نقابة الصحفيين تجدد رفضها وقوف الصحفيين أمام محكمة خاصة بالإرهاب
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، موقفها الرافض لوقوف الصحفيين أمام محكمة خاصة بالإرهاب في الوقت الذي حذرت من خطورة التهم الموجهة لهم، في قضية مقتل العميد عدنان الحمادي.
وقالت النقابة في بيان لها، إنه تتابع بقلق بالغ استدعاء صحفيين وناشطين والإعلان عنهم كفارين من وجه العدالة في قضية مقتل العميد عدنان الحمادي، مشيرة إلى تلقيها بلاغاً من الصحفيين عبدالعزيز المجيدي وأحمد الذبحاني ووئام الصوفي بشأن الإجراءات المستجدة التي اتخذتها المحكمة الجزائية المتخصصة بعدن والمضي في إجراءات محاكمتهم التي تزيد من تهديد حياة الصحفيين والتحريض عليهم.
وأكدت نقابة الصحفيين رفضها التام توجيه اتهام لصحفي أو كاتب بالتحريض على قتل شخصية عامة لمجرد انه تناوله في اعمال صحفية او كتابات رأي لم يعدها المعني وقتها إساءة او تهديد لشخصه ولم يقدم اي شكوى بذلك الخصوص.
وأشارت النقابة، إلى خطورة تلك الاتهامات التي طالت العديد من الناشطين وما يترتب عليها من تعريض حياتهم للخطر سيما في ظل حالة الحرب والفوضى والعنف والانقسامات التي تضرب البلاد وغياب الحد الادنى من المؤسسات الوطنية الضامنة لحياة الناس وأمنهم.
واستنكر بيان النقابة تلك الإجراءات معبرة عن القلق حيال طبيعة الاتهامات الموجهة للزملاء وبقية الناشطين في قضية مقتل العميد الحمادي على ذمة نشر، مستهجنة "اعتبارهم جزءا من تشكيل اجرامي وهو امر بالغ الخطورة وغير مقبول ومدان".
ورأت النقابة هذا التوجه حرقا للقضية عن مسار العدالة، مجددة موقفها الرافض لوقوف الصحفيين امام محكمة خاصة بالإرهاب، وهو ما واجهته وكافحته النقابة ووقفت ضده في عهد النظام السابق محذرة من الانزلاق في هذا المسار لما يترتب عليه من قمع للحريات والحقوق المدنية وتهديد للصحافة والإعلام وإرهاب لكل الأصوات المنتقدة لشاغلي الوظيفة العامة على كل المستويات.
وأكدت النقابة على حق الصحفيين والكتاب في ابداء آرائهم حيال الشأن العام موضوعات وقضايا وأشخاص في حدود علاقتهم بالوظيفة العامة ونؤكد في المقابل على حق أي متضرر اللجوء الى القضاء الطبيعي.
ودعت نقابة الصحفيين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى ممارسة سلطاته بتصحيح الاخطاء الجسيمة التي شابت الاجراءات في هذه القضية والعمل على وقف جرجرة الصحفيين واصحاب الرأي أمام القضاء الجزائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين اليمن الجزائية المتخصصة الصحافة الصحفيين نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
رقم يخض.. 150 مليار جنيه أنفقتها نقابة المعلمين في 10 سنوات
أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال لقائه برؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية، التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر دون توقف منذ أكثر من عشر سنوات لتحقيق أهداف النقابة في دعم أعضائها.
وخلال كلمته، كشف " الزناتي" أن النقابة في عهد المجلس الحالي أنفقت من خلال صندوقي الزمالة والمعاشات أكثر من ١٥ مليار جنيه، في الفترة من ٢٠١٤ إلى نهاية عام ٢٠٢٤، وتفصيل ذلك كالتالي: أنفقت النقابة ٤ مليارات و٨٢٤ ألفا على دفعات المعاشات، بالإضافة إلى صرف ١٢٠ مليوناً و٩١٥ ألفا لإعانات الوفاة، كما تم صرف مبلغ ٣ ملايين و٧٧٣ ألفا للإعانات المرضية.
مصروفات نقابة المعلمينكذلك تم صرف مبلغ ٧ مليارات و٩٥٧ مليوناً و٢٧٧ ألف جنيه كميزة تأمينية للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش خلال تلك الفترة، وتم صرف مبلغ مليار و١٧ مليوناً و٩٦٦ ألف جنيه ميزة تأمينية للورثة، وصرف مبلغ ٣١٢ مليوناً و٤٢٤ ألف جنيه ميزة تأمينية للمعلمين المتقدمين باستقالاتهم.
وأشار نقيب المعلمين: كما تم صرف مبلغ ١٨ مليوناً و٥٥٥ ألفا للعجز الجزئى، وصرف ٣ ملايين و٤٣٣ ألف جنيه للعجز الكلي، وصرف مبلغ ٢٦٢ مليوناً، و٢٤٠ ألف جنيه للإعانة الصحية، وصرف مبلغ ٧ ملايين و٢٧٠ ألف جنيه للوفاة بحادث، وصرف مبلغ ٤١٥ مليوناً و٨٥٠ ألف جنيه قروض زواج، وصرف مبلغ ١٢٦ مليوناً، و٧٨٠ ألف جنيه قروض لأبناء المعلمين، وصرف مبلغ ٢٣ مليوناً و٧٦ ألف جنيه دعم لرحلات العمرة للمعلمين.
وأوضح "الزناتي": بذلك بلغ إجمالي ما أنفقه صندوق الزمالة على الخدمات المقدمة للمعلمين خلال ١٠ سنوات مبلغ ١٠ مليارات و١٤٤ مليوناً و٨٦٣ ألف جنيه.
وأكد نقيب المعلمين، أن تلك الخدمات وصلت للمعلمين المستحقين في كل مكان، وقد جاءت نتيجة للإدارة الجيدة والاستثمار الأمثل لموارد النقابة، وليس نتيجة لمنح حكومية، مؤكدًا على خضوع جميع المعاملات لرقابة صارمة من الأجهزة المختصة.
كما أشار إلى أن النقابة تعمل على رفع الميزة التأمينية للمعلمين اعتبارًا من يناير 2025، وذلك بعد جهود كبيرة لضمان تحقيق هذه الزيادة. وأكد أن النقابة ستواصل التصدي لكل محاولات التشويه التي تستهدف صورتها، مع دعم وحدة الصف للحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم.
وفي ختام حديثه، أكد الزناتي على موقف النقابة الثابت تجاه القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن النقابة واتحاد المعلمين العرب يعتبرانها قضية مصيرية لا تقبل التفريط.