رامي الشاعر يوضح حقيقة انسحاب القوات الروسية من مناطق الجنوب السوري
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكتوبر 9, 2024آخر تحديث: أكتوبر 9, 2024
المستقلة/-كشف مستشار وزارة الخارجية الروسية رامي الشاعر عن وجود أكثر من عشر نقاط مراقبة روسية في مناطق الجنوب السوري وخاصة بالقرب من الجولان المحتل.
وأوضح الشاعر أن نقاط الرقابة هذه مهامها تفادي الاحتكاك العسكري بين سوريا وتنظيمات المقاومة مع إسرائيل، مؤكدا بأنه لا يمكن لروسيا أن تستجيب لطلب إسرائيل بإخلاء هذه النقاط لأنها ستقوم بعملية عسكرية على الأراضي السورية، بل عكس ذلك تماماً.
واستدرك بالقول اذا قامت روسيا بالانسحاب من تلك المناطق، هذا له مدلول آخر يترافق مع تقديم النصائح للمواطنين الروس بمغادرة إسرائيل وعدم السفر إليها، لأنه بعد كل الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة والضفة الغربية وكل لبنان وطهران، لن يكون هناك أي استقرار لا داخل إسرائيل ولا على حدودها سواء مع لبنان أو سوريا، وسوف لن تتوقف العمليات العسكرية للمقاومة أبداً دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، لذلك فإن روسيا لا تريد أن يتعرض مواطنوها المتواجدون في إسرائيل أو قواتها العسكرية في سوريا إلى أي خطر.
وأضاف هذا يؤكّد بأنه لم يعد هناك أي مجال أو خيار بعد كلّ الجرائم التي ارتكبت من قبل إسرائيل وبعد محاولات التوصل إلى سلام عن طريق المفاوضات على مدى عشرات السنين والتي لم تتوصل إلى أي نتيجة، سوى استخدام لغة القوة مع إسرائيل وفتح جميع جبهات القتال معها في داخل فلسطين ولبنان وسوريا.
وأشار الشاعر الى أن روسيا تعي تماماً أنه لا يمكن أن يحل الأمن والسلام في المنطقة بعد كل ما حدث إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ومحاسبة كل من تسببوا بالدّمار وقتل آلاف المدنيين خاصة في قطاع غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت العاصمة.
يذكر أن تصريح الشاعر يأتي بعد توارد معلومات بأن روسيا سحبت قواتها من ريف درعا الشمالي بناءً على طلب من إسرائيل التي بدورها عززت تواجدها العسكري على الحدود بين محافظة القنيطرة السورية والجولان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على المقترح الفرنسي بشأن الانسحاب من جنوب لبنان
أعلنت إسرائيل اليوم الجمعة، عن موقفها تجاه المقترح الفرنسي بشأن انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان، في الموعد المحدد يوم 18 فبراير الجاري.
وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم، بأن إسرائيل اختارت البقاء في هذه المواقع الخمسة الحاسمة.
وقالت هيئة الإذاعة العبرية، الأربعاء، إن الولايات المتحدة سمحت بوجود عسكري إسرائيلي "طويل الأمد" في جنوب لبنان؛ بعد أن أخبرت مصادر، وكالة “رويترز” أن إسرائيل سعت إلى تمديد الموعد النهائي لسحب قواتها في الثامن عشر من فبراير.
وبموجب اتفاق الهدنة- الذي توسطت فيه واشنطن في نوفمبر الماضي- مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، للصحفيين، بعد مؤتمر حول سوريا في باريس، أمس الخميس: "عملنا على صياغة اقتراح يمكن أن يلبي التوقعات الأمنية لإسرائيل التي خططت للبقاء لفترة أطول عند نقاط معينة على الخط الأزرق".
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي، أن الاقتراح ينص على أن “تحل قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك القوات الفرنسية، محل القوات الإسرائيلية، في نقاط المراقبة، وأن الأمم المتحدة تدعم الفكرة”.
وأشار “بارو” إلى أنه يتعين علينا إقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل من المرجح أن يسمح بانسحاب كامل ونهائي.
وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير حتى 18 فبراير، وقال مسؤول لبناني ودبلوماسي أجنبي في لبنان، لـ"رويترز"، يوم الأربعاء، إن “إسرائيل طلبت الآن البقاء في 5 مواقع في الجنوب لمدة 10 أيام أخرى”.