الثورة نت|

نوه عضو المجلس السياسي الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، باهتمام ودعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للتعليم والمؤسسات التعليمية والأكاديمية لتؤدي واجباتها تجاه الطلاب والطالبات.

جاء ذلك لدى مشاركته اليوم في الحفل الذي نظمته جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية لتكريم الحكومة السابقة لدعمها للجامعة خلال الفترة الماضية، وكذا تكريم الكادر الطبي والجهات الداعمة واللجان التنظيمية الذين ساهموا وشاركوا بفعالية في نجاح المخيم الطبي الخيري الأول لأمراض الباطنة “الضغط والقلب والسكري” الذي أُقيم بمقر الجامعة خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر الجاري.

وتوّجه الدكتور بن حبتور بالشكر لرئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وطالبات وطلاب الجامعة ‏على دورهم الحيوي في خدمة القطاع الصحي ورفده بكوادر مؤهلة في مختلف التخصصات الطبية، مشيداً بتنظيم المخيم الطبي الذي أقامته الجامعة والمشروعات التطويرية التي تم افتتاحها في هذا الصرح الأكاديمي.

وعبر عن الامتنان والتقدير لأعضاء هيئة التدريس ممن يقدمون خدمات جليلة للطلاب والطالبات وتعاظم دورهم عندما يتصل بالأطباء الذين يقدمون أفضل ما لديهم من علوم من أجل صحة المواطن الذي تعرض وما يزال للكثير من المعاناة جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وأوضح أن الجامعة وغيرها من الجامعات التي نشأت في فترة العدوان قدمت أنموذجاً إيجابياً وحيوياً للطلبة الجادين ممن أراد الأعداء تحويلهم وتحويل كافة أبناء الشعب اليمني إلى مجتمع غير مهتم بالعلم أو التعلم.

وقال الدكتور بن حبتور “نشعر باعتزاز حينما يتخرج طالب واحد من الجامعات اليمنية، أما أن تتخرج كوكبة كبيرة، فهو شرف عظيم وكبير نتغنى به وننافس به الدول التي تمتلك الإمكانات الكبيرة وغاب وعيها عن القضايا الثورية والأخلاقية والإنسانية”.

وأضاف “منذ عام كامل ونحن نعيش مذبحة غير مسبوقة يتعرض لها الفلسطينيون وحاليا اللبنانيون على مرأى ومسمع من جيرانهم وإخوانهم في الدين والعروبة”.

وتابع “أطفال ونساء وشيوخ يموتون يومياً أمام الكاميرات ودول العدوان تمنع وصول الأطباء والأدوية إلى قطاع غزة بما في ذلك الاختصاصيين من أبناء الشعب الفلسطيني لمعالجة المصابين”.

ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن العدو الصهيوني يقصف المستشفيات وغرف العمليات ويقتل الأطباء جهاراً على مدار عام، فيما الصمت الغربي مستمر إزاء هذه الجرائم ومعه الأنظمة العربية المحيطة بفلسطين.

وبين أن هناك في اليمن إرادة ثورية وإنسانية وأخلاقية تبناها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، كان لها حضورها المؤثر في نصرة وإسناد الأشقاء في فلسطين.

وذكر أن اليمن عمل ما لم تعمله دول عربية أخرى تمتلك الإمكانات المادية والتسليحية الضخمة، لأنه يمتلك من الإرادة والإنسانية ما لم تملكه قيادات هذه الدول التي ألحقت الخزي والعار بالعروبة والإسلام.

بدوره نوه وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، بالإنجازات التي حققتها جامعة 21 سبتمبر في فترة وجيزة على الصعيدين الأكاديمي والتعليمي باعتبارها قصة نجاح وتحدي كونها أنشئت من رحم المعاناة ودرس فيها الطلبة تحت القصف والعدوان وأزيز الطائرات.

واعتبر هذه الجامعة إحدى ثمار ثورة 21 من سبتمبر .. مؤكداً أهمية تخريج كوادر طبية مؤهلة تأهيلاً عالياً لما من شأنه تحمل المسؤولية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والارتقاء بالوضع الصحي للبلاد.

بدوره أعرب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الحكومة السابقة حسين حازب، عن الامتنان لهذه اللفتة الكريمة من جامعة 21 سبتمبر والاعتزاز بهذا التكريم.

واستعرض المراحل والمنعطفات التي واجهت التعليم العالي في ظل العدوان والحصار وخاصة جامعة 21 من سبتمبر .. مثمناً جهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في دعم الجامعة الناشئة.

فيما أشار رئيس الجامعة الدكتور مجاهد معصار وعميد كلية الطب بالجامعة الدكتورة سلوى الغميري، إلى الجهود التي بذلتها حكومة الإنقاذ الوطني في الحفاظ على مؤسسات الدولة في ظل العدوان والحصار المفروض على البلد.

وأكدا أن نجاح الجامعة التي حملّت اسم الثورة جاء بتكاتف كل قطاعاتها وكل فرد فيها ودعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة للوصول إلى هذه المرحلة من الإنجاز .. مستعرضا نتائج المخيم الطبي الأول لأمراض الباطنة الذي أقامته الجامعة كواجب وطني ومجتمعي.

تخللت الفعالية بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات بالجامعة، عرض عن أبرز نجاحات الجامعة خلال الخمس السنوات الماضية، وتكريم رئيس حكومة الإنقاذ الوطني سابقاً، ووزير التعليم العالي السابق بدرعي الجامعة تقديراً لدورهما في دعم ومساندة الجامعة.

كما جرى تكريم الكادر الطبي والإستشاري المشارك بالمخيم الطبي الخيري الأول، والجهات الداعمة والتنظيمية وأطباء الامتياز من جميع الكليات الطبية بالجامعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السیاسی الأعلى بن حبتور جامعة 21

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة.. واحدية العدوان الأمريكي!!

 

المجازر التي ترتكبها أمريكا بحق المدنيين في اليمن، وسعيها لمنع دخول الوقود والمشتقات النفطية للشعب اليمني، فذلك يؤكد أن أمريكا التي تمارس العدوان على اليمن هي ذاتها العدوان على غزة وكأنها تريد أن تنفذ في اليمن ذات ما مورس في غزة..

في جانب آخر فأمريكا تقصف وتمارس ما مارسه العدوان السعودي الإماراتي كواجهة فقط، فيما أمريكا هي من أدار وشارك في ذلك العدوان، ومن واحدية هذه الإدارة تأتي واحدية القصف والممارسات وعلى رأس ذلك حصار بل وتجويع الشعب اليمني وواحدية القصف للمستشفيات  والأعيان المدنية، وحتى قصف «المقابر» يقدم واحدية العدوان وبدون أمريكا لم يكن ينفذ عدوان بمسمى «التحالف العربي»، وما كشفه تقسيم العدوان إلى مرحلتين يؤكد أن ما قدم على أنه التحالف العربي لم يكن غير التحالف الأمريكي الصهيوني، ودور ما سمي دور التحالف العربي هو الدور المكمل للعدوان الأمريكي الصهيوني وكما يقدمه العدوان على غزة والقمم العربية وحتى ما تسمى «جامعة عربية» لم تعودا غير شاهد تأكيد وإثبات لما وصلت إليه أنظمة عربية غير قليلة بقيادة النظام السعودي وبعده الإماراتي من انسجام والتحام بالأمركة والصهينة..

دعونا من الإعلام العربي المنافق حين الحاجية للحديث عن فلسطين أو غزة القضية لنقول بوضوح ومصداقية إننا في اليمن نعتز ونفتخر حين يصيبنا ما أصاب غزة وحين نعاني بأي قدر مما يعانيه الشعب الفلسطيني  وغزة تحديداً،  وذلك هو واجبنا الديني والقومي والأخلاقي تنفيذاً لأوامر الله وإنفاذاً للقرآن الكريم وهو جهاد في سبيل الله ولا نقصد ولا نريد منه غير رضاء الله عنا ولا ننتظر من غيره جزاءً ولاشكورا..

الذين باتت ألوهيتهم لأمريكا وربطاً بها إسرائيل لا يؤمنون بهذا الطرح وإن تطلب الواقع أن يقولوا شيئاً منه أو شيئاً عنه فطالما ظل هؤلاء لا يجرؤون على إعلان ألوهيتهم لأمريكا وإسرائيل سيظلون في حاجة إلى استحضار الزيف والخداع لتقديم مواقف ظاهرية لا صلة لها ولا علاقة بنواياهم وأفعالهم وتفعيلهم، مهمتهم هي جر كل العرب كأنظمة وشعوب إلى حاوية «الأمركة والصهينة»، وذلك يتطلب إبقاء حالة من الخطاب الكلامي والإعلامي عن فلسطين بطريقة «سيفي مع معاوية وقلبي على علي»،  وقد يكون قلوب أغلبية العامة والعوام مع فلسطين والمستحيل مثل ذلك في قلوب أنظمة تأمركت وتصهينت وربطت حاضرها ومستقبلها ومسيرها ومصيرها  بالأمركة ولم تترك لنفسها إمكانية وبديلاً لأي تغيير أو متغير يحتاج إلى تبديل أو بديل..

تأملوا في النص القرآني في سورة النحل، قول الله تعالى « إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ»، وفي آية أخرى «مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ»، فأنظمة الصهينة والأمركة سارت في ذلك كخيار وبكامل انشراح صدورها وهم يصدقون بجنة في الصهينة والأمركة وليس بخالقهم أو جنته أو ناره والعياذ بالله منهم ومن شياطينهم وعلى رأسهم الشيطان الأكبر «أمريكا»..

اليمن ببساطة يستحيل أن يتراجع عن مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني وإسناداً لغزة، وبالتالي فاستمرار حرب العدوان الأمريكي الصهيوني بات يرسم ملامح مشهد فيتنام التي ألحقت بأمريكا أذل هزيمة في تاريخها، وليس من مبالغة  في ذلك استقراء تاريخ اليمن وإلحاق الهزائم بأقوى الإمبراطوريات الاستعمارية، ومن لم يكن يصدق أن اليمن ستحقق كل ما تحقق من إنجازات يعنيه إعادة النظر في تفكيره وتقييمه وفي قراءاته وتوقعاته خاصة وأن مثل هذا التوقع لم يعد المحال والمستحيل قبل العدوان الأمريكي الصهيوني «المعورب» في مرحلته الأولى والذي عرته وفضحته المرحلة الثانية كأمركة وصهينة ليس أكثر!!.

مقالات مشابهة

  • اليمن وغزة.. واحدية العدوان الأمريكي!!
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين
  • ذكرى تحرير سيناء| يوم النصر والصمود الذي يجسد إرادة الشعب المصري.. ويحفز الأجيال القادمة على البناء والتنمية
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يقر أن العدوان الأمريكي على اليمن سيفشل
  • حفيد مانديلا: اليمن أيقظ ضمير العالم في الدفاع عن فلسطين.. ونتعهد بتحقيق وعد التحرير
  • رفض المثلية.. عارض حكومته ودعّم فلسطين.. «البابا فرنسيس» السياسي والراهب