الخارجية الكندية تعلن عن مساعدات جديدة للبنان بـ 15 مليون دولار
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الكندية ، اليوم الأربعاء ، ان كندا ستقدم مبلغا إضافيا قدره 15 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين في لبنان.
سيساعد هذا التمويل المنظمات الكندية والدولية الموثوقة وذات الخبرة على توفير الغذاء والماء والرعاية الصحية الطارئة وخدمات الحماية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة.
كما أعلنت الوزارة أن كندا ستخصص ما يصل إلى 6 ملايين دولار من التبرعات المقدمة لنداء الاحتياجات الإنسانية في لبنان الذي أطلقه الصليب الأحمر الكندي ونداء الطوارئ للبنان الذي أطلقه التحالف الإنساني. سيتم مطابقة كل تبرع يقدمه الأفراد لهذه المنظمات في الفترة من 24 سبتمبر إلى 3 نوفمبر 2024، بحد أقصى 3 ملايين دولار لكل نداء.
تم تخصيص التمويل الذي ستقدمه كندا للصليب الأحمر الكندي والتحالف الإنساني من تمويل المساعدات الإنسانية البالغ 10 ملايين دولار الذي أعلنته الوزارة في 28 سبتمبر 2024.
وسيتم تخصيص الـ 4 ملايين دولار المتبقية بالتساوي بين مكتب الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي.
ومن خلال العمل مع الصليب الأحمر الكندي، سترسل كندا أيضًا مواد إغاثة من مخزونها لمساعدة جهود الاستجابة الإنسانية في لبنان، بما في ذلك 5000 بطانية و1000 مجموعة من مستلزمات النظافة.
وتظل كندا ثابتة في دعوتها لوقف الأعمال العدائية وضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي. ويجب أن تكون سلامة ورفاهية المدنيين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، أولوية قصوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الرعاية الصحية لبنان العالم الصليب الاحمر دولار ملایین دولار
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن عن دعم إنساني جديد لغزة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة التنمية في بريطانيا بريطانية آنيليز دودز عن حزمة جديدة بقيمة 17 مليون جنيه إسترليني لدعم آلاف المدنيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من دخول المساعدات لغزة بدعم من وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا.
وذكر بيان صادر الحكومة البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن حزمة المساعدات البريطانية ستضمن وصول الرعاية الصحية والغذاء والمأوى إلى عشرات الآلاف من المدنيين وتدعم البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة أن 300 ألف شخص تلقوا العلاج عبر برنامج المملكة المتحدة للمساعدات الطبية في المستشفيات الميدانية في غزة بفضل التمويل البريطاني.
وبحسب البيان سيتلقى آلاف المدنيين في غزة مساعدات إنسانية بتمويل من المملكة المتحدة.
وتعد برامج المساعدات الغذائية وخدمات المياه والصرف الصحي ورعاية الأمومة والطفولة من بين المجالات التي سيتم توسيع نطاقها بتمويل جديد.
وأضاف البيان أنه سيتم البناء على ما بذل من جهود بريطانية على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية والتي ضمنت حصول أكثر من نصف مليون شخص على الرعاية الصحية الأساسية في غزة.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الحزمة البالغة 17 مليون جنيه إسترليني ستخصص 2 مليون جنيه إسترليني من التمويل للبنك الدولي لدعم بناء البنية الأساسية الحيوية للمياه والطاقة وترميمها في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك غزة.
ويعني الدعم المستمر من المملكة المتحدة أن 284 ألف شخص في غزة قد تحسنت قدرتهم بالفعل على الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.
ويرفع هذا الإعلان إجمالي الدعم البريطاني للأراضي الفلسطينية المحتلة هذا العام المالي إلى 129 مليون جنيه إسترليني، مما يدل على التزام المملكة المتحدة بلعب دور قيادي في تخفيف معاناة الفلسطينيين والمساعدة في بناء الأمن والتعافي الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وسيساعد هذا في دفع أمن المملكة المتحدة، دعما لخطة الحكومة للتغيير، بحسب البيان. من جانبها، قالت وزيرة التنمية البريطانية: "لا يمكن المبالغة في حجم المعاناة في غزة ويتعين على إسرائيل السماح للأمم المتحدة ووكالاتها -بما في ذلك الأونروا- بالقيام بعملها الحيوي".
وأوضح البيان أن هذا الإعلان يعد جزءا من استثمار المملكة المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار، وتوسيع نطاق عمليات المساعدة ومساعدة الأشخاص الأكثر يأسا في الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والغذاء والمأوى، مشيرا إلى أنه يتعين اغتنام هذه الفرصة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن وإيجاد طريق نحو دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وأكدت دودز أن المملكة المتحدة ستواصل أيضا دعم الدور الحاسم الذي تلعبه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة في غزة.
وهذا يشمل الأونروا، التي لعبت دورا حيويا في زيادة المساعدات الإنسانية منذ وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الشهر.