بوابة الوفد:
2024-11-22@13:11:15 GMT

الكارثة مستمرة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كتبت عن كارثة أكثر من سبعين ألف طالب مصريين حصلوا على الثانوية العامة من 15 دولة أجنبية وعربية وعادوا إلى مصر لدخول جامعاتها ولكن للاسف ما زالت نتائجهم محجوبة فى مكتب التنسيق.. والأمر لم يتم التعامل معه حتى تلك اللحظة بشفافية ومصير هؤلاء الطلاب إلى ضياع قام عدد كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالتوجه إلى مكتب التنسيق لمعرفة ماذا حدث وكيف سيتم التعامل مع أبنائهم خاصة وأن الدراسة فى الجامعات بدأت وحتى الآن لم تظهر نتائج دخولهم الجامعات وهو ما يؤثر على مستقبلهم وخاصة أن بعض الكليات العملية لا تقبل الغياب بسبب موادها العملية.

. ولكن كانت الاجابات غامضة مثل مصير آلاف الطلاب وللاسف حتى كتابة تلك السطور لم يتم فتح حساباتهم الالكترونية لمعرفة نتائجهم فى القبول بالجامعات حتى الجامعات الخاصة ليست متاح التقديم لها بدون ظهور تلك النتيجة المحجوبة والغامض أسباب حجبها الرسمى.. كل ما وصل لهؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم ان النتيجة محجوبة بسبب اكتشاف شهادة مزورة وعليه تم حجب نتائجها فى ١٥ دولة أشهرها ليبيا والأردن وتركيا.. ولم يخرج مسئول واحد من وزارة التعليم العالى أو من مكتب التنسيق يعلن اسباب هذا الحجب بل يتم التعامل معه فى سرية تامة وبعيدا عن أعين الصحافة وهو ما دفع أولياء الأمور إلى التحرك وتوجهوا إلى الوزارة فى العاصمة الإدارية ورفض المسئولون مقابلتهم مما اشعل الغضب بينهم وتم تكوين جروبات على التواصل الاجتماعى لمتابعة الأمر.. ومأساة هؤلاء الطلاب من أبناء مصر القادمين من الخارج أن حتى الجامعات فى البلاد التى قاموا بأداء الاختبارات أو الثانوية العامة فيها أغلق التقدم إليها وهو مؤشر مرعب بالنسبة إليهم فلا الجامعات المصرية خاصة أو حكومية استقبلتهم ولا الجامعات الأجنبية فتحت أمامهم الابواب ويبقى مصيرهم غامضا رغم أن السنوات الماضية كان أبناء المصريين فى الخارج مرحبا بهم ولهم نسبة مقبولة فى الجامعات المصرية وكانت الجامعات الخاصة ترحب بهم وتتلقفهم لكونهم يدخلون عليهم بالعملة الصعبة وهى مصدر للدولار.. فماذا حدث ولماذا يعامل العاملون بالخارج الآن بتلك المعاملة من أهم وزارة لها دور رئيسى فى استقبالهم.. ما يحدث فى الأبناء المصريين القادمين من ١٥ دولة عربية وأجنبية لم يحدث من قبل بل هو يتنافى تماما مع توجيهات الرئيس السيسى الذى يعتبر المصريين فى الخارج أحد أهم مصادر اقتصاد الدولة بل قامت الدولة بتوفير سبل الراحة لهم ووفرت لهم مبادرات رائعة لتشجيعهم على ضخ الدولار والعملات الصعبة إلى البلاد وأبرزها مبادرة شراء السيارات والعقارات.. ولكن ما يحدث حاليًا ينافى تماما سياسة الدولة فى جذب أبنائها فى الخارج لدعم إاقتصاد بلدهم..

المطلوب هو تحرك فورى لانقاذ هؤلاء الطلاب من مصير مجهول حيث لا يصلح أن يعامل الآلاف الطلاب بخطأ طالب أو طالبين أو حتى عشرة طلاب.. مطلوب من الوزارة ومكتب التنسيق اعلان أسباب الأزمة وطمأنة أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم مع بدء عمل الجامعات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك الكارثة مستمرة خالد حسن كارثة أكثر الثانوية العامة هؤلاء الطلاب

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال

أبوظبي:عماد الدين خليل
أفاد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن 31% من أولياء الأمور في دولة الإمارات خسروا أموالاً، بسبب سلوك أطفالهم عبر الإنترنت، محذراً من مخاطر إدمان الأطفال على الألعاب التي تؤدي إلى تكاليف ومخاطر غير متوقعة، مثل المشتريات غير المصرح بها، واستهداف المحتالين لبيانات البطاقات الائتمانية.
وأضاف المجلس أنه يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب إلى تصرفات اندفاعية من الأطفال مثل الإنفاق غير المصرح به، لافتاً إلى أن إحدى الأمهات شاركت تجربتها، حيث أنفق طفلها 561.18 دولاراً دون قصد على عمليات شراء داخل أحد التطبيقات.
وأوضح أن الإدمان يعزز التسرع، ما يدفع الأطفال لإجراء عمليات شراء دون إدراك العواقب، محذراً أنه غالباً ما تشجع الألعاب على عمليات الشراء السريعة، ما يسهل حدوث عمليات شراء غير مقصودة.
ولفت «الأمن السيبراني» إلى جانب الإنفاق غير المصرح به، تجذب مواقع الألعاب المحتالين بشكل متزايد، ويستهدف المحتالون منصات تلك الألعاب لسرقة تفاصيل بطاقات الائتمان، محدداً 4 إجراءات أمان لأولياء الأمور لحماية بيانات البطاقات الائتمانية، وهي: «تفعيل أدوات الرقابة الأبوية، ووضع حدود للإنفاق، واستخدام بطاقات الهدايا بدلاً من البطاقات الائتمانية، ومراجعة كشوف البنك للكشف عن أي نشاط مريب».
وحذر المجلس مؤخراً، من جرائم تصيد الأطفال عبر الإنترنت، لافتاً إلى أن الدردشة البريئة عبر التطبيقات قد تتحول إلى فخ خطير حين يتقمص المجرم شخصية وهمية لاستدراج الطفل، قائلاً: «لحظة غفلة واحدة كفيلة بتعريض طفلك لمخاطر كبيرة»، داعياً الآباء والأمهات إلى مناقشة قواعد الأمان الرقمي مع أطفالهم، واليقظة إلى علامات الخطر لحمايتهم من التهديدات الخفيّة.
وحدد عدة وسائل لحماية الأطفال من المتصيدين عبر مواقع الشبكة العنكبوتية، وتشمل:«توعيتهم بوسائل الأمان على الإنترنت، وتعليمهم كيفية التعرف إلى علامات التحذير من المجرمين السيبرانيين، وإبقاءهم على إطلاع لحمايتهم من مخاطر الإنترنت».
وأشار «الأمن السيبراني» إلى أن أجهزة مراقبة الأطفال في عالمنا المتصل قد تشكل مخاطر سيبرانية كبيرة رغم فوائدها، إذا لم يتم تأمينها بشكل صحيح، فكلمات المرور الضعيفة والبرامج غير المحدثة والاتصالات غير المشفرة تجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق، ما قد يسمح للمجرمين السيبرانيين بالتجسس على طفلك، أو حتى التحدث إليه مباشرة.

مقالات مشابهة

  • سكرتير مساعد الأقصر تبحث استعدادات البطولة الإفريقية والعربية للبرمجة لشباب الجامعات
  • تاج يعلن عن إنشاء نادي ريادة الأعمال بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
  • شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
  • أهداف معسكر شرم الشيخ لتدريب الطلاب على مكافحة تعاطي المخدرات
  • صحفي بارز يحذر: احتضنوا هذه المحافظة هي عمود التوازن قبل أن تقع الكارثة!
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • «الأمن السيبراني»: 31% من أولياء الأمور تعرضوا لخسائر مالية بسبب مشتريات غير مصرح بها من الأطفال
  • رئيس البورصة: نعقد محاضرات عن مبادئ الاستثمار لنشر الثقافة المالية بين طلاب الجامعات
  • «مكافحة الإدمان» يطلق معسكرا للتوعية بمشاركة طلاب من 27 جامعة حكومية