اشارت نقابة المالكين الى انه "بعدما وردتنا أكثر من مراجعة من مالكين في بيروت عن إقدام مستأجرين قدامى على ترك المنازل، ثم إقدامهم على تحويلها إلى مراكز للنازحين من دون علم المالك ولا مراجعته، لذلك يهم النقابة أن تنبه إلى أن عقد الإيجار ينص على حصر السكن بالجهة المستأجرة والمذكورة في العقد، وأنه لا يجوز إدخال أي شخص أو عائلة إلى المأجور السكني أو غير السكني لغرض السكن إلا بعلم المالك وموافقته، مع ما يترتب على هذا الأمر من تبعات، وخصوصا في هذه الظروف الدقيقة، مع العلم أننا نحث ونشجع المالكين على استقبال أهلنا النازحين، لكننا ننبه المستأجرين إلى وجوب احترام بنود العقد وعدم مخالفتها تحت أي ظرف أو حجة".


 
ولفتت في بيان الى أن "أمر مساعدة النازحين يعود إلى صاحب الملك لا غيره كائنا من كان، وهو الجهة الوحيدة المنوط بها تقديم هذه الخدمة بقرار منها وليس من المستأجر أو غيره، وفي حال كان المستأجر يملك منزلا آخر غير المستأجر لينتقل إليه، فعليه تسليم المنزل المستأجر إلى المالك للتصرف به وبإرادته كصاحب للملك". 
 
وطلبت من "المالكين في السكني أو غير السكني، في حال واجهوا مثل هذا الأمر التوجه إلى أقرب مركز لمخابرات الجيش أو قوى الأمن وإبلاغهم بالأمر رفعًا للمسؤولية ولإجراء المقتضى اللازم"، مضيفة: "ونحن من جهتنا نتوجه إلى القوى العسكرية والأمنية بضرورة التدخل لمنع حصول أي فلتان في الإيجارات وخصوصًا القديمة منها، والتحقق من أن القاطنين في المنازل أو المستثمرين في الأقسام غير السكنية هم المستأجرون أنفسهم، وكي لا يتم استغلال ظروف النازحين تحقيقا لغايات ربما تكون مادية أو حتى معنوية".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«إسكان النواب»: استحداث قانون موحد لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر

أكدت لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب أن خطة عملها في دور الانعقاد الجديد، تتضمن تعديل قانون الإيجار القديم، مع التوجه لعمل قانون جديد موحد لكل قوانين الإيجار تحت مسمى «تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر»، سواء كان الإيجار القديم أو الجديد، وذلك في إطار تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر بهدف توحيد جميع أنواع الإيجارات السكنية في مصر وإنهاء فكرة تعدد القوانين مع نفس الحالات والمراكز القانونية.

خطة عمل لجنة الإسكان بمجلس النواب

أوضح النائب أمين مسعود أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن اللجنة أقرت خطة عملها خلال دور الانعقاد الجديد، ومن بينها قانون الإيجار القديم وسيجري عقد جلسات استماع في الفترة المقبلة لمناقشة كل القوانين المنظمة للعلاقة الإيجارية السكنية، بهدف التوصل لحلول فعالة تنهي الأزمة القائمة منذ عقود بين المالك والمستأجر، مع مراعاة ضمان حق الدولة في تحصيل الضرائب.

قانون موحد ينظم العلاقة بين المالك والمستأجر

وأوضح مسعود في تصريحات لـ«الوطن»، أن جلسات الاستماع التي سيعقدها المجلس تدرس عددا من الاقتراحات لدمج كل أنواع الإيجار السكني بأنواعه، وكل أشكال التعاقد في قالب قانون مٌوحد ينظم كل أشكال العلاقة بين المالك والمُستأجر ويُراعي جميع الأطراف، بمُشاركة جميع الجهات المعنية ذات الصلة بالملف، مؤكدًا أن ذلك يحتاج لتكاتف الجهود وتنسيق العمل بين الحكومة والنواب والجهات المعنية للتوصل إلى حل نهائي للقانون.

وشدد عضو لجنة الإسكان، على مشاركة كل الجهات المعنية في جلسات الاستماع للتوصل إلى حلول عادلة لا تؤثر على الفئات مُحدودة الدخل وفي نفس الوقت لا تظلم الملاك، بهدف إنهاء الحالات الغريبة التي وقف أمامها القانون عاجزًا خلال الفترة الماضية.

قانون البناء الموحد

وتضمنت خطة لجنة الإسكان بمجلس النواب عددا من المشروعات المهمة، من بينها قانون البناء الموحد وتعديلاته، بعد عودة العمل بقانون 2008، كما تأتي في مقدمة هذه المشروعات المطروحة على طاولة إسكان النواب مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن مشروع قانون نقابة المهندسين الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1974، ومشروع القانون بإنشاء وتنظيم الاتحاد المصري للمطورين العقاريين.

الأثر التشريعي لقانون التصالح في مخالفات البناء 

كما أعلنت اللجنة مُناقشة تقصي آثار تطبيق القانون رقم 187 لسنة 2023 بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ولائحته التنفيذية، للتأكد من تحقيق هذا القانون للأهداف المرجوة منه، وأثره التشريعي ومتابعة الآليات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الكتائب استقبل الضاهر: لضرورة إنهاء الحرب فورا
  • «إسكان النواب»: استحداث قانون موحد لتنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر
  • الجميّل التقى سكاف: لضرورة تسلم الجيش زمام الأمور
  • 10 دول تعاني من أزمة في السكن.. بينها بريطانيا وأمريكا
  • أعرف موعد نزول الدعم السكني لشهر أكتوبر 2024
  • إلغاء قانون الإيجار القديم ورفع الإيجارات 2000 جنيه شهريا.. ما القصة؟
  • العقد النَّضيد
  • وزير الدولة لشؤون الإسكان: توفير السكن بأعلى جودة وفق الجدول الزمني المحدد
  • ميقاتي لــ«الاتحاد»: لبنان ليس ساحة معركة للقوى الدولية