نتنياهو مهددا لبنان: إما التخلص من حزب الله أو مواجهة نفس مصير غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وضع لبنان وشعبها امام خيارين هما إما التخلص من حزب الله أو مواجهه نفس مصير قطاع عزة بشكل فيه تهديد واضح وصريح.
وقال هريدي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم"، المذاع عبر قناة “دي ام سي”إن تهديد نتنياهو التطور الاخطر خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: حتى الآن لا توجد دولة تحفظت على تصريحات نتنياهو غير فرنسا عبر وزير خارجيتها.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، المنطقة والعالم في اللحظة الحالية ينتظرون الرد العسكري الاسرائيلي على إيران.
يوآف جالانت
وكان قال ال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم الأربعاء، إن "الهجوم الإيراني كان عدوانياً ولكنه غير دقيق، ومن ناحية أخرى فإن الهجوم الإسرائيلي سيكون فتاكاً ودقيقاً وقبل كل شيء مفاجئاً".
وأضاف جالانت خلال زيارة لوحدة 9900 التابعة لـشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان"، والتي تستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية البصرية، وحصل على لمحة عامة عن أنشطة الوحدة استعداداً للهجمات الأخيرة في لبنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا وزير الدفاع رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير الخارجية الاسبق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.
وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.
وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.
ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.
إعلانوتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.