أعراض الإصابة بداء الرتوج وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أوضّحت مدينة الملك سعود الطبية أعراض الإصابة بداء الرتوج والذي يحدّث نتيجة لتكوّن جيوب متورمة في الغشاء المخاطي للقناة الهضمية وخاصة القولون.
الإصابة بداء الرتوج
وقالت مدينة الملك سعود الطبية في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن داء الرتوج هو تكون جيوب متورمة في الغشاء المخاطي للقناة الهضمية وخاصة القولون، ويحدّث نتيجة ارتفاع الضغط بين تجويف الأمعاء والجدار.
أعراض داء الرتوج
- القيء والغثيان.
- الحمى.
- ألم البطن.
- الإمساك أو الإسهال بشكل أقل شيوعاً.
- النظام الغذائي الغني بالدهون وقليل الألياف.
أسباب الإصابة بداء الرتوج
وكذّلك بيّنت سعود الطبية أسباب الإصابة بداء الرتوج، والتي تتمثل في:
- السمنة.
- الشيخوخة.
- عدم ممارسة الرياضة.
- التدخين.
الوقاية من داء الرتوج
- تناول مزيد الألياف.
- شرب الكثير من السوائل.
- تجنب التدخين.
مضاعفات داء الرتوج
ويعاني المصابين بالتهاب الرتوج الحاد من مضاعفات قد تشمل خراج يحدث عندما يتجمع القيح في الجيب، وانسداد في الأمعاء ناتج عن التندب وناسور بين أقسام الأمعاء أو الأمعاء والأعضاء الأخرى، كذلك التهاب الصفاق والذي يمكن أن يحدث في حالة تمزق الجيب الملتهب أو المصاب، مما يؤدّي إلى تسرب محتويات الأمعاء في تجويف البطن وهو حالة طبية طارئة وتتطلب رعاية فورية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.