أكد نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير نبيل حبشي، حرص الحكومة المصرية على مواصلة التعاون مع الجانب الألماني في إطار شراكات المواهب، وذلك وفقاً للميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في رفع كفاءة الشباب المصري سواء للعمل داخل السوق المحلية أو للسفر إلي الخارج.

جاء ذلك خلال زيارة نائب وزير الخارجية للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، حيث بحث مع فريق العمل سبل تعظيم التعاون المشترك، كما تفقد قاعات التدريب بالمركز واستمع إلى عدد من الشباب المتدربين، وإلى شرح واف حول الدورات التدريبية وسبل تحسين المهارات المهنية.

ولفت نائب وزير الخارجية إلى أهمية توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري الذي تم تدريبه في السوق الألماني، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها المركز بجانب الدعم الفعال والدور المحوري الذي تضطلع به الحكومة الألمانية من أجل تحقيق أهداف التعاون المشترك.

كما سلط الضوء على الإنجازات التي حققها التعاون المصري الألماني حتى الآن، بما في ذلك دعم حوكمة الهجرة والتأكيد على الجهود المبذولة لاستكمال الخطوات النهائية للموافقات الخاصة بالعقد التنفيذي للمركز الالماني.

ونوه نائب وزير الخارجية إلى التكليفات الصادرة الخاصة بالتعاون مع الجانب الألماني لنقل هذه التجربة وهذا النموذج لدول أخرى بالاتحاد الأوروبي، منها هولندا والمجر وإيطاليا والدنمارك، وذلك بالنظر إلى نجاح تجربة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، سواء بهدف إنشاء المزيد من المراكز المماثلة أو التعاون لتوفير فرص عمل وتدريب، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية في دفع الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأشاد السفير نبيل حبشي بالتعاون والتنسيق بين المركز وفعاليات المبادرة الرئاسية مراكب النجاة في العديد من المحافظات بغية خلق الفرص والبدائل المناسبة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.

وشدد على أهمية التنسيق بين الجانبين المصري والألماني لتوفير معلومات رسمية حول متطلبات الوظائف والتدريب المهني في سوق العمل الألماني، علاوة على أهمية التعاون مع القطاع الخاص المصري والألماني لخلق فرص عمل وتدريب على غرار التعاون مع شركة سيمنز، منوهاً إلى ضرورة التوسع في برامج تدريبية فنية لرفع مستوى المهارات المواءمة لأسواق العمل لاسيما المصرية والأوروبي.

واستعرض السفير حبشي أهمية تفعيل آلية الإحالة خلال المرحلة الثانية من عمل المركز لتوجيه العائدين المصريين من أوروبا مع إمكانية التوسع للعائدين بشكل عام لاتخاذ تدابير إعادة إدماجهم، سواء من خلال الدعم النفسي والاجتماعي أو من خلال تسهيل برامج دعم المشروعات الصغيرة تتيح مصادر دخل لهم.

وأبرز أهمية قيام الوكالة الألمانية GIZ بموافاتنا بالمتطلبات والمؤهلات والتخصصات اللازمة في أسواق العمل الأوروبية، وكذلك القطاعات والفرص المتاحة التي تحتاج إلى أيدي عاملة سواء من العمال المحترفين أو في التدريبات المهنية بالسوق الألمانية.

وفي الختام، أبرز نائب وزير الخارجية، حرص مصر على إستدامة التجربة الناجحة للمركز لنقل العمالة وتبسيط طرق الهجرة الآمنة مع ألمانيا، وذلك في حالة انتهاء مدة العقد التنفيذي مع الجانب الألماني فيما بعد 2027.

اقرأ أيضاً«الخارجية الفرنسية» تعلن عقد اجتماع وزاري لمساعدة لبنان 24 أكتوبرالجاري

الخارجية الروسية تدين الهجوم الإسرائيلي على دمشق

«الخارجية» تتابع مستجدات حادث مقتل المواطنين المصريين بالمكسيك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا نائب وزير الخارجية السفير نبيل حبشي نائب وزیر الخارجیة التعاون مع

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يلتقي غدا مع نظيره التركي في أنقرة.. ماذا سيناقش؟

يبدأ وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، غدا الثلاثاء المقبل.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، الاثنين، بأن الوزير المصري سيلتقي نظيره التركي، هاكان فيدان، في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة.
حول زيارة وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي إلى بلادنا https://t.co/uZrruROa6W pic.twitter.com/urVbdjZelq — Turkish MFA Arabic / اللغة العربية (@MFATurkiyeAR) February 3, 2025
ومن المتوقع أن يناقش الوزيران جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة باجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى المزمع عقده عام 2026.

كما ستشمل المباحثات مناقشة قضايا إقليمية عديدة، بما في ذلك ملفات غزة وسوريا وليبيا ومنطقة القرن الإفريقي والساحل.

وستتطرق المحادثات أيضًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في عام 2025 الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.


ومن المقرر أن يؤكد الجانبان على أهمية تشجيع الاستثمارات لرفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة إعمار غزة والعمل المشترك لتحقيق حل الدولتين.

يأتي ذلك بعد أن عقد المجلس الاستراتيجي المصري - التركي رفيع المستوى اجتماعًا خلال زيارة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث ترأس الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وشهد الاجتماع توقيع 17 مذكرة تفاهم في مجالات متنوعة، تشمل المالية، البيئة، التخطيط العمراني، الصحة، الطاقة، الأعمال، الزراعة، الطيران المدني، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعليم العالي، العمل والتوظيف، التعاون وتعزيز القدرات، السكك الحديدية، وسياسة المنافسة، بالإضافة إلى التعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية.

وأضافت مصادر أن الوزيرين سيناقشان بالتفصيل مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبين الاحتلال الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستمر.


كما ستتم مناقشة الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيف سوريا من التنظيمات الإرهابية مثل داعش و"بي كي كي/ واي بي جي".

مقالات مشابهة

  • رسالة من السيسي إلى نظيره الكاميروني يُسلمها نائب وزير الخارجية المصري
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل
  • وزير العمل يبحث مع أكاديمية العربية بالسعودية فرص تأهيل الشباب المصري لسوق العمل
  • وزير العمل يبحث مع الأكاديمية العربية في السعودية فرص التعاون لتأهيل الشباب المصري
  • وزير الخارجية المصري ينقل رسالة خطية من السيسي إلى أردوغان
  • وزير الخارجية المصري يلتقي غدا مع نظيره التركي في أنقرة.. ماذا سيناقش؟
  • وزير الرياضة: حريصون على مواصلة التعاون مع الجايكا في المبادرات الشبابية
  • الدبيبة: تعزيز الشراكة العسكرية مع بريطانيا لرفع كفاءة المؤسسات الليبية
  • وزير الأوقاف: نحرص على تعزيز التعاون مع «الخارجية» لنشر ثقافة الوسطية والاعتدال