أمين رابطة السيارات يعلن عن إجراءات بشأن تنظيم عملية استيراد سيارات ذوي الهمم
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشف خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات، عن إجراءات جديدة أعلنت عنها الحكومة بشأن تنظيم عملية استيراد سيارات ذوي الهمم، حيث تستوجب هذه الإجراءات وجود المعاق في السيارة، بمعنى أن يقود المعاق السيارة بنفسه أو أن يقودها شخص مصرح له بذلك بموجب خطاب من الهيئة الصحية، مع إلغاء التوكيلات.
وأشار سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، إلى أن الضوابط الجديدة ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من اليوم، وتشمل السيارات المستوردة لذوي الهمم، مؤكدًا أن القرارات الجديدة لا تنطبق على السيارات الموجودة حاليًا في الموانئ.
أما عن الأشخاص الذين يسعون للتربح أو الإتجار بسيارات المعاقين، أكد أمين عام رابطة مصنعي السيارات أنه سيتم محاسبتهم، وفي حالة قيادة السيارة بدون وجود المعاق، سيتم فرض غرامة أو سحب السيارة، كما أعلن عن إصدار قرار جديد بشأن السيارات المعلقة في الموانئ، مشيرًا إلى أن تراجع المعروض أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار السيارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات ذوي الاحتياجات ذوي الاحتياجات المواني قرارات الوزارة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تناقش دعم وتمكين أصحاب الهمم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنظمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان النسخة الثامنة من «مختبر المعرفة» الذي يعد بمثابة سلسلة من الندوات التي تستهدف توعية وتثقيف موظفي الهيئة بشأن موضوعات حيوية تتعلق بحقوق الإنسان وناقشت أهمية دعم أصحاب الهمم، وتمكينهم من ممارسة حياتهم بكرامة واستقلالية.
تطرقت الندوة - التي قدمتها كليثم المطروشي، عضو مجلس أمناء الهيئة - إلى الدور الجوهري الذي يلعبه الأهل والأصدقاء والمجتمع في تشجيع الأفراد من أصحاب الهمم، ورفع معنوياتهم، وضمان استمراريتهم في العمل والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وتحدثت عن تجربتها الشخصية الملهمة، مؤكدةً أهمية توفر البيئة المناسبة والدعم المؤسسي في تحقيق النجاح على الصعيد المهني. وسلّطت الضوء على دور النساء من أصحاب الهمم، وأهمية فتح المجال أمامهن في قطاعات العمل المختلفة، بما يتوافق مع قدراتهن وتطلعاتهن.
وتناولت الندوة أنواع الإعاقة، مثل الإعاقات البصرية والسمعية والذهنية، والحاجة إلى تهيئة بيئات عمل مرنة وشاملة تُمكّن أصحاب الهمم من أداء مهامهم بكفاءة، إضافة إلى أهمية التعامل السليم معهم، وتجنّب الممارسات التي تؤدي إلى الإحباط أو التقليل من شأنهم، لما لذلك من أثر عميق على صحتهم النفسية والمعنوية.
وقدّمت المطروشي نماذج حقيقية لنساء من أصحاب الهمم أثبتن كفاءتهن في مجالات عمل متنوعة، وكنّ مثالاً للإصرار والإنتاجية والقدرة على تجاوز التحديات.
وشددت على التزام «الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بحماية حقوق أصحاب الهمم، من خلال رصد الانتهاكات، والتوعية المجتمعية، والمشاركة في تطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، بما يعزز مبدأ المساواة واحترام الاختلاف، ويضمن تفعيل دور أصحاب الهمم في مسيرة التنمية المستدامة».