الخارجية: نحرص على مواصلة التعاون مع ألمانيا لرفع كفاءة الشباب المصري في سوق العمل
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير نبيل حبشي، حرص الحكومة المصرية على مواصلة التعاون مع الجانب الألماني في إطار شراكات المواهب، وذلك وفقاً للميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في رفع كفاءة الشباب المصري سواء للعمل داخل السوق المحلية أو للسفر إلي الخارج.
جاء ذلك خلال زيارة نائب وزير الخارجية للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، حيث بحث مع فريق العمل سبل تعظيم التعاون المشترك، كما تفقد قاعات التدريب بالمركز واستمع إلى عدد من الشباب المتدربين، وإلى شرح واف حول الدورات التدريبية وسبل تحسين المهارات المهنية.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى أهمية توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري الذي تم تدريبه في السوق الألماني، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها المركز بجانب الدعم الفعال والدور المحوري الذي تضطلع به الحكومة الألمانية من أجل تحقيق أهداف التعاون المشترك.
كما سلط الضوء على الإنجازات التي حققها التعاون المصري الألماني حتى الآن، بما في ذلك دعم حوكمة الهجرة والتأكيد على الجهود المبذولة لاستكمال الخطوات النهائية للموافقات الخاصة بالعقد التنفيذي للمركز الالماني.
ونوه نائب وزير الخارجية إلى التكليفات الصادرة الخاصة بالتعاون مع الجانب الألماني لنقل هذه التجربة وهذا النموذج لدول أخرى بالاتحاد الأوروبي، منها هولندا والمجر وإيطاليا والدنمارك، وذلك بالنظر إلى نجاح تجربة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، سواء بهدف إنشاء المزيد من المراكز المماثلة أو التعاون لتوفير فرص عمل وتدريب، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية في دفع الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأشاد السفير نبيل حبشي بالتعاون والتنسيق بين المركز وفعاليات المبادرة الرئاسية مراكب النجاة في العديد من المحافظات بغية خلق الفرص والبدائل المناسبة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وشدد على أهمية التنسيق بين الجانبين المصري والألماني لتوفير معلومات رسمية حول متطلبات الوظائف والتدريب المهني في سوق العمل الألماني، علاوة على أهمية التعاون مع القطاع الخاص المصري والألماني لخلق فرص عمل وتدريب على غرار التعاون مع شركة سيمنز، منوهاً إلى ضرورة التوسع في برامج تدريبية فنية لرفع مستوى المهارات المواءمة لأسواق العمل لاسيما المصرية والأوروبي.
واستعرض السفير حبشي أهمية تفعيل آلية الإحالة خلال المرحلة الثانية من عمل المركز لتوجيه العائدين المصريين من أوروبا مع إمكانية التوسع للعائدين بشكل عام لاتخاذ تدابير إعادة إدماجهم، سواء من خلال الدعم النفسي والاجتماعي أو من خلال تسهيل برامج دعم المشروعات الصغيرة تتيح مصادر دخل لهم.
وأبرز أهمية قيام الوكالة الألمانية GIZ بموافاتنا بالمتطلبات والمؤهلات والتخصصات اللازمة في أسواق العمل الأوروبية، وكذلك القطاعات والفرص المتاحة التي تحتاج إلى أيدي عاملة سواء من العمال المحترفين أو في التدريبات المهنية بالسوق الألمانية.
وفي الختام، أبرز نائب وزير الخارجية، حرص مصر على إستدامة التجربة الناجحة للمركز لنقل العمالة وتبسيط طرق الهجرة الآمنة مع ألمانيا، وذلك في حالة انتهاء مدة العقد التنفيذي مع الجانب الألماني فيما بعد 2027.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفرنسية» تعلن عقد اجتماع وزاري لمساعدة لبنان 24 أكتوبرالجاري
الخارجية الروسية تدين الهجوم الإسرائيلي على دمشق
«الخارجية» تتابع مستجدات حادث مقتل المواطنين المصريين بالمكسيك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ألمانيا نائب وزير الخارجية السفير نبيل حبشي نائب وزیر الخارجیة التعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: حريصون على دعم مسارات الهجرة الشرعية بين مصر والاتحاد الأوروبي
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، عن تقدير الجانب المصري للدعم الأوروبي المستمر لتنفيذ مشروعات خاصة بموضوعات الهجرة في مصر، مؤكداً أهمية تعزيز الالتزام بمبدأ التضامن المنصوص عليه في العهد الدولي للهجرة، ومبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية وفقاً للعهد الدولي للاجئين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده وزير الخارجية اليوم الأربعاء، مع ماجنوس برونر المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، على هامش المؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم.
ورحب وزير الخارجية، في مستهل اللقاء، بالمفوض الأوروبي في زيارته الأولى إلى مصر منذ توليه ملف الهجرة والشئون الداخلية في ديسمبر 2024، مشيراً إلى تقدير الجانب المصري للزخم الحالي الذي تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد «عبد العاطي» أن التعاون القائم بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة الشرعية يندرج ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى تناول التحديات والفرص المرتبطة بالهجرة، وفقاً لما هو منصوص عليه في اتفاقية أولويات الشراكة مع مصر للفترة 2021 - 2027 والإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لإطلاق شراكة استراتيجية وشاملة جديدة، استناداً للمحاور الستة للحوار بين مصر والاتحاد في مجال الهجرة، مشيراً إلى تبني مصر مقاربة شاملة في التعامل مع ملف الهجرة، تدعم الأبعاد الإنمائية، وتنقل المهارات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
ولفت إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر، وعدم تناسبه مع الأعباء المتزايدة التي تتحملها، نظراً لاستقبالها لأكثر من 10 ملايين من اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.
خلق مسارات شرعية للهجرة وانتقال العمالة
من جانب آخر، جدد وزير الخارجية التأكيد على أن موضوع خلق مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة يُعد أحد أهم ركائز إدارة ملف الهجرة في مصر.
وأبرز الأهمية التي توليها مصر لجهود دعم مسارات الهجرة الشرعية وتنقل المهارات بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، أخذاً في الاعتبار احتياج سوق العمل الأوروبي للعديد من المهارات والتخصصات المهنية المتوافرة في سوق العمل المصري.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الحرة الألمانية
وزير الخارجية يُشيد بالتعاون المتنامي بين مصر والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة
وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية اليابان