الخارجية الروسية تدين القصف الإسرائيلي على دمشق وتحث تل أبيب على الامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم الأربعاء، عن إدانتها القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية دمشق أمس الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وقالت زاخاروفا: "شنت إسرائيل، في انتهاك صارخ مرة أخرى للسيادة السورية، هجوما صاروخيا على مبنى سكني متعدد الطوابق في منطقة مكتظة بالسكان في دمشق.
وأضافت: "ندين هذا التصرف بشدة. أيا كان الهدف، فقد تم تنفيذ الهجوم على أراضي دولة ثالثة وفي منطقة سكنية مكتظة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين الأبرياء. ومن المثير للغضب أن مثل هذه التصرفات أصبحت ممارسة روتينية مطبقة في سوريا ولبنان وقطاع غزة".
وتابعت زاخاروفا: "نحث الجانب الإسرائيلي مرة أخرى على احترام سيادة الدول والامتثال للمعايير الأساسية للقانون الدولي".
وأضافت: "نلفت الانتباه إلى الطبيعة غير المسؤولة والخطرة للغاية للعمل العدواني الذي ارتكبته إسرائيل، والذي يظهر بوضوح الرغبة في زيادة توسيع جغرافية التصعيد المسلح في المنطقة".
وشن الجيش الإسرائيلي هجوما جويا بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية والتجارية في حي المزة المكتظ بالسكان في دمشق، ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة 11 آخرين بجروح كحصيلة أولية، وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة بالمنطقة المحيطة.
وأعربت سوريا عن إدانتها للهجوم الإسرائيلي على دمشق الذي أودى بحياة مدنيين بينهم أطفال ونساء. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لردع إسرائيل عن الاستمرار في "نهجها الإجرامي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا القصف الاسرائيلي دمشق إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".
لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".
وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".
وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".
أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".
وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.
وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".
كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.
وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".