وزير الخارجية الإيراني: وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان ضروري لمنع تصاعد التوتر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان يعد ضرورة ملحة من أجل تجنب تصعيد التوتر في المنطقة ومنع اندلاع نزاع شامل ، وأشار إلى أن الوضع الحالي في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان ينذر بتطورات خطيرة في حال استمر التصعيد العسكري الإسرائيلي.
عراقجي شدد على أهمية التحرك الدولي العاجل لوقف الأعمال العسكرية من جانب إسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار هذه الهجمات يهدد بجر المنطقة إلى نزاع أوسع قد يصعب احتواؤه.
في سياق متصل، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن قلق بلاده من تداعيات هذه الهجمات على المدنيين، مؤكداً أن الحلول العسكرية لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والدمار في المنطقة. وأكد عراقجي أن إيران ستواصل دعمها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني في الدفاع عن أنفسهم ضد أي اعتداءات.
وختم وزير الخارجية الإيراني حديثه بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين دول المنطقة لمواجهة هذه التحديات والتعاون من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.
دولة جديدة تنضم لدعوى "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
أعلنت محكمة العدل الدولية، يوم الأربعاء، انضمام بوليفيا إلى دعوى "الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المتزايدة لمحاسبة إسرائيل على ما وُصف بأنه هجمات غير متناسبة على غزة.
قبل انضمام بوليفيا، كانت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك قد التحقت بالقضية، التي تسعى فيها هذه الدول إلى تحميل إسرائيل مسؤولية الاتهامات بالإبادة الجماعية، وهي تهم تحاول إسرائيل نفيها، وفقاً لما أوردته وكالة فرانس برس.
في نوفمبر الماضي، أعلنت بوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على ما وصفته بأنه "هجمات غير متناسبة" تشنها إسرائيل على قطاع غزة. ويعد هذا الموقف جزءاً من تنديد دولي متزايد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي حكم أصدرته محكمة العدل الدولية في 26 يناير، أمرت المحكمة إسرائيل ببذل كافة الجهود الممكنة لمنع أعمال الإبادة الجماعية أثناء عملياتها العسكرية في غزة، كما طالبتها بضمان "الوصول دون عوائق" للمحققين المكلفين من قبل الأمم المتحدة بالتحقق من صحة هذه الاتهامات.
من جانبها، حثت جنوب إفريقيا المحكمة على اتخاذ المزيد من الإجراءات الطارئة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدة أن الوضع الملح يتطلب تحركاً عاجلاً من المحكمة.
وفي طلبها المقدم للمحكمة، أكدت بوليفيا: "حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل مستمرة، وقرارات المحكمة ما زالت حبراً على ورق بالنسبة لإسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وقف الهجمات الإسرائيلية غزة ولبنان ضرورة ملحة المنطقة الوضع الحالي قطاع غزة وجنوب لبنان الإسرائيلي وزیر الخارجیة الإیرانی الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.