يوسف غيشان يكتب .. 100 يوم على سجن أحمد الزعبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
100 يوم على سجن أحمد الزعبي
يوسف غيشان
أمس الثلاثاء(8-10-2024 ) كنا في زيارة الزعيم أحمد حسن الزعبي في مصيفه المؤقت(منذ 100يوم) في سجن أم اللولو في المفرق.
كنا 5كائنات في سيارتي المبجلة: استاذنا عبدالله حمودة ، رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين وموفق محادين رئيس الرابطة وأحمد ذيبان ونظام عساف، وحضرتي الشوفير المناوب.
أحمد في حالة جيدة، لكن السجن حالة غير طبيعية ، خصوصا حين يتعرض لها كاتب ساخر وشخصية اردنية محترمة ومحبوبة شعبيا. الغريب أن صحيفته التي كان يعمل فيها(الرأي) استغلت عدم قدرته على توصيل المقالات للصحيفة بأن قامت بفصله بدون وجه حق، وهذا ما سيظهر بعد إقامة دعوى قضائية على إدارة الصحيفة.
أحمد يطالب بحقه في استبدال السجن بالغرامة، خصوصا أن جميع الشروط القانونية تنطبق عليه، لكنهم (يرفضون) الاستبدال حتى الان.
أحمد حسن الزعبي أيقونة وطنية شريفة يستحق التكريم وليس السجن لأسباب واهية وبناء على نصوص قانونية ملتبسة في قانون الجرائم الأليكترونية، يحاكمه على تعليق ما من شخص غير معروف ولم يخضع للمحاكمة،نشر على الفيسبوك.
محاكمة وسجن احمد حسن الزعبي سوف يكون المسمار الأكبر في تابوت قانون الجرائم الأليكترونية الحالي (على الأقل وجوب تعديله).
من يشاهد ويتابع وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع التي هي خارج السيطرة الحكومية يدرك أن سمعتنا العربية والعالمية تضررت بسبب اعتقال هذا الرجل الجميل.
إلى متى هذا الاصرار على اعتقال احمد؟؟؟؟
نطالب جميعا بالحرية لأحمد الزعبي ، ونطالب ايضا بتعديل قانون الجرائم الأليكترونية وإزالة المواد التي تسمح باعتقال ومحاكمة وسجن الشرفاء والمخلصين للوطن وللناس.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
السويد تستدعي سفير إيران وتطالب بالإفراج عن أحمد رضا جلالي
بغداد اليوم - متابعة
طالبت حكومة السويد، اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، حجت الله فغاني، سفير الجمهورية الإسلامية في ستوكهولم، بالإفراج الفوري عن أحمد رضا جلالي، الباحث الإيراني-السويدي المحكوم بالإعدام في إيران، جاء ذلك خلال استدعاء السفير الإيراني " حجت الله فغاني".
وأعلنت وزارة الخارجية السويدية أن جلالي يعاني من مرض شديد ويجب الإفراج عنه فورًا لأسباب إنسانية لكي يتمكن من الالتحاق بعائلته.
وطالبت السويد أيضا السلطات الإيرانية بضرورة الإسراع في توفير رعاية طبية عاجلة للباحث الأكاديمي جلالي والسماح للمسؤولين السويديين باللقاء به في السجن.
وأحمد رضا جلالي، الذي سُجن في إيران منذ عام 2017، كان قد اتهم في رسالة صوتية من السجن الحكومة السويدية بأنها "لا تفعل شيئًا" من أجل إطلاق سراحه.
وتأتي هذه المطالب في وقت سابق من إطلاق الجمهورية الإسلامية مؤخرًا لكل من ناهيد تقوي، المواطنة الإيرانية-الألمانية، وتشيسيليا سالا، الصحفية الإيطالية.
وتتهم الدول الغربية الجمهورية الإسلامية بأنها تمارس "اختطافًا حكوميًا" من خلال احتجاز رعايا دول أخرى، بما في ذلك المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة، كوسيلة لحل مآزقها السياسية.
المصدر: وكالات