دمشق-سانا

تنوعت مواضيع المجموعة القصصية الجديدة للأديب أمين الساطي التي حملت عنوان “قصص قصيرة مرعبة”، وعكست الواقع بأسلوب مختلف اعتمد السهل الممتنع والعاطفة الصادقة.

وعرض الساطي في قصته الأيام الصعبة أكثر من حالة واقعية فيها الألم والحب والفرح والحث على العمل والحاجة بشكل توازن فيه الحدث الذي استطاع أن يتحرك بمواضيع مختلفة.

وعكس الساطي في قصة المحقق التي تضمنتها المجموعة وجعاً اجتماعياً ووطنياً وعبر عما تحمله الذات من آلام وحماية الوطن وتحرير الأراضي المحتلة، إضافة إلى أهمية الأم وحضورها الأخلاقي.

فيما طرح في قصة “الحلقة المفقودة” ما يحمله الإنسان من رؤى وتطلعات وأوجاع وهموم بطريقة رمزية مختلفة، فيها تجديد بالأسلوب والتشكيل والتصوير الفني.

كما عبر عن كثير من الأوجاع الإنسانية في قصة حركة الأصابع وبقية القصص التي تحتويها المجموعة ضمن سلبيات وهموم المجتمع والألم الذي لم يطرحه كتاب القصة.

المجموعة المنشورة في دار توتول للطباعة والنشر والتوزيع والتي تقع في 179 صفحة من القطع المتوسط اهتمت بالسلبيات الاجتماعية والمباشرة الفنية بصدق الطرح.

ولمؤلف المجموعة العديد من الإصدارات منها في القصة أوهام حقيقية والممسوسة، وفي الرواية نبوءة على التلفاز وغيرها، وشارك في العديد من الأنشطة الثقافية في سورية وغيرها.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى

يمانيون/ صنعاء أعلنت وزارة الداخلية أن الحملة الأمنية في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية القريشية نجحت في تطهير المنطقة من عناصر داعش الإجرامية المتجمعين فيها.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحملة الأمنية أسفرت عن إلقاء القبض على العشرات من عناصر داعش الإجرامية ومصرع عدد منهم وفي مقدمتهم المعين (أميرا) لتلك الجماعات المدعو فيصل الخبزي، المكنى “حيزوم الخبزي”.. مشيرة إلى أن بعض عناصر داعش الإجرامية قام بتفجير نفسه أثناء مداهمة أوكارهم.

وأكدت أن الحملة الأمنية جاءت بعد رفض العناصر الإجرامية تسليم أنفسهم للقانون والعدالة بعد اعتداءاتهم المتكررة، ورفضهم لأي وساطة قبلية من وجاهات المنطقة.

وبينت وزارة الداخلية أن هذه العناصر الإجرامية قد سبقت منها اعتداءات متكررة منها: قتل الشيخ محمد عبد الله الربع؛ لمناهضته لأفكارهم التكفيرية ومعارضته لهم، والاعتداء على ممتلكات بعض المواطنين برمي القنابل اليدوية على بيوتهم ومزارعهم، وكذا إطلاق النار على منازلهم في أوقات متأخرة من الليل، والاعتداء على الوحدة الصحية التابعة للمنطقة، والتحريض على السلطات الأمنية.

كما قامت العناصر الإجرامية بشن هجمات على رجال الأمن أثناء قيامهم بواجباتهم ابتداءً من مهاجمة دورية تابعة للأمن المركزي عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر يوم السبت بتاريخ 4 رجب 1446هـ الموافق 4 يناير 2025م ما أدى إلى جرح اثنين من أفراد الدورية وإصابة مواطن كان بقربها، كما قامت بشن هجوم آخر على نقطة أمنية أدى إلى استشهاد بعض من الأفراد وجرح آخرين وإحراق أطقم تابعة للشرطة.

كما أكدت وزارة الداخلية أن تفعيل هذه العناصر في هذا التوقيت يأتي في إطار المخطط الأمريكي الإسرائيلي لاستهداف الجبهة الداخلية، ومحاولة ثني اليمن عن موقفه المشرف تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة، ولكن بفضل الله تعالى ورعايته تم إفشال ذلك المخطط.

وثمنت الوزارة تعاون ويقظة ووعي أبناء منطقة حنكة آل مسعود وأبناء مديرية القريشية وكافة أبناء محافظة البيضاء.. داعية إلى المزيد من التعاون لإفشال كل المخططات التآمرية والتخريبية التي تحاول ثني اليمن عن موقفه وإشغاله عن نصرة القضية الفلسطينية ومظلومية غزة.

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/مشاهد-من-عملية-تطهير-حنكة.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2025/01/تمترس-العناصر-التكفيرية-في-المساجد.mp4

مقالات مشابهة

  • نيجيريا ثالث دولة إفريقية تنضم إلى «بريكس».. اعرف أهم 7 معلومات عن المجموعة
  • سعر صادم لسيارة هنا الزاهد يورط تامر أمين مع أسرة سعودية.. (ما القصة؟)
  • بيريه صوف أخضر.. مجموعة قصصية جديدة للصحفية والقاصة هايدي فاروق
  • مرسيدس تعلن خسارة زبائنها بسبب محركها الشهير V-8.. ما القصة؟
  • مجموعة السبع تعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • “التجارة” توضح الحالات التي يحق للمستهلك فيها الحصول على سيارة بديلة
  • خمس مجموعات قصصية ضمن القائمة القصيرة لجائزة الملتقى بالكويت
  • قرعة صعبة للسودان ومتوازنة للمغرب في أمم أفريقيا للمحليين
  • عناقيد الخوف .. مجموعة قصصية نُوقشت بمكتبة القاهرة
  • شاهد بالفيديو والصور| هكذا تمت عملية تطهير منطقة حنكة آل مسعود من “داعش” والأماكن التي كانت تتمترس فيها العناصر التكفيرية وطريقة تعامل رجال الأمن مع الأسرى