برنامج دبي الدولي للكتابة يطلق ورشة الترجمة العلمية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلن برنامج دبي الدولي للكتابة، في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إطلاق ورشة «الترجمة العلمية» التي تنعقد افتراضياً تحت إشراف الدكتور غانم السامرائي، بمشاركة 13 منتسباً.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مساهمة المؤسسة في إنتاج ونشر المحتوى العلمي باللغة العربية، في ظل الدور الكبير الذي تؤديه الترجمة العلمية ضمن هذا الإطار بما ينعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد المجتمع، لكونها حلقة تربط بين اللغات والثقافات والشعوب وتتيح إمكانية نقل الأبحاث والاكتشافات العلمية الحديثة إلى مختلف اللغات، لتوسيع دائرة المستفيدين منها.
وقال الدكتور غانم السامرائي: «تنعقد هذه الورشة استكمالاً لمساعي البرنامج لإثراء حركة الترجمة في العالم العربي وتعزيز الإنتاج المعرفي باللغة العربية، وانطلاقاً من أهمية الترجمة العلمية ودورها الحاسم في تمكين المجتمعات من الاطلاع على أحدث الأبحاث والدراسات العالمية المنشورة بلغات مختلفة، وجعلها في متناول أفراد المجتمع العلمي ومؤسَّساته من باحثين وطلبة ومهتمين ومراكز بحثية».
وأكَّد السامرائي أن الورشة ليست مجرد خطوة غايتها تطوير مهارات المترجمين الشباب فحسب، بل هي أيضاً بمثابة جسر جديد يربط بين الخبرات العالمية والأوساط الأكاديمية والمعرفية العربية، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي عربي قائم على الابتكار والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الترجمة العلمیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر العلمي الدولي للتصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية
نوفمبر 13, 2024آخر تحديث: نوفمبر 13, 2024
المستقلة/-انطلق المؤتمر العلمي الدولى الأول لكلية التصميم والفنون الإبداعية “رؤية مستقبلية للصناعة المصرية” تحت رعاية جامعة الأهرام الكندية، اليوم بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين في مجالات الفنون والتصميم.
شهد المؤتمر حضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن والتصميم من مختلف التخصصات، كما استعرض المؤتمر أحدث البحوث في الفنون البصرية، التصميم الصناعي، الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة.
واشار الدكتور أحمد سمير، عميد الكلية، في كلمة ترحيبية إلى أهمية الفنون الإبداعية في تعزيز التراث والثقافة.
وأكد أن الفنون تشكل النواة الأولى للصناعة وتلبية احتياجات سوق العمل، مشددًا على أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز سوق العمل وتحفيز الابتكار والبحث العلمي لمواجهة التحديات المعاصرة وتطبيق التصميمات على أرض الواقع واختتم سمير كلمته بتوجيه لشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لدعمه ورعايته للمؤتمر.
من جانبه، ألقى الدكتور جورج نوبار، رئيس المؤتمر وعميد كلية التصميم والفنون الإبداعية السابق، كلمة أشاد فيها بأهمية الفنون الإبداعية ودورها في إثراء المجتمع الثقافي والفكري، معربًا عن شكره لمؤسسة الأهرام على دعمها.
وأكد نوبار أهمية الحفاظ على تكاتف كليات الفنون لخدمة الوطن، متمنيًا للجميع التوفيق والاستمرارية.
وألقى الدكتور محمد زينهم، رئيس جمعية الفنون والعمارة ورئيس مجلس إدارة مجلة لنشر الأبحاث، كلمة أوضح فيها أن الفنون التطبيقية شهدت تطورًا كبيرًا، مؤكدًا أن الفن يُعد مستقبلًا مشرقًا يسهم في تقدم الشركات المتطورة ومواجهة الأزمات.
وأشاد زينهم بالتطور الكبير الذي تشهده الرؤية المعمارية وتوظيف التكنولوجيا في الفنون التطبيقية، مما يعزز الابتكار.
وفي كلمته، أشار الدكتور سامي عبد الفتاح، وكيل كلية التصميم والفنون الإبداعية، إلى أن عدد الطلاب الملتحقين بالكلية بلغ 1860 طالبًا، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، مؤكد على أهمية دمج الفنون في الصناعات المستقبلية لتعزيزها وتطويرها، موجهًا الشكر لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام ورجال الصناعة على دعمهم. واختتم كلمته بتأكيد أهمية توظيف الفنون في خدمة المجتمع والارتقاء به.
استعراض الأبحاث
تضمن المؤتمر عدة جلسات علمية، تناولت بحوثاً تتعلق بتطوير التصميم والأعمال الفنية المعاصرة، قدّم فيه الباحثون عدداً من الأبحاث المبتكرة التي استلهمت من التراث المصري والإسلامي، ومن أبرزها: تصميم ملابس مبتكرة لمرضى البهاق مستلهمة من الحضارة المصرية القديمة. توظيف التوليف الزجاجي لإثراء مجال الخزف من خلال الزخرفة الإسلامية. دراسة للتصميم المستدام في تطبيقات الأثاث الداخلي.
الاستدامة وإعادة التدوير
ركز المؤتمر بشكل كبير على الاستدامة وإعادة تدوير المواد، حيث استعرضت بعض الأبحاث أفكاراً مبتكرة في هذا المجال، مثل:إعادة تدوير الأكياس البلاستيكية كوسيلة لتوظيفها في الفنون البصرية. إعادة تدوير أفلام الأشعة الطبية كخامة جدارية في أعمال فنية مستدامة.
التكنولوجيا الحديثة في التصميم
سلّط المؤتمر الضوء أيضاً على توظيف التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والهولوجرام، وتأثيرهما على صناعة الإعلانات والتصميم الداخلي. من أبرز الأبحاث المقدمة في هذا المجال: تأثير الواقع الافتراضي على التصميم الداخلي. الذكاء الاصطناعي وتحول صناعة الإعلانات: دراسة تطبيقية.
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بتوصيات تدعو إلى تعزيز الشراكات بين الأكاديميين والممارسين في مجال التصميم، وتطوير مناهج دراسية تركز على الاستدامة والابتكار.