توجيه حكومي يخص ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بإعداد خطة وطنية موحدة تتكامل فيها الجهود الرسمية مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، للتعاطي مع ملف النازحين والعائدين من النزوح والمتضررين منه وفق رؤية استراتيجية تتضمن تلبية احتياجاتهم الإنسانية، وحل أي مشاكل تعترض وصول المساعدات لهم.
ودعا دولة رئيس الوزراء لدى ترؤسه اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا لقيادة الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية المعنية الى دور اكثر فاعلية لدعم جهود الحكومة في التعاطي مع احتياجات النازحين، وان يكون هنالك دعم دولي يتناسب مع حجم الازمة.
وأشاد الدكتور أحمد عوض بن مبارك، بجهود الوحدة التنفيذية وتواجدها في الميدان واهمية تكثيف جهودها بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية لتعزيز الخدمات المقدمة للنازحين، ضمن رؤية شاملة لإدارة ملف الإغاثة الإنسانية بشكل عام.. مقدما عدد من الملاحظات التي لمسها خلال زيارته لمخيمات النازحين في مأرب وضرورة العمل على استيعابها ضمن الخطط القادمة، بما في ذلك اليات الشراكة مع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية المعنية بهذا الملف.
وقدم رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نجيب السعدي، تقرير عن أداء الوحدة منذ إعادة تفعيلها في العاصمة المؤقتة عدن، والسياسة الوطنية لمعالجة النزوح في اليمن.. موضحا ان الوحدة تتواجد في 105 مديرية موزعة على 13 محافظة.. لافتا الى وجود 657 مخيم و 1112 منطقة نزوح و2 مليون و898 الف نازح، وخطة الوحدة في التحول نحو حلول ومعالجات دائمة للنزوح ضمن نهج الأمم المتحدة في هذا الجانب.
وعرضت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، خطتها المستقبلية والتي تركز على ثلاثة ابعاد رئيسية هي، استكمال البناء المؤسسي للوحدة وتعزيز مبدأ الشفافية والجودة وصولا الى الحوكمة، و قيام الوحدة بمهامها تجاه النازحين والعائدين من النزوح، إضافة الى التهيئة للحلول الدائمة.
حضر الاجتماع مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، خسارة الدعم داخل حزبه الليبرالي الذي يشهد مزيداً من الانشقاقات، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية أمس الأحد، وذلك قبل انتخابات فيدرالية متوقعة في موعد أقصاه أكتوبر.
ويتلقى ترودو سلسلة من النكسات منذ الاستقالة المفاجئة لنائبة رئيس الوزراء في منتصف ديسمبر، إثر خلاف حول طريقة مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير.
ويعتزم الجمهوريون رفع الرسوم الجمركية على الواردات الكندية إلى 25 في المائة، وقد قدّمت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند التي كانت تشغل أيضاً منصب وزيرة المال استقالتها لتتكشف إلى العلن خلافاتها مع ترودو بشأن هذه القضية.
وقال النائب الليبرالي شاندرا آريا لمحطة «سي بي سي» العامة أمس الأحد: إن عشرات من زملائه يريدون تنحي رئيس الوزراء، رغم أن حزبهم أقلية في البرلمان.
وكان ترودو الذي يتولى السلطة منذ تسع سنوات، قد أجرى تعديلاً وزارياً كبيراً الجمعة، معلناً عن تغييرات في ثلث الوزارات، من دون أن يأتي على ذكر التوترات الحالية.