سواليف:
2025-04-10@06:17:25 GMT
يوسف غيشان يكتب .. 100 يوم على سجن أحمد الزعبي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
100 يوم على سجن أحمد الزعبي
يوسف غيشان
أمس الثلاثاء(8-10-2024 ) كنا في زيارة الزعيم أحمد حسن الزعبي في مصيفه المؤقت(منذ 100يوم) في سجن أم اللولو في المفرق.
كنا 5كائنات في سيارتي المبجلة: استاذنا عبدالله حمودة ، رئيس لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين وموفق محادين رئيس الرابطة وأحمد ذيبان ونظام عساف، وحضرتي الشوفير المناوب.
أحمد في حالة جيدة، لكن السجن حالة غير طبيعية ، خصوصا حين يتعرض لها كاتب ساخر وشخصية اردنية محترمة ومحبوبة شعبيا. الغريب أن صحيفته التي كان يعمل فيها(الرأي) استغلت عدم قدرته على توصيل المقالات للصحيفة بأن قامت بفصله بدون وجه حق، وهذا ما سيظهر بعد إقامة دعوى قضائية على إدارة الصحيفة.
أحمد يطالب بحقه في استبدال السجن بالغرامة، خصوصا أن جميع الشروط القانونية تنطبق عليه، لكنهم (يرفضون) الاستبدال حتى الان.
أحمد حسن الزعبي أيقونة وطنية شريفة يستحق التكريم وليس السجن لأسباب واهية وبناء على نصوص قانونية ملتبسة في قانون الجرائم الأليكترونية، يحاكمه على تعليق ما من شخص غير معروف ولم يخضع للمحاكمة،نشر على الفيسبوك.
محاكمة وسجن احمد حسن الزعبي سوف يكون المسمار الأكبر في تابوت قانون الجرائم الأليكترونية الحالي (على الأقل وجوب تعديله).
من يشاهد ويتابع وسائل التواصل الاجتماعي والصحف والمواقع التي هي خارج السيطرة الحكومية يدرك أن سمعتنا العربية والعالمية تضررت بسبب اعتقال هذا الرجل الجميل.
إلى متى هذا الاصرار على اعتقال احمد؟؟؟؟
نطالب جميعا بالحرية لأحمد الزعبي ، ونطالب ايضا بتعديل قانون الجرائم الأليكترونية وإزالة المواد التي تسمح باعتقال ومحاكمة وسجن الشرفاء والمخلصين للوطن وللناس.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
المحامي الصبيحي يكتب .. لغز هذا أم سحر مسّ العرب؟
#سواليف
#لغز هذا أم #سحر مس #العرب؟
#المحامي_محمد_الصبيحي
لا أحد يستطيع ان يفسر إمعان العرب في السكوت امام عربدة زعماء اسرائيل وافعالهم في غزة والضفة الغربية.العرب عاجزون عن إدخال الخبز والدواء إلا بموافقة نتنياهو، والعرب يشاهدون جرافات الاحتلال تمسح المساكن والشوارع وتهدم المستشفيات وترحل السكان من النار الى النار ومن الدمار الى الدمار، وما زالوا يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم الصهيونية..
العرب يشاهدون اعدام طواقم الاسعاف والدفاع المدني في غزة ويسكتون، ويشاهدون اشلاء الاطفال الرضع ويستطيعون النوم بعد عشاء دسم؟؟ هل بشر نحن أم دمى بلاستيك متحركة؟؟.
العرب يعرفون أن المجتمع الدولي هو امريكا والمجمع الاحتلالي وهو يتدخل بالفعل ولكن لتزويد اسرائيل بالسلاح والحماية من القانون الدولي والامم المتحدة.
العرب يؤكدون كل يوم على حل الدولتين ولكن الاسرائيليين يؤكدون كل يوم أن حل الدولتين خيال مرفوض وادارة ترامب تنسحب شيئا فشيئا من مشروع او فكرة حل الدولتين وتتجه نحو دعم وتأييد ضم الضفة الغربية واجزاء من سوريا الى اسرائيل المسكينة الصغيرة.
مئات الملايين من العرب يطلبون الحماية من سبعة ملايين محتل يعربدون في غزة والضفة وسوريا ولبنان؟!!
لغز هذا أم سحر مس العرب من صغيرهم الى كبيرهم ؟؟!
الملايين التي شاهدناها تحتشد في شوارع الجزائر والمغرب ودول عربية اخرى لو اتيح لها الزحف الى فلسطين ستركع امريكا واسرائيل بعد اول خطوة سعيا وراء حل سلمي.
لم يحدث في التاريخ ان سكت العرب عما يحدث بهذا الشكل المخزي، ولم يحدث في التاريخ منذ بدء الخليقة أن تحكم سبعة ملايين من (المقاطيع) بمصير ٣٠٠ مليون عربي.
ويل للعرب من حساب اقترب، حساب في الأرض وحساب في السماء..
السؤال مرة اخرى لغز هذا ام سحر مس العرب من صغيرهم الى كبيرهم؟؟ مقالات ذات صلة