لماذا اسم النجمة أديل يشكل خطر في جوجل؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
اشتهرت النجمة البريطانية أديل، بأعمالها الغنائية المميزة التي حققت نجاحا كبيرا، ولكن أصبح إسمها من أكثر النجوم خطورة في البحث عنها عبر مؤشرات البحث (جوجل)، بسبب ربط إسمها بعمليات احتيال كثيراً وبرامج ضارة.
أديل
مشاهير وقعوا في فخ شبكات الإنترنت.. أبرزهم أديل
وقعت أديل في أزمة الكترونيه كبيرة، ولكنها ليست هي فقط التي تحتاج إلى توخي الحذر أثناء البحث عنها عبر شبكات الانترنت، كما أنه جرى إنشاء محتوى ومواقع ويب احتيالية مرتبطة بالنجمة، والتي تقدم صفقات تذاكر جيدة للغاية لدرجة يصعب استيعابها، حيث يحذر الخبراء أيضاً من البحث عن عدة مشاهير وأبرزهم: الشيف غوردون رامزي، أو ديفيد أتينبورو، أو تايلور سويفت قد يوقعك أيضًا في ورطة، ويؤدي البحث عن بعض المشاهير بشكل متكرر إلى تضليل المعجبين عبر فتح روابط تعمل على خداعك لإفشاء معلوماتك أو تنزيل برامج ضارة.
وأكد فوني جاموت، رئيس شركة McAfee: «من السهل على الأفراد الوقوع في فخ النقر فوق الروابط الضارة، وتضليلهم بمحتوى مثير للنقر، مثل التذاكر المجانية أو التنزيلات المجانية، خاصة إذا تم استخدام صورة أحد المشاهير».
أديل أديل
واضاف فوني جاموت قائلاً:«يهدف المحتالون إلى الإستفادة من المشاهير الذين يثق بهم الجمهور البريطاني بشدة من مجالات مختلفة في عمليات النصب، وهذا يفسر لماذا قد يكون البحث عن ديفيد أتينبورو، ومارتن لويس،وأليسون هاموند محفوفًا بالمخاطر تمامًا، مثل البحث عن نجوم مثل تايلور سويفت ودوا ليبا».
تدهور الأمر أكثر بسبب اللجوء للذكاء الاصطناعي في عملية الاحتيال عبر استخدام تقنية التزييف العميق، حيث يقوم المحتالون بإنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة للمشاهير؛ مما يجعل اكتشاف المواقع الاحتيالية أكثر صعوبة، وتمكن المجرمين من نشر معلومات كاذبة، وتقديم برامج ضارة، وتأييد المنتجات المقلدة وخداع الناس للحصول على أموالهم أو معلوماتهم الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أديل النجمة اديل جوجل أديل Adele البحث عن
إقرأ أيضاً:
مدبولي: نرحب بأي مشروعات تنموية في دول حوض النيل بما لا يشكل تهديدا لأمننا المائي
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن موقف مصر من السد الإثيوبي ثابت، إذ أعلنت أنها ليست ضد التنمية في دول حوض النيل، مشددًا على أن مصر ترحب بأي مشروعات تنموية تحدث في دول الأشقاء.
وأوضح «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر لن تكون ضد أي تنمية في هذه الدول، بما لا يؤثر بالسلب على الدولة المصرية وحقوقها في نهر النيل، مؤكدًا أن نهر النيل بالنسبة لمصر المصدر الوحيد للمياه.
وشدد على أن مصر دولة معروفة في العالم على أنها دولة من أكثر دول جفافا من حيث سقوط الأمطار، منوهًا بأن مصر لم تكن معترضة على أي مشروعات في هذا الإطار، موضحا أن مصر دائمًا كانت تحرص على أن أي مشروعات تحدث في منطقة حوض النيل، لا بد أن تكون بالتعاون والتنسيق والتوافق مع بعضنا.
وتابع: «ما زال موقف مصر ثابتا، حاولنا على مدار السنوات الماضية مع الأشقاء في السودان وإثيوبيا الوصول لاتفاق يقنن ويضمن لدول المصب ألا تتأثر بالسلب من مشروع السد الإثيوبي، لكن لم يتواجب مع هذه المحادثات الجانب الإثيوبي.