إلقاء القبض على صحفي إسرائيلي دخل لبنان بجواز سفر أجنبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن السلطات اللبنانية ألقت القبض على الصحفي الإسرائيلي يشوع تارتاكوفسكي في بيروت بعد دخوله البلاد بجواز سفر بريطاني.
وذكرت التقارير، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أن تارتاكوفسكي دخل لبنان قبل نحو أسبوعين بجواز سفر بريطاني، لكنه أثار الشكوك وتم اعتقاله بعد العثور على هوية إسرائيلية بحوزته.
مع الإشارة إلى أن دخول الإسرائيليين إلى لبنان يُعَد مخالفاً للقانونين الإسرائيلي واللبناني.
ووفقاً لصحيفة الأخبار اللبنانية، فإن تارتاكوفسكي، المولود في الولايات المتحدة، هو صحفي مستقل درس في جامعة براون وكلية الاقتصاد في لندن. وقد دخل لبنان مع صحفيين آخرين، إلا أن سلوكه أثار الشبهات مما أدى إلى اعتقاله.
وأشارت صحيفة "بحدري حريديم" الإسرائيلية إلى أن تارتاكوفسكي هو يهودي متشدد سابق، نشأ في عائلة يهودية متشددة وخدم في الجيش الإسرائيلي ووصل إلى رتبة رقيب أول، وقد كتب مقالات لموقع "زو هديرخ" (هذا هو الطريق) المرتبط باليسار المتطرف في إسرائيل.
Relatedاعتداء على فريق صحفي بلجيكي في لبنان بتهمة التعاون مع إسرائيلمن "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنانكما سبق له العمل في المعهد العالمي للسياسة العامة في برلين، وكان ضمن فريق الدفاع والأمن الدولي في منظمة الشفافية الدولية في لندن، وكذلك مركز القدس للشؤون العامة في إسرائيل.
وفي رد فعل رسمي، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن "المسألة معروفة لدى السلطات المختصة في إسرائيل، ويتم التعامل معها من قبل السلطات المخولة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان من كل ما يجري؟ العثور على روبرت هانسن .. "أخطر جاسوس" أمريكي لصالح روسيا ميتاً في زنزانته في كولورادو نتنياهو يؤكد: قتلنا خليفة حسن نصر الله.. وحزب الله يلوذ بالصمت توقيف لبنان اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوروبا لبنان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوروبا لبنان توقيف لبنان اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوروبا لبنان اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين زيارة دبلوماسية سباحة روسيا المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأزهر يفتي بجواز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة.. واجب الوقت
أجاز الأزهر إخراج زكاة المال لصالح إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمره عدوان إسرائيلي استمر حوالي 15 شهرا.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز إخراج الزكاة لصالح إعمار غزة، وإيواء أهلها، ولإيصال كافة المواد الغذائية والمستلزمات الطبية.
وأضاف الأزهر في بيان، أن للمزكي في هذه الحالة أجران، أجر الزكاة وأجر إغاثة الملهوف، ونصرة الحق والعدل، مشددا على ضرورة أن يكون التبرع من خلال الطرق الشرعية والمؤسسات الموثوقة في صرف أموال الزكاة؛ ضمانة لوصوله وتحقيق المطلوب منه.
وتابع المركز: "آن أوان تعمير غزة وإعادة الحياة إليها، وتضميد جراحها، بعد أكثر من 15 شهرا من الحصار والدمار، ودموية وعدوان المحتل، لم يحارب شعب غزة فقط، بل حارب شجرها وحجرها، ماءها وهواءها، بِخسة وفجور لم ير العالم مثلهما من قبل".
وواصل: "إن إعادة إعمار غزة، وتكاتف أصحاب هذه القضية العادلة في شتى بقاع الأرض؛ لهو واجب الوقت، وهو من أهم حقوق المسلم على أخيه".
وتعرض قطاع غزة إلى دمار واسع جراء حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حتى 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنه حتى الأول من كانون الأول/ يناير 2025 تضرر أو دمّر ما يقرب من 69 بالمئة من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
وحتى الأول كانون الأول/ ديسمبر، أحصت "يونيسيف" تضرّر ما لا يقلّ عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88 بالمئة من أصل 564 منشأة مسجّلة. ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.
وبحسب صور التقطها مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) في 26 أيلول/ سبتمبر 2024، فإن 68 بالمئة من الأراضي الزراعية في القطاع، أي ما يعادل 103 كيلومترات مربعة، تضرّرت جراء الحرب.
وفي محافظة شمال غزة، بلغت نسبة الأراضي الزراعية المتضرّرة 79 بالمئة، وفي محافظة رفح 57 بالمئة.
أما بالنسبة إلى الدمار الذي لحق بالأصول الزراعية (بما في ذلك أنظمة ريّ ومزارع مواش وبساتين وآلات ومرافق تخزين) فالنسبة أكبر من ذلك بكثير، إذ تراوحت حتى مطلع 2024 بين 80 بالمئة و96 بالمئة، وفقا لتقرير نشره مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية، في أيلول/ سبتمبر.
وأكدت الأمم المتحدة أن الدمار في القطاع هائل ومخيف، وأن القطاعين التعليمي والصحي دمرا بشكل شبه كامل.