رؤوس كبيرة تترنح.. مجلة أمريكية تتحدث عن اغتيال قيادات حوثية رفيعة المستوى
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
رؤوس كبيرة تترنح.. مجلة أمريكية تتحدث عن اغتيال قيادات حوثية رفيعة المستوى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة بشأن محاولة روسية لعملية اغتيال صحفي بلغاري
كشف الصحفي البلغاري كريستو غروزيف، المعروف بتحقيقاته حول الاستخبارات الرروسية، عن استهدافه من قبل شبكة تجسس روسية، بأساليب اغتيال تتجاوز الخيال، وذلك في واحدة من أخطر قضايا التجسس التي تورطت فيها موسكو.
وجاءت الاتهامات في أعقاب إدانة ثلاثة بلغاريين بالتجسس لصالح موسكو، مما سلط الضوء على نشاط الاستخبارات الروسية داخل القارة الأوروبية.
وكشف غروزيف، عن خطط متقنة لاغتياله شملت سيناريوهات مروعة مثل استخدام "انتحاري" من تنظيم الدولة أو قتله بمطرقة ثقيلة، كما شملت المخططات خطفه ونقله إلى معسكر تعذيب في سوريا، مع إرسال شخص شبيه له إلى روسيا للتغطية على الجريمة.
بحسب غروزيف، فقد تم تعقبه هو وزميله رومان دوبروخوتوف في مختلف أنحاء أوروبا، حيث رصدا أشخاصاً يراقبون تحركاتهما عن كثب، بل وصل الأمر إلى دخول جواسيس لشقته في فيينا عام 2022، بينما كان ابنه يلعب ألعاب الكمبيوتر.
جدير بالذكر أن من أعمال الثنائي الصحفي فضح دور روسيا في الهجمات بغاز الأعصاب على زعيم المعارضة الروسي آنذاك أليكسي نافالني عام 2020، وسيرغي سكريبال في سالزبوري في بريطانيا عام 2018.
وأُدين ثلاثة جواسيس بلغاريين يوم الجمعة الماضي، بالتجسس لصالح روسيا، وذلك في واحدة من أكبر عمليات الاستخبارات الأجنبية في المملكة المتحدة.
وضمت الخلية التجسسية فانيا غابيروفا (30 عاماً)، كاترين إيفانوفا (33 عاماً)، وتيهومير إيفانشيف (39 عاماً)، والذين كانوا يعملون في وظائف عادية كخبيرة تجميل وموظفة رعاية صحية ومصمم ديكور، لكنهم في الواقع كانوا جزءًا من شبكة تخطط للاختطاف والاغتيال.
وفقاً لوثائق المحكمة، أرسل يان مارساليك، المشرف على شبكة التجسس نيابة عن الاستخبارات الروسية، رسالة إلى أورلين روسيف، الذي كان يدير العمليات من بريطانيا، قال فيها إن "بوتين يكره غروزيف بشدة"، ما يشير إلى وجود توجيهات مباشرة من أعلى المستويات لاستهداف الصحفي.
وأثارت هذه القضية قلقاً واسعاً في أوروبا بشأن مدى تغلغل الجواسيس الروس في الدول الغربية، خاصة أن الشبكة التجسسية استهدفت شخصيات بارزة وكشفت عن فشل في منع الاختراقات الأمنية. وتعكس هذه العمليات استمرار الجهود الروسية لملاحقة المعارضين والصحفيين الاستقصائيين.