أفادت وسائل إعلام عبرية بأن السلطات اللبنانية ألقت القبض على الصحفي الإسرائيلي يشوع تارتاكوفسكي في بيروت بعد دخوله البلاد بجواز سفر بريطاني.

اعلان

وذكرت التقارير، نقلاً عن وسائل إعلام لبنانية، أن تارتاكوفسكي دخل لبنان قبل نحو أسبوعين بجواز سفر بريطاني، لكنه أثار الشكوك وتم اعتقاله بعد العثور على هوية إسرائيلية بحوزته.

مع الإشارة إلى أن دخول الإسرائيليين إلى لبنان يُعَد مخالفاً للقانونين الإسرائيلي واللبناني.

ووفقاً لصحيفة الأخبار اللبنانية، فإن تارتاكوفسكي، المولود في الولايات المتحدة، هو صحفي مستقل درس في جامعة براون وكلية الاقتصاد في لندن. وقد دخل لبنان مع صحفيين آخرين، إلا أن سلوكه أثار الشبهات مما أدى إلى اعتقاله.

وأشارت صحيفة "بحدري حريديم" الإسرائيلية إلى أن تارتاكوفسكي هو يهودي متشدد سابق، نشأ في عائلة يهودية متشددة وخدم في الجيش الإسرائيلي ووصل إلى رتبة رقيب أول، وقد كتب مقالات لموقع "زو هديرخ" (هذا هو الطريق) المرتبط باليسار المتطرف في إسرائيل.

Relatedاعتداء على فريق صحفي بلجيكي في لبنان بتهمة التعاون مع إسرائيلمن "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان

كما سبق له العمل في المعهد العالمي للسياسة العامة في برلين، وكان ضمن فريق الدفاع والأمن الدولي في منظمة الشفافية الدولية في لندن، وكذلك مركز القدس للشؤون العامة في إسرائيل.

وفي رد فعل رسمي، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن "المسألة معروفة لدى السلطات المختصة في إسرائيل، ويتم التعامل معها من قبل السلطات المخولة".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان من كل ما يجري؟ العثور على روبرت هانسن .. "أخطر جاسوس" أمريكي لصالح روسيا ميتاً في زنزانته في كولورادو نتنياهو يؤكد: قتلنا خليفة حسن نصر الله.. وحزب الله يلوذ بالصمت توقيف لبنان اعتداء إسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب بيومها الـ369: حملة عسكرية دموية و400 ألف تحت الحصار شمال غزة وحزب الله يمطر حيفا بالصواريخ يعرض الآن Next خلاف حاد بين المجر والمفوضية على ملفات الهجرة والطاقة والحرب.. نقاش ساخن في البرلمان الأوروبي يعرض الآن Next عام على الطوفان: لماذا لم يوقف الغرب والعرب الحرب على غزة.. عجزٌ أم تسليم أم ماذا؟ يعرض الآن Next إيران تحذر: استخدام المجال الجوي لدول الخليج لصالح إسرائيل سيؤدي لعواقب وخيمة يعرض الآن Next دُكت الضاحية على رؤوس ساكنيها واشتعل الجنوب.. فأين جيش لبنان من كل ما يجري؟ اعلانالاكثر قراءة كيف خدعت حماس إسرائيل قبل "طوفان الأقصى"؟ معلومات تعرض للمرة الأولى فلوريدا تستعد لوصول إعصار ميلتون من الفئة الخامسة: تهديد جديد بعد إعصار هيلين حب وجنس في فيلم" لوف" "مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو بعد الدمار الهائل.. فرق إنقاذ دولية تصل إلى البوسنة لإزالة الأنقاض والبحث عن مفقودين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةإسرائيلأوروبالبناناعتداء إسرائيلفلاديمير بوتينزيارة دبلوماسيةسباحةروسياالمفوضية الأوروبية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوروبا لبنان الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوروبا لبنان توقيف لبنان اعتداء إسرائيل الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل أوروبا لبنان اعتداء إسرائيل فلاديمير بوتين زيارة دبلوماسية سباحة روسيا المفوضية الأوروبية السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها

رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.

ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".



وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".

وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".

وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.

واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".


واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".


مقالات مشابهة

  • قصة أزمة داخل حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • مصدر أمني بدمشق لـ سانا: قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • العراق.. إلقاء القبض على مشتبه به في التحريض على هجوم نيو أورليانز مطلع العام
  • باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • إلقاء قنبلة صوتية على أحد الرعاة في شبعا
  • في الضاحية الجنوبية... هذا ما تقوم به إسرائيل الآن
  • المنافذ الحدودية: إلقاء القبض على إيراني بحوزته (16)تأشيرة أفغانية مزورة
  • عدوان إسرائيلي يستبيح الضاحية: توسيع الحرب مُجدّداً