برنامج دبي الدولي للكتابة يطلق ورشة الترجمة العلمية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إطلاق ورشة «الترجمة العلمية» التي تنعقد افتراضياً تحت إشراف الدكتور غانم السامرائي، بمشاركة 13 منتسباً.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مساهمة المؤسسة في إنتاج ونشر المحتوى العلمي باللغة العربية، في ظل الدور الكبير الذي تؤديه الترجمة العلمية ضمن هذا الإطار بما ينعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد المجتمع، لكونها حلقة تربط بين اللغات والثقافات والشعوب وتتيح إمكانية نقل الأبحاث والاكتشافات العلمية الحديثة إلى مختلف اللغات، لتوسيع دائرة المستفيدين منها.
وقال الدكتور غانم السامرائي: «تنعقد هذه الورشة استكمالاً لمساعي البرنامج لإثراء حركة الترجمة في العالم العربي وتعزيز الإنتاج المعرفي باللغة العربية، وانطلاقاً من أهمية الترجمة العلمية ودورها الحاسم في تمكين المجتمعات من الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العالمية المنشورة بلغات مختلفة، وجعلها في متناول أفراد المجتمع العلمي ومؤسَّساته من باحثين وطلبة ومهتمين ومراكز بحثية».
وأكَّد السامرائي أن الورشة ليست مجرد خطوة غايتها تطوير مهارات المترجمين الشباب فحسب، بل هي أيضاً بمثابة جسر جديد يربط بين الخبرات العالمية والأوساط الأكاديمية والمعرفية العربية، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي عربي قائم على الابتكار والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الترجمة العلمیة
إقرأ أيضاً:
الناتو يطلق برنامج حارس البلطيق للحد من التخريبات البحرية
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن الحلف يطلق برنامج حارس البلطيق، الذي سيشمل فرقاطات وطائرات دوريات بحرية وأسطولًا صغيرًا من الطائرات بدون طيار البحرية لمراقبة بحر البلطيق.
ويتواجد كبار قادة الناتو في هلسنكي لمناقشة تأمين بحر البلطيق ردًا على سلسلة من أعمال التخريب التي استهدفت كابلات الاتصالات والطاقة وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية اليوم الثلاثاء.
وكان وزراء الدفاع الأوروبيين قد زعموا في وقت سابق إلى أن روسيا وراء تلك الحوادث، وحتى الآن، لم تتمكن الدول المتأثرة من تحديد المسؤولين عن هذه الهجمات بشكل قاطع.
ويستضيف القمة الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب ورئيسة وزراء إستونيا كريستين ميكال، ويشارك فيها قادة دول من الدنمارك وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا والسويد، بالإضافة إلى مسؤول رفيع من المفوضية الأوروبية.
وسوف تشمل جهود الناتو تكثيف المراقبة في المنطقة، ودمج جهود المراقبة الوطنية للدول الأعضاء من أجل "اكتشاف التهديدات بشكل شامل".
وأضاف أن الحلف سيتعاون أيضًا مع مقدمي البنية التحتية الحيوية لجعل الكابلات أكثر مقاومة.
وعلى الرغم من التخريب المتكرر، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية إيلينا فالتونين لوسائل الإعلام المحلية إنه لا داعي لتفعيل المادة 4 من معاهدة الناتو، التي تُطلق محادثات رسمية بين الحلفاء إذا شعر أحد الأعضاء أن سلامته أو أمنه مهدد.
وأشارت بولتيكو إلى أنه حتى قبل إعلان الناتو يوم الثلاثاء، كان النشاط العسكري يتزايد في المنطقة.
وأعلن رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون مؤخرًا أن ستوكهولم ستضع ما يصل إلى ثلاث سفن حربية تحت قيادة الناتو في بحر البلطيق لأول مرة، بينما قال الناتو في أواخر ديسمبر إن الحلفاء سيعززون وجودهم البحري. وذكرت وسائل الإعلام الفنلندية أن الحلف سيرسل ما يصل إلى 10 سفن حربية لحماية الكابلات البحرية من التخريب.
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز أن البحرية الألمانية ستساهم بسفن، كما أن البحرية الليتوانية تقوم بتكثيف مراقبتها في المنطقة.
وقالت وزيرة الدفاع الليتوانية دوفيله شاكالييني على منصة إكس إن معلومات جديدة من السويد كشفت مدى قربنا من وضع كانت فيه جميع الكابلات الرئيسية الثلاثة للطاقة [نوردمبالت، واستلينك 1، واستلينك 2] قد تتعرض للضرر في نفس الوقت.
وأضافت شاكالييني أنها تحدثت مع وزراء الدفاع من السويد وفنلندا وإستونيا ولاتفيا وبولندا وهولندا، وأنهم جميعًا اتفقوا على أن هناك حاجة عاجلة لتعزيز وجودهم في بحر البلطيق ومراجعة التشريعات الدولية والوطنية لمواكبة التهديدات التي تطرأ بسبب الحروب الهجينة.
اقرأ أيضاً«الناتو» يدعو لإجراء تحقيق كامل في حادث تحطم طائرة الركاب الأذرية
أمين عام الناتو يشيد بمساهمات بلغاريا في الأمن الأوروبي الأطلسي
قوات العمليات الخاصة الموريتانية تتسلم معدات من الناتو