قال مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد ابراهيم جباري إن الحرس الثوري نفذ عملية سيبرانية بالتزامن مع الهجوم الصاروخي الذي نفذه على إسرائيل في أول أكتوبر الحالي.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن ابراهيم جباري قال: "بالتزامن مع الهجوم الصاروخي، نفذنا عمليات سيبرانية على أنظمة دفاع العدو، ما مكّن الصواريخ من المرور بنجاح وقصف النقاط الحساسة".


وتابع إبراهيم جباري: "في هذه الهجمات لحقت أضرار بالغة بقواعد مهمة للصهاينة، بما في ذلك حظائر مقاتلات إف 35،، كما دمرنا عددًا من طائراتهم".

ضربات على أهداف عسكرية

وكانت إيران أعلنت في أول أكتوبر الحالي أنها أطلقت صواريخ على إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان، إنه شن الضربات على أهداف عسكرية، محذرًا من "هجمات ساحقة ومدمرة" إذا ردت إسرائيل.

أخبار متعلقة رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة تواجه 3 قضايا جديدة"الوكالة الدولية" ترصد تقدمًا كبيرًا في مجال الطاقة المتجددة

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 طهران الحرس الثوري الإيراني الهجوم الصاروخي الهجوم الصاروخي الإيراني الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي: من السابق لأوانه استبعاد سيناريو الهجوم العسكري على إيران

شدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد ومدير "معهد بحوث الأمن القومي"، تمير هايمن، على أن السيناريو العسكري ضد إيران لا يزال مطروحا على الطاولة، رغم انخراط واشنطن وطهران في مفاوضات مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال هايمن في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية إن "نصف السنة القريبة القادمة هي فترة حرجة في الساحة الإيرانية"، مشيرا إلى أن الخيارات المطروحة تشمل "اتفاق نووي جديد، أو ربما هجوم على مواقع النووي، أو حالة وسطى متواصلة من مراوحة تصعيدية خطيرة، نعيشها منذ خمس سنوات".

وأضاف أن "هجوما على مواقع النووي مع الولايات المتحدة في الوقت الحالي كان سيؤدي إلى النتيجة الأفضل بالنسبة لإسرائيل"، لكنه أوضح أن "هذا تصعيد يتعارض والمصلحة الأمريكية".


وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يرى في الحروب أمرا تبذيريا، وسبق أن أعلن أنه يريد إنهاء الحروب لا أن يبدأها".

وتطرق هايمن إلى إنذار سابق أرسله ترامب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، موضحا أنه "في منتصف شهر أيار سينتهي إنذار الرئيس ترامب"، الذي شدد على أنه “إذا لم يتحقق اتفاق في غضون شهرين، فسيكون هجوم عسكري”.

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن "هذا الإنذار ترجم بتقديرات إسرائيلية لعملية عسكرية في إيران في شهر أيار، لكن حسب المنشورات الأخيرة أوقف ترامب هذه العملية، أغلب الظن خوفا من التورط في حرب أو لأنه يفضل الاتفاقات".

وحول طبيعة الاتفاق المرتقب، أوضح هايمن أن الولايات المتحدة تفضل المسار الدبلوماسي، لكن ليس واضحا إذا كان الهدف هو تفكيك تام للبرنامج النووي الإيراني أم فقط تقييده، مشيرا إلى أن "الاقتراحات الأمريكية الأولية لم تتضمن طلب التفكيك الذي لا يعتبره الإيرانيون ‘نقطة انطلاق’".

ولفت هايمن إلى أهمية أن تدرك واشنطن أن الإيرانيين "أذكياء ومهنيون"، مطالبا الجانب الأمريكي بأن "ينزل إلى التفاصيل ويضع موعدا هدفا لإنهاء المفاوضات، وإلا فإن الزعيم (الإيراني) سيحقق ما يريد – مفاوضات لا نهائية وعديمة الغاية".

وأشار الكاتب إلى "موعد مهم في 14 أكتوبر"، حين يمكن لألمانيا وفرنسا وبريطانيا إعلان أن إيران لا تلتزم بالاتفاق النووي، ما يشكل "خطرا هاما" على إيران إذ يعيد فرض العقوبات الدولية ويعيد الملف إلى مجلس الأمن، وهو "الجسم الوحيد الذي يمكنه أن يقصي إيران عن الأسرة الدولية"، على حد قوله.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن "إيران ترى نفسها دولة شرعية وذات مكانة وشرف بين الشعوب، وهي لا تريد أن تكون كوريا الشمالية".

وبيّن هايمن أن أمام إيران مسارين لمواجهة الضغوط هما "تصعيد وتمديد الوقت"، موضحا أن "مسار التصعيد يتمثل بالانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT)، مما يحررها لتخصيب اليورانيوم إلى مستوى عسكري"، وهو ما قد يؤدي إلى هجوم عسكري من التحالف الدولي.


أما المسار الآخر فهو "طلب تأجيل لموعد الـ’سناب باك’" المتعلق بإعادة تفعيل العقوبات بعد انقضاء الفترة الزمنية المحددة لانتهاء مفعول الاتفاق في 14 أكتوبر، وفقا للمقال.

وقال الكاتب الإسرائيلي إنه "من السابق لأوانه التأبين لسيناريو الهجوم العسكري المشترك"، مؤكدا أن "الخيار العسكري سيبقى على الطاولة"، وأنه "أداة ضغط حيوية، إذ بغياب التهديد بالهجوم، فإن المفاوضات ستفشل بالتأكيد"، على حد قوله.

وشدد هايمن في ختام مقاله على أن "الجواب عن سؤال: هل يمكن لإسرائيل أن تكتفي باتفاق نووي؟ مرتبط بنوع الاتفاق وبعمق إنفاذه"، موضحا أن "اتفاقا يفكك البنى التحتية للنووي، ويتناول كل عناصر البرنامج الإيراني (التخصيب، الصواريخ، وتطوير السلاح)، هو اتفاق ممتاز، شريطة أن يوجد نظام رقابة متشدد وقدرة إنفاذ على الخروقات، وشريطة أن تبقى دوما القدرة العسكرية على الهجوم كوسيلة ردع ضامنة للاستقرار".

مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي: الهجوم العسكري على إيران لا يزال محتملا
  • جنرال إسرائيلي: من السابق لأوانه استبعاد سيناريو الهجوم العسكري على إيران
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو متردد ويخشى مهاجمة إيران
  • جيروزاليم بوست: إسرائيل فكرت جديًا في مهاجمة إيران عدة مرات منذ أكتوبر
  • قائد الثورة: نفذنا (78) عملية بـ(171) صاروخاً وطائرة منها (26) في عمق العدو، و(33) في البحر
  • السيد القائد: نفذنا (78) عملية بـ(171) صاروخاً وطائرة منها (33) في البحر
  • مؤكداً فاعلية الموقف اليمني المساند لغزة.. السيد القائد: نفذنا (78) عملية بـ(171) صاروخاً وطائرة منها (26) في عمق كيان العدو و(33) في البحر
  • الحرس الثوري الإيراني: إسرائيل توسلت عبر وسطاء لمنع تنفيذ عملية “الوعد الصادق 1”
  • رئيس نادي الأسير: الاحتلال نفذ 15 ألف عملية اعتقال من غزة منذ 7 أكتوبر
  • انتقادات اسرائيلية بشأن تسريب معلومات الهجوم على إيران