التمديد لولاية بعثة تقصي الحقائق في السوان لعام آخر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تمديد عمل لجنة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق في السودان خلال تصويت مجلس حقوق الإنسان بجنيف بأغلبية 23 صوتاً مقابل 12 صوتاً بالرفض، وامتناع 12 صوتاً عن التصويت
متابعات: السوداني
صوت مجلس حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، لصالح التمديد لولاية بعثة تقصي الحقائق في السوان لعام آخر ينتهى في أكتوبر 2024.
وبحسب المعلومات، فقد صوّتت 23 دولة لصالح التمديد، فيما رفضته 12 بينها دولة الإمارات، وامتناع 12 دولة عن التصويت.
وتكونت بعثة تقصي الحقائق في السودان نتيجة مشروع قرار قدمته بريطانيا العام المنصرم، حيث تمت الموافقة عليه من 19 دولة فيما رفضته 16دولة ــ بينها الإمارات، وأعلن السودان رفضه التعامل مع البعثة.
وقدمت البعثة تقريراً لها أمام جلسة المجلس الشهر المنصرم دعت فيه إلى نشر قوات لحماية المدنيين في السودان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحقائق فی
إقرأ أيضاً:
بينها السودان.. تسريبات خطيرة حول مقترح أمريكي إسرائيلي جديد لتهجير سكان غزة إلى 3 دول أفريقية
مقترح أمريكي إسرائيلي لتوطين الفلسطينيين في السودان هذا التسريب تم الإعلان عنه بعد تراجع ترامب عن تصريحاته وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء الماضي، عقد مع رئيس الوزراء الأيرلندي، وذلك في تطور لافت في موقفه بشأن هذه القضية الشائكة.
وكشفت وكالة أسوشيتد برس، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الولايات المتحدة وإسرائيل اتصلتا بمسؤولين من ثلاث دول في شرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مشيرة إلى أن هذه الدول السودان والصومال وأرض الصومال السودان ترفض المقترح ورداً على ذلك، قال مسؤولون إن السودان رفض العرض، في حين قالت الصومال وأرض الصومال إنهما لا علم لهما بأي عرض.
وفي فبراير الماضي، عندما التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المكتب البيضاوي، اقترح ترامب خطة مثيرة للجدل تقضي بـ"استيلاء" الولايات المتحدة على غزة، ونقل السكان الفلسطينيين، وتحويل القطاع الذي مزقته الحرب إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وأثار مقترح ترامب عاصفة من الانتقادات وردود الفعل الدولية الرافضة لها، فيما سعي اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو إلى ممارسة كافة أساليب الضغط من أجل تحقيق هذا الهدف وطرد الفلسطينيين من غزة.
فيما ردت مصر على هذا المقترح الأمريكي الإسرائيلي، بالرفض القاطع وقدمت خطة لإعادة إعمار غزة تقدر 53 مليار دولار، والتي تم الموافقة عليها في القمة العربية في القاهرة الأسبوع الماضي.
ويسمح هذا المقترح للفلسطينيين بالبقاء في غزة خلال خطة إعادة إعمار تدريجية مدتها خمس سنوات، مع التركيز على إعادة بناء البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية.
هذا المقترح المصري العربي حظي بترحاب من قبل الاتحاد الأوروبي الذي أكد على دعمه لهذه الخطة التي تحفظ حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم.