غزة - ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء الاربعاء 9 أكتوبر 2024 ، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 176 منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال المكتب الحكومي في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 176 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة الأقصى الفضائية محمد الطناني".
وأدان المكتب "استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين"، محملا إسرائيل كامل المسؤولية عن ارتكاب "هذه الجريمة".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ"ردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين".
وفي وقت سابق، أعلنت "قناة الأقصى" مقتل مصورها الطناني باستهداف طائرات إسرائيلية لطاقمها بالصواريخ أثناء تغطيتهم للأحداث في جباليا وشمال القطاع، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي بري لليوم الرابع على التوالي، والذي أسفر عن مقتل 125 فلسطينيا وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: منع دخول المساعدات إلى غزة جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقوانين الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُدين الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية؛ ما يؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في شهر رمضان المبارك.
ويؤكد أن حرمان الأبرياء من الغذاء والدواء جريمة إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للشرائع السماوية، وتخالف القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين في أوقات الأزمات والصراعات.
وحذر من أن استمرار فرض القيود على دخول المساعدات يضاعف معاناة النساء والأطفال وكبار السن الذين يواجهون ظروفًا مأساوية تهدد حياتهم، مطالبًا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتحرك العاجل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لضمان التدفق السريع والآمن للمساعدات إلى غزة.
ويشدد وزير الأوقاف على أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات يمثل تواطؤًا ضد القيم الإنسانية والأخلاقية، داعيًا جميع القوى الفاعلة على الساحة الدولية إلى اتخاذ موقف حازم يضمن رفع الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، ووقف أي إجراءات تعسفية تحرمه من حقوقه الأساسية في الحياة الكريمة؛ وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.