بثت الجزيرة اليوم الأربعاء مشاهد حصرية لكمين نفذته سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ضد قوة إسرائيلية بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية قبل أسابيع.

وأظهرت المشاهد قوة إسرائيلية راجلة بحارة الدمج بمخيم جنين حيث وقعت في الكمين، وأعقبها اشتباكات مباشرة مع مقاتلي السرايا من نقطة الصفر، مما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة جنود آخرين.

وتضمنت المشاهد عملية إجلاء الجنود الإسرائيليين المصابين في الكمين، وهبوط طيران مروحي لنقل الإصابات من المكان المستهدف.

وقالت سرايا القدس في أواخر أغسطس/آب الماضي إنها تمكنت بالاشتراك مع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إيقاع قوة إسرائيلية راجلة في كمين محكم بعد تقدمها في محور الدمج.

وأشارت إلى أن المقاتلين "استخدموا الأسلحة المناسبة، مما أدى إلى إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

وأطلقت سرايا القدس اسم "رعب المخيمات"، ردا على عملية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر 28 أغسطس/آب الماضي، شملت هجوما على مدن جنين وطولكرم وطوباس وبلدات شمالي الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات قوة إسرائیلیة سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

ملف الشهر.. مخططات التهجير من القرن الماضي حتى خطة ترامب

بث موقع الجزيرة نت على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.

ملف هذا الشهر بعنوان "مخططات التهجير.. ترامب لن يكون الأخير"، وتطرق إلى تاريخ محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مسلطا الضوء على المخططات الصهيونية في هذا الشأن منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة.

وكان رواد الحركة الصهيونية قد دعوا منذ سنة 1920 إلى ضرورة إقناع الفلسطينيين بالهجرة الجماعية إلى بلاد العرب، وصاغوا على امتداد نحو 3 عقود لاحقة عشرات الخطط التي تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا أو طوعا، قبل أن تتحول الخطط إلى خطوات عملية خلال أزيد من 75 سنة من الاحتلال الفعلي.

ولم تكن المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عقب إعلان دولة الاحتلال سوى ترجمة لتلك الخطط وبرامج لجان الترحيل المنبثقة عنها، حيث تعد مجزرة دير ياسين -التي راح ضحيتها نحو 250 شهيدا في أيام قليلة- إحدى وسائل العصابات الصهيونية لبث الرعب بين السكان الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 750 ألف من بيوتهم.

ولم تتوقف إسرائيل منذ ذلك الوقت عن مساعيها لترحيل الفلسطينيين نحو أماكن عدة من العالم، حيث راوح قادتها بين الترهيب حينا والترغيب أحيانا أخرى، غير أنهم واجهوا في كل مرة تشبث الفلسطيني بالأرض وصمودا أمام جل محاولات التهجير.

إعلان

وظل الإسرائيليون -خاصة مع تغلغل الصهيونية الدينية في الحكم والمجتمع- يطاردون حلم إفراغ فلسطين من شعبها، وبناء "إسرائيل الكبرى" الممتدة إلى الأراضي العربية المجاورة، لتكون الحرب الأخيرة على غزة مناسبة جديدة للتعبير على هذه الرغبة والإفصاح عن خطط جديدة لتنفيذها.

فلم تكن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي سوى فصل جديد من تاريخ متواصل من محاولات تهجير الفلسطينيين.

بالمقابل يمثل صمود أهل قطاع غزة ردة فعل منسجمة مع تاريخ فلسطيني ممتد في مقاومة مخططات التهجير وبذل التضحيات في سبيل ذلك.

مقالات مشابهة

  •  درجات الحرارة في العاصمة عمان الأعلى منذ أكتوبر الماضي
  • خلال فبراير الماضي.. مرصد يوثق 19 انتهاكًا ضد الصحفيين في اليمن
  • عُمان هوية بين الماضي والحاضر
  • بغداد تموّل كردستان بتريليون دينار لصرف رواتب شباط الماضي
  • نهاية المهلة.. إيقاع ثقيل على الكيان
  • 4 شهداء في جنين واعتقالات جماعية في قلقيلية
  • ملف الشهر.. مخططات التهجير من القرن الماضي حتى خطة ترامب
  • التعليم بين جمود الماضي وابتكار المستقبل
  • شهيدة برصاص الاحتلال في جنين
  • اعتقال 762 فلسطينياً بينهم 19 سيدة و90 طفلاً خلال شهر:سرايا القدس: المجاهدون يخوضون معارك ضارية مع العدو بنابلس