القاهرة الإخبارية: منفذ عمليات طعن تل أبيب اليوم يحمل الجنسية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، عن شخصية منفذ عمليات طعن تل أبيب اليوم، مشيرة إلى أنه «يحمل الجنسية الإسرائيلية».
وقالت «دانا»، خلال رسالة على الهواء: «يوجد خلفية جنائية لمنفذ عملية الطعن التي وقعت اليوم في تل أبيب، حسبما أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية التي أوضحت أن هذه العملية نفذت في 3 مواقع، حيث قتل إسرائيلي وأصيب آخرون».
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن المنفذ «قد وصل إلى المكان على متن دراجة نارية وطعن بعض الأشخاص، قبل مقتله واعتقال آخر».
وأضافت «أبو شمسية» أنه أثناء عمليات التمشيط والتفتيش من قِبل شرطة الاحتلال تمكن شاب من الانسحاب عبر دراجة نارية، ونفذ عملية طعن في منطقة أخرى، لافتة إلى أن بيانات شرطة الاحتلال قالت إنه «تم العثور على مصابين آخرين في مواقع مختلفة، أي أن منفذ العملية قد تجول في أكثر من مكان وسجل إصابات في صفوف عدد من الإسرائيليين».
ولفتت إلى أن شرطة الاحتلال قالت إن العملية تمت على خلفية أمنية قومية أي أن منفذ العملية هو فلسطيني، مشيرة إلى أنه تم تحديد هوية منفذ هذه العملية وقالت الشرطة الإسرائيلية في بياناتها إن منفذ العملية من سكان أم الفحم داخل الخط الأخضر.
وشرحت شرطة الاحتلال أنه وفق التقسيمات السياسية والتاريخية فإن الفلسطيني الذي يقطن في تلك المناطق التي احتلت عام 1948 يحمل الجنسية الإسرائيلية، ولذلك إسرائيل تتعجب من هذه الحادثة والحوادث المماثلة لها فمن ينفذ هذه العمليات هم فلسطينيون ولكنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية وفق التقسيم السياسي لفلسطين المحتلة.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: إصابة شخصين بعملية طعن شمال تل أبيب.. وسماع دوي انفجارات في خليح حيفا
«القسام» تنشر مقطع فيديو لحظة قصف تل أبيب برشقة صاروخية
إسرائيل تعلن تضرر 100 منزل في تل أبيب جراء القصف الصاروخي الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب شرطة الاحتلال هيئة البث الإسرائيلية دانا أبوشمسية شرطة الاحتلال الإسرائيلية الجنسیة الإسرائیلیة شرطة الاحتلال تل أبیب إلى أن
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.