الجامعة العربية تؤكد أهمية مواجهة التحديات البيئية إقليميًا ودوليًا
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، أهمية مواجهة التحديات الإقليمية والدولية في المجال البيئي، والالتزام بالمعاهدات البيئية والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.
جاء ذلك في البيان الصادر اليوم عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بـ"يوم البيئة العربي"، تحت عنوان "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود"، الذي يُصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام.
أخبار متعلقة الكويت.. سقوط طائرة مقاتلة خلال مهمة تدريبية واستشهاد قائدهاالأونروا: الاحتلال الإسرائيلي يحاصر 400 ألف فلسطيني شمال قطاع غزةوقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، وفق البيان: إن يوم 14 أكتوبر من هذا العام يتزامن مع الاجتماعات التحضيرية للدورة (35) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة التي تُعقد في مدينة جدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تؤكد أهمية مواجهة التحديات البيئية إقليميًا ودوليًا التحديات البيئية في المنطقة العربيةوأشار إلى أن الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة وشركاء المجلس تنظم الندوات والأنشطة والبرامج المختلفة في هذا اليوم لنشر الوعي البيئي، ومناقشة أهم القضايا والتحديات البيئية في المنطقة العربية.
من جانبه، أفاد مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بالجامعة العربية الدكتور محمود فتح الله، في كلمته خلال الاحتفال، بأن تراجع خدمات النظم الطبيعية نتيجة الخسائر المستمرة في الموارد الطبيعية وتدهور الأراضي، يُقَوّض المساعي التي تبذلها المنطقة وقدراتها على تحقيق الأمن الغذائي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجامعة العربية تؤكد أهمية مواجهة التحديات البيئية إقليميًا ودوليًا
وأشار إلى أن أهمية هذا الاحتفال تتمثل في نشر الوعي البيئي ومناقشة أهم القضايا والتحديات البيئية في المنطقة العربية، مشددًا على ضرورة التعاون والتنسيق بين جميع الشركاء الدوليين لإصلاح النظم الطبيعية ووقف تدهورها في المنطقة.
وقد نَظّمَت جامعة الدول العربية (إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة)، اليوم، احتفالية بمناسبة يوم البيئة العربي لهذا العام، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بمشاركة خبراء من الدول والمنظمات العربية والمجتمع المدني، لإلقاء الضوء على الجهود العربية المبذولة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف ومكافحة التصحر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة البيئة التحديات البيئية الجامعة العربية أهمیة مواجهة التحدیات فی المنطقة العربیة التحدیات البیئیة شؤون البیئة article img ratio العربیة ا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد: قمة الثماني تأتي في وقت استثنائي للدفع بالتعاون وسط وضع إقليمي مضطرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، إن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي تأتي بينما تمر المنطقة بتطورات خطيرة تزيد من أهمية تلك القمة التي تستضيفها مصر، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف المشاركة في توقيت بالغ الدقة.
وقال صقر في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن القمة تحمل فرصا كبيرة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية، بما في ذلك الصناعة والزراعة، فضلا عن التعاون في مجال جذب الاستثمارات ودفع التبادل التجاري في السلع والخدمات، مشيرًا إلى أن القمة قادرة على تحقيق نتائج تخدم مصالح شعوب الدول الأعضاء.
وأشار رئيس حزب الاتحاد إلى كلمة الرئيس السيسي خلال قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي لم تفصل التعاون الاقتصادي عن ما يدور في المنطقة والإقليم من صراعات، فالقمة تحمل بطبيعة الحال أبعاد سياسية وأمنية، في ضوء الصراع الذي تشهده دول المنطقة، مع البعد الاقتصادي لتعزيز التعاون الصناعي بين تلك الدول.
ولفت رضا صقر إلى أن ذلك يتجلى في إعلان الرئيس السيسي عن تخصيص جلسة بقمة الثماني النامية حول الأوضاع في فلسطين ولبنان، بما يعكس عمق التزامها وتأثير تلك الأحداث على المنطقة.
وأشار إلى أن القمة مهمة للدفع بالنشاط الاقتصادي في ضوء ما تمثله دول المنظمة من سوقا ضخمة، إذ إن عدد سكانها يبلغ أكثر من مليار نسمة، ويصل ناتجها الإجمالي إلى نحو 5 تريليونات دولار، وهو ما يعكس حجم وأهمية القمة وضرورة التنسيق بين الأعضاء للعمل تعزيزها بالصورة الأمثل.