين تحقيق قيمة كبيرة قائمة على الذكاء الاصطناعي خلال هذا العام، بينما توقّع 93% منهم تحقيق فوائد تتراوح بين متوسطة وكبيرة خلال السنوات الثلاث إلى الخمس القادمة. الشركات الرائدة في هذا المجال بدأت بالفعل في التقدم على منافسيها من خلال تكوين فرق متخصصة من علماء البيانات. وقد بدأت بعض هذه الفرق منذ أكثر من عقد من الزمن، مما أتاح لها إنشاء بيئة رقمية متكاملة وتفعيل مجموعة من العناصر الأساسية لبناء ميزة تنافسية في إدارة الاستثمار. وعندما طُرِح السؤال حول: أين تكمن أعظم فرص خلق القيمة عبر الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي؟ أشار المستثمرون إلى تحسين أداء الشركات الموجودة ضمن محافظهم الاستثمارية. ووفقًا للدراسة، فإن 18% من الصناديق بدأت فعليًا في تحقيق قيمة تشغيلية من خلال تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي داخل هذه الشركات. وتتخذ العديد من الصناديق نهجًا فاعلًا من خلال تقديم أدوات ومنصات تتيح لتلك الشركات متابعة تحركات المنافسين والتعرف على فرص الاستحواذ السريعة، وثمة أيضًا صناديق تعمل على إقناع شركات محفظتها بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستخدامات محددة، وتوفّر لها الفرق المختصة والأدوات اللازمة والتدريب المطلوب لتنفيذ ذلك.

بناء شركات استثمارية

مدعومة بالذكاء الاصطناعي

السؤال الأهم الذي يشغل كبار مسؤولي الاستثمار حول العالم هو: كيف يمكن الاستعداد للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي؟ والإجابة تبدأ بوضع استراتيجية بيانات مناسبة وبنية أساسية قوية، إلى جانب أنظمة حوكمة صارمة وآليات للتحقق من مصادر البيانات وضمان الالتزام بالمعايير. إن الشركات الاستثمارية تمتلك كميات ضخمة من البيانات، والقدرة على إدارتها بفعالية يمنحها ميزة تنافسية كبيرة.

من المتوقع أن تؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تغييرات هيكلية في طبيعة عمل المؤسسات. حيث ستصبح الفرق أصغر حجمًا وأكثر تركيزًا على المناصب القيادية، كما ستتطور المهارات المطلوبة من الموظفين، إذ سيعمل خبراء في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي جنبًا إلى جنب مع محترفي الاستثمار. ويُتوقّع أن يشهد دور خبراء الاستثمار أنفسهم تطورًا كبيرًا، وقد بدأت العديد من الصناديق بالفعل في تدريب فرقها لاكتساب الكفاءة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فإن الإمكانيات التحويلية للذكاء الاصطناعي يجب أن تقترن بتبنٍّ مسؤول وأخلاقي للتقنية، فالحوكمة المتينة والأطر الأخلاقية هي عناصر أساسية لتعظيم فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتقليل المخاطر المترتبة على الآثار الجانبية غير المتوقعة.

الذكاء الاصطناعي

باعتباره محركًا استراتيجيًا

ومع إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي التوليدي لمشهد الاستثمار، سيتّسع الفارق بين الرواد والمتأخرين. أولئك الذين يحتضنون الإمكانيات الكاملة لهذه التقنية، إلى جانب التزامهم بالحوكمة المسؤولة، سيحققون فرصًا غير مسبوقة في إيجاد القيمة. وفي «مبادلة»، لا نرى الذكاء الاصطناعي باعتباره تطورًا تقنيًّا فحسب، بل فرصة لتعزيز التكامل بين الغاية والربحية، وتسريع بناء مستقبل أفضل وأكثر مرونة للأجيال القادمة.

إن الطريق إلى الأمام يتطلب قيادة جريئة، وتعاونًا فعّالًا، وتركيزًا لا يتزعزع على التأثير بعيد المدى. وسيساعد ذلك القطاع المالي في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتحويله إلى ميزة تنافسية حقيقية وفارقة. ومع اعتبار الذكاء الاصطناعي محركًا استراتيجيًا، تصبح آفاق الابتكار والمرونة بلا حدود.

هذه المقالة جزء من الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي.

مقالات مشابهة

  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • OpenAI تطور شبكة اجتماعية جديدة على غرار إكس
  • «سوق السفر العربي» يستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع
  • الاستثمار في عصر الذكاء الاصطناعي «استراتيجيات، فرص، وحوكمة»
  • OpenAI تطلق أحدث نسخة من نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4.1
  • صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
  • هنقرستيشن تكرّم أكثر من 30 مطعمًا مميزًا ضمن 10 فئات.. صور
  • الذكاء الاصطناعي.. رفيق في السفر
  • حماس: هذه شروطنا لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين
  • ملتقى يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في مراكز مصادر التعلم