بريطانيا.. 9 ملايين شخص يعيشون تحت خط الفقر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
كشفت منظمة “تروسيل تراست” البريطانية غير الحكومية، “أن 9.3 ملايين شخص في المملكة المتحدة، بما في ذلك 3 ملايين طفل، يعانون من الفقر والجوع”.
ووفقا لتقرير المنظمة، “فإن ما يقرب من ربع الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات يعيشون في فقر مدقع”.
وقالت المنظمة في بيان: “من الصادم أن 46% من الأطفال يواجهون الجوع والفقر أكثر مما كانوا عليه قبل عقدين من الزمن، هذا يعني أن واحدًا من كل 5 أطفال ينشأ في هذا الوضع”.
وأضافت “تروسيل تراست”: “دون اتخاذ “إجراءات عاجلة” من حكومة رئيس الوزراء كير ستارمر، فإن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع والفقر وهو ما يُعرف بالعيش تحت خط الفقر بنسبة 25%، سيرتفع أكثر|.
وأشارت المنظمة إلى أنه “تم تحديد خط الفقر على أنه 152 جنيهًا إسترلينيًا (199 دولارًا) في الأسبوع للشخص، الذي يعيش بمفرده و204 جنيهات إسترلينية للأب أو الأم الوحيد مع طفل واحد، وتشمل هذه المبالغ تكاليف الكهرباء والماء والضرائب العقارية، بالإضافة إلى الطعام”.
وأشارت “تروسيل تراست”ن إلى أن “إلغاء الحد الأقصى للاستفادة من الإعانات للأطفال، الذين يولدون بعد أبريل 2017، يمكن أن يساعد في تخفيف مستويات الفقر”.
وقالت هيلين بارنارد، مديرة السياسة والبحث والتأثير في “تروسيل تراست”، “إن الأرقام الأخيرة لا ينبغي أن تكون كذلك في واحدة من أغنى دول العالم”.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى إجراءات عاجلة بشأن الجوع في المملكة المتحدة، لأنه إذا لم يتغير شيء، فإن عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع والمشقة سيزداد فقط”.
يشار إلى أن “أزمة تكلفة المعيشة كانت قضية رئيسية في الانتخابات، حيث نُظمت إضرابات من مختلف القطاعات مثل الأطباء والممرضين والمعلمين وسائقي القطارات، بسبب الأجور التي لم تواكب التضخم، وأشارت دراسة سابقة لمنظمة الـ”يونيسف”، العام الماضي 2023، “إلى أن المملكة المتحدة، العضو في “مجموعة السبع” وحلف الناتو، وسادس أكبر اقتصاد في العالم، لديها واحد من أعلى معدلات فقر الأطفال بين الدول الغنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجوع الفقر الجوع في بريطانيا خط الفقر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقرير عالمى: قرابة مليار طفل يعيشون فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقًا للأمم المتحدة، سيواجه عدد من الأطفال حول العالم فى خمسينيات القرن الحالى موجات حر شديدة تعادل ثمانية أضعاف العدد الحالي، كما سيواجه ثلاثة أضعاف العدد الحالى فيضانات الأنهار، مقارنة بالأوضاع فى العقد الأول من الألفية الحالية إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
ويتوقع تقرير "حالة أطفال العالم السنوي" أن يتعرض ضعف عدد الأطفال تقريبًا لحرائق الغابات، بالإضافة إلى أن العديد منهم سيعانى من الجفاف والأعاصير المدارية.
على الصعيد العالمي، سيعيش عدد أكبر من الأطفال أزمات مناخية وبيئية شديدة فى خمسينيات القرن الحالي، لكن التأثير سيختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.
من المتوقع أن تكون أكبر الزيادات فى تعرض الأطفال لموجات الحر الشديدة فى شرق وجنوب آسيا، والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وشمال وغرب ووسط أفريقيا. كما يُتوقع أن تؤثر فيضانات الأنهار على الأطفال فى المناطق نفسها، بالإضافة إلى شرق أفريقيا والمحيط الهادئ.
صدر التقرير، الموافق اليوم العالمى للطفل، ويستعرض توقعات حول كيفية تأثير أزمة المناخ، والتحولات الديموغرافية (حيث يُتوقع أن تسجل أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا أكبر نسب لعدد الأطفال بحلول خمسينيات القرن الحالي)، والتقنيات الحديثة على حياة الأطفال فى المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن التقنيات مثل الذكاء الاصطناعى ستوفر فوائد ومخاطر للأطفال، الذين يتفاعلون بالفعل مع الذكاء الاصطناعى من خلال التطبيقات والألعاب وبرامج التعلم. ومع ذلك، يظل الفارق الرقمى واضحًا؛ ففى عام ٢٠٢٤، يتصل حوالى ٩٥٪ من سكان الدول ذات الدخل المرتفع بالإنترنت، مقارنة بحوالى ٢٥٪ فقط فى الدول ذات الدخل المنخفض.
وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "يواجه الأطفال عددًا كبيرًا من الأزمات، بدءًا من الصدمات المناخية إلى المخاطر الإلكترونية، ومن المتوقع أن تتفاقم هذه التحديات فى السنوات المقبلة. القرارات التى يتخذها قادة العالم اليوم – أو يفشلون فى اتخاذها – تحدد العالم الذى سيرثه الأطفال... عقود من التقدم، خاصة للفتيات، أصبحت مهددة."
يركز التقرير بشكل كبير على تأثير أزمة المناخ على الأطفال، حيث يعيش حوالى نصفهم (ما يقرب من مليار طفل) فى دول تواجه مخاطر بيئية عالية. وحتى قبل ولادتهم، تتأثر أدمغة الأطفال ورئاتهم وأجهزتهم المناعية بالتلوث والأمراض والطقس القاسي. ومع نموهم، تتشكل حياتهم – تعليمهم، تغذيتهم، أمنهم، صحتهم العقلية، وسلامتهم – بفعل المناخ والبيئة.