من استراليا.. سيّدة مصرية تقتل زوجها وتقطّعه بمنشار كهربائي!
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهدت أستراليا جريمة مروعة، حيث أقدمت سيّدة مصرية مقيمة في سيدني، على قتل زوجها وتقطيعه بمنشار كهربائي.
وأعلنت “شرطة نيو ساوث ويلز”، بأن “نيرمين نوفل” البالغة من العمر 53 عاما، قطعت جثة زوجها “ممدوح نوفل” البالغ من العمر 62 عاما، وهو أب لثمانية أطفال، باستخدام منشار كهربائي وسكاكين قبل التخلص من رفاته في أكياس بلاستيكية، بعد أن اكتشفت أنه كان يرسل أموالا إلى صديقة سرية في الخارج”.
وبحسب الشرطةن ” ذبحت الزوجة زوجها ومزقت جسده لأجزاء باستخدام منشار كهربائي، ثم سافرت إلى مصر وباعت عقارات وممتلكات كان يملكها الزوج، وتمكنت بعد ذلك من الهروب، وظلت الجريمة بعيدة عن الأنظار لأكثر من عام، حتى اكتشفت عائلة الزوج في مصر، وأصدقاؤه في أستراليا أنه مفقود منذ يوليو 2023، لتعلن الشرطة الأسترالية السبت الماضي، مقتل “ممدوح نوفل” على يد زوجته”.
وبحسب تحقيقات الشرطة، “اكتشفت الزوجة المصرية، زواج “ممدوح” من أخرى خارج البلاد، فتواصلت مع الزوجة الثانية وطالبتها بإعادة الأموال التي أرسلها لها زوجها، ومع تفاقم المشكلات بين الزوجين قررت قتله، وذبحته في منزلهما بمنطقة جرينايكر غرب مدينة سيدني الأسترالية، ومزقت جسده بمنشار كهربائي، ثم وضعته في أكياس بلاستيكية، وتخلصت من جثته في صناديق قمامة متفرقة موجودة في المناطق الصناعية بجميع أنحاء جنوب غرب سيدني”.
ووفق الشرطة، “انتحلت الزوجة شخصية زوجها بعد قتله، حتى تتمكن من الاستيلاء على هاتفه وحساباته الإلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبحت تشارك أصدقاءه ومتابعيه عبر السوشيال ميديا المنشورات التي اعتاد الزوج “ممدوح نوفل” نشرها، وهو ما ساعد على عدم ملاحظة اختفائه لعدة أشهر”.
وذكرت التحقيقات أن “المنزل الذي وقعت فيه الجريمة خضع لعملية تنظيف واسعة، وأن أجزاء من الأرضية قد تم استبدالها، ووجهت الشرطة الأسترالية تهمة القتل العمد للزوجة المصرية المقيمة في أستراليا، ومن المقرر أن تمثل الزوجة أمام محكمة بورود المحلية في ديسمبر 2024”.
ووصف المحقق داني دوهيرتي، “جريمة القتل بأنها وحشية ومرعبة وغريبة”، مشيرا “إلى أن “نيرمين” أخبرت أطفالها وأصدقائها وعائلتها أن زوجها سافر إلى مصر لزيارة أقارب، لكن لم يتمكن أي من أفراد الأسرة تحديد مكانه”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استراليا جريمة بشعة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بشأن سقوطها من الشرفة .. ماذا حدث لـ آية عادل في الأردن؟
أثارت وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل صالح، حالة من الجدل والحزن في كل من مصر والأردن، بعد سقوطها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق السابع بأحد المباني السكنية في العاصمة الأردنية عمان.
فتحت السلطات الأردنية تحقيقًا موسعًا في القضية، وقاموا باحتجاز الزوج مؤقتًا.
طالبت منظمات حقوقية بضرورة التحقيق في تاريخ الزوج، وخصوصًا بعد معرفتهم عن زواجه السابق من امرأتين، آخريين هربتا بسبب سلوكياته العنيفة.
صور آية عادل صالحآية، التي كانت تبلع من العمر 28 عامًا، اشتهرت بموهبتها الاستثنائية في مجال الفن التشكيلي، حيث عرضت أعمالها في معارض دولية وحققت مبيعات تفوق الـ 500 لوحة حول العالم.
آية متزوجة من الناشط الحقوقي كريم خالد حسان، ولديها طفل منه، إلا أنها لم تكن سعيدة في حياتها الزوجية وحاولت الانفصال أكتر من مرة إلا أنها كانت تتراجع بسبب طفلها والخوف من بطش زوجها.
قامت آية مؤخرًا بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، وفق بيان أسرتها، إلا أن زوجها هددها وانتهي بها الحال بالوفاة سقوطا من شرفة منزلها بالأردن، وسط غموض واتهامات للزوج.
وقع الحادث المأساوي مساء الإثنين الماضي، حيث كان زوجها برفقتها وقت سقوطها. وفي روايته، ادّعى الزوج أن آية كانت تعاني حالة نفسية سيئة دفعتها لإنهاء حياتها.
نشر الزوج المتهم منشورًا على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، ناعيًا زوجته، مكتفيًا بعبارات التعزية.
لكن المتابعين شككوا في صدق مشاعره، خاصة بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية التي تدعم فرضية وجود عنف مسلط على آية قبل وفاتها.
ومع ذلك، أظهر تقرير الطب الشرعي إصابات متعددة على جسد الضحية، بما في ذلك كسر في الجمجمة، نزيف داخلي، جروح وكدمات، ما أثار الشكوك حول مصداقية أقوال الزوج.
وفاة أم جريمة قتل؟استطلعت السلطات، شهادات من جيران آية وأصدقائها، الذين أكدوا أنها كانت تعاني من العنف المنزلي المتكرر. كما أكدت أسرتها أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية، بل كانت تخطط لبدء حياة جديدة بعيدًا عن زوجها.
الشقيق أفاد بأنها كانت تبحث عن عمل جديد وتخطط لاستئجار منزل مستقل للعيش مع أطفالها، مما يتناقض بشكل كبير مع رواية الزوج بأن الحادث كان نتيجة قتل نفس.
أسرة آية أعلنت أنها لا تستبعد احتمالية تعرض ابنتهم لجريمة قتل مدبرة، رغم أن التقرير المبدئي ربط الوفاة بالسقوط.
بحسب شهادات العائلة والأصدقاء، كانت آية تسعى للنجاة من العنف المنزلي. كانت تحاول البحث عن فرص عمل والمشاركة في الأنشطة الفنية، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية للاستعداد للانفصال عن زوجها. هذه التفاصيل تتناقض بشكل كبير مع رواية الزوج الذي ادعى أن آية كانت تعاني من الاكتئاب.
تطورات قضية اية عادل صالحفي تطور مقلق، أفادت أسرة آية أن والدتها تلقت تهديدات من الزوج المتهم، حيث حذرها من متابعة القضية، مهددًا بإيذاء أحفادها. ورغم تلك التهديدات، تمسكت الأسرة بمطلب العدالة وقدمت بلاغات للجهات المختصة لمتابعة التحقيقات.
وتضمنت آخر محادثة بين آية وزوجها، تهديدا مباشرا من الأخير، قائلا: "قسمًا بالله لو قربتي لأي حاجة في الأوضة لأسفرك مشحونة على نقالة"
القضية حاليًا تحت التحقيق في إدارة البحث الجنائي الأردنية، حيث يسعى الجميع لفهم ما حدث حقًا، وتحديد ما إذا كانت آية عادل قد تعرضت للقتل عن عمد.