تراجعت أرباح شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، الأحد، في الربع الثاني من العام تراجعت بأكثر من 90 بالمئة بفعل انخفاض أسعار المبيعات وارتفاع النفقات.

وقالت معادن في إفصاح للسوق السعودي إنها سجلت أرباحا صافية 350.9 مليون ريال (93.53 مليون دولار) في الربع الثاني بانخفاض 91.3 بالمئة عما يزيد قليلا عن أربعة مليارات ريال في الفترة نفسها من العام السابق.

وتشير بيانات رفينيتيف إلى أن ذلك جاء دون تقديرات المحللين لصافي ربح 577.6 مليون ريال في الربع الثاني.

كما جاء ذلك بانخفاض 16.3 بالمئة عن صافي ربح الشركة في الربع الأول البالغ 419.4 مليون ريال.

ويرجع الانخفاض في الأرباح إلى تراجع متوسط أسعار البيع المحققة لجميع المنتجات باستثناء الذهب، وارتفاع المصاريف العمومية والإدارية "متضمنة مخصص خسارة الائتمان المتوقعة بنسبة 40 بالمئة"، وارتفاع مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية 116 بالمئة، وارتفاع تكلفة التمويل 86 بالمئة بسبب الزيادة في معدلات الفائدة وانخفاض صافي الربح للمشاريع المشتركة العائدة لشركة معادن 59 بالمئة.

وقالت معادن في الإفصاح إن من العوامل التي ساهمت في الانخفاض أيضا "ارتفاع مصاريف الزكاة وضريبة الدخل ورسوم الامتياز اثنين بالمئة، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى رسوم الامتياز المحملة لمرة واحدة والتي قابلها جزئيا انخفاض مصروف الزكاة وضريبة الدخل نتيجة لانخفاض الربحية".

وذكر الإفصاح أن الانخفاض في الربح جاء على الرغم من ارتفاع الكميات المبيعة "لكافة المنتجات ماعدا الأمونيا والألمنيوم الأساسي والمنتجات المدرفلة المسطحة، وانخفاض تكلفة المبيعات ستة بالمئة نتيجة الانخفاض في تكاليف المواد الخام، والتي قابلها جزئيا ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة لارتفاع حجم المبيعات، وانخفاض مصاريف البيع والتسويق والتوزيع 17 بالمئة، وارتفاع الدخل من ودائع لأجل 5.1 مرة بسبب الزيادة في الاستثمارات ومعدل العائد على الودائع، وارتفاع الإيرادات غير التشغيلية الأخرى 164 بالمئة".

وقال روبرت ويلت الرئيس التنفيذي لمعادن في بيان "بدأنا نشهد تحسنا في أسعار المواد الخام، وعلى الرغم من مناخ السوق الصعب، ما زلنا في وضع جيد لتلبية الطلب المتزايد طويل الأجل على منتجاتنا".

وبلغ متوسط السعر المحقق للأمونيا 253 دولارا للطن المتري في الربع الثاني من 643 دولارا في الربع الأول. وتوقعت معادن أن تظل أسعار الأمونيا مستقرة في الربع الثالث "مع استمرار شح العرض في تحقيق ارتفاع طفيف".

وتتوقع الشركة أن تستقر سوق الفوسفات في الربع الثالث بسبب الطلب القوي في الأميركتين وتوقعات متباينة للألمنيوم بسبب ضعف الطلب في بعض الأسواق. وتتوقع معادن تداول الذهب في نطاقه الحالي فيما تبقى من العام واستمرار أسعار المواد الخام في التراجع "مما يدعم الربحية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معادن الذهب المعادن الشركات معادن الذهب أخبار السعودية فی الربع الثانی

إقرأ أيضاً:

بسبب «شوكولاتة دبي».. ارتفاع جنوني بأسعار الفستق عالمياً

ارتفعت أسعار الفستق عالميا بشكل ملحوظ، مدفوعة بشح في الإمدادات وزيادة الطلب، لا سيما بعد انتشار شوكولاتة دبي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ووفقا لبيانات شركة “سي جي هاكينغ” المتخصصة في تجارة المكسرات، “وصل سعر حبوب الفستق المقشرة إلى نحو 10.30 دولار للرطل، مقارنة بـ7.65 دولار قبل عام”.

ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى “تراجع المخزونات العالمية، خاصة بعد موسم حصاد ضعيف في الولايات المتحدة، أكبر مصدر للفستق”.

ويأتي هذا “في وقت تعاني فيه أسواق الكاكاو من أزمة إمدادات مستمرة منذ أربع سنوات، “حيث سجل العجز في موسم 2023-2024 نحو 478 ألف طن متري، وهو الأعلى منذ ثمانينيات القرن الماضي”.

ونتيجة لذلك، “قفزت أسعار الكاكاو إلى مستويات قياسية، مما زاد الضغوط على شركات الشوكولاتة الكبرى والصغيرة على حد سواء”.

وسجلت صادرات إيران من الفستق إلى الإمارات “زيادة بنسبة 40% خلال النصف الأول من 2025″، وفقا للبيانات الجمركية الإيرانية، في مؤشر على ارتفاع الطلب في السوق الإقليمية. ويذكر أن المعروض العالمي من الفستق شهد فائضا عام 2023، مما أدى إلى انخفاض الأسعار آنذاك، لكن الوضع انقلب هذا العام مع تراجع الإنتاج.

وفي كاليفورنيا، تحول بعض المزارعين إلى زراعة الفستق بدلا من اللوز بسبب انخفاض أسعار الأخير، لكن الأشجار الجديدة لن تثمر قبل سبتمبر المقبل، مما يعني تأخر أي تحسن في المعروض.

وتفاقمت الأزمة “بسبب تزايد شعبية منتجات الشوكولاتة في المنطقة، بما في ذلك خطط التوسع العالمي لعلامات مثل “بتيل” السعودية، التي تهدف إلى زيادة متاجرها من 200 إلى أكثر من 500 متجر”.

يذكر أن “صناعة الشوكولاتة تواجه تحديات مزدوجة مع ارتفاع أسعار المكونات الأساسية، حيث تضاعفت تكاليف الكاكاو ثلاث مرات تقريبا خلال العام الماضي، بينما تشهد أسعار الفستق ارتفاعا غير مسبوق، مما يهدد بموجة جديدة من الغلاء في أسواق الحلويات والمكسرات”.

هذا وتتكون “شوكولاتة دبي” الفاخرة التي أطلقتها شركة “فيكس” الإماراتية المتخصصة عام 2021، من شوكولاتة الحليب المحشوة بكريمة الفستق وشعيرات الكنافة، وتحولت هذه الشوكولاتة إلى ظاهرة عالمية مطلع عام 2023، وردًا على هذه الموجة، قامت علامات تجارية كبرى مثل “ليندت” و”لاديراخ” بإنتاج نسخ مشابهة، كما أطلقت سلسلة متاجر “موريسون” بيضة عيد الفصح بنكهة كريمة الفستق”.

آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 19:46

مقالات مشابهة

  • 153 مليون يورو أرباح نوكيا في الربع الأول.. تراجع بـ 70%
  • ارتفاع صافي أرباح مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 18% خلال الربع الأول
  • سوق الإنتاج بـ”أفلام السعودية” يختتم أعماله بجوائز تتجاوز 2.5 مليون ريال
  • لليوم الثاني.. انخفاض أسعار خامي البصرة وسط ارتفاع النفط عالمياً
  • "إس إيه بي" الألمانية تحقق نتائج قوية في الربع الأول
  • ارتفاع سعر النفط بنسبة 1 بالمئة
  • أرباح البنوك المدرجة في بورصة قطر تنمو 1% إلى 7.62 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025
  • ارتفاع أسعار النفط رغم المخاوف الاقتصادية
  • ارتفاع أسعار النفط في المعاملات المبكرة اليوم.. والأنظار تترقب ذروة غير مسبوقة للذهب “3500 دولار للأونصة”
  • بسبب «شوكولاتة دبي».. ارتفاع جنوني بأسعار الفستق عالمياً