بوابة الوفد:
2024-12-23@09:55:53 GMT

الكارثة مستمرة

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

كتبت عن كارثة أكثر من سبعين ألف طالب مصريين حصلوا على الثانوية العامة من 15 دولة أجنبية وعربية وعادوا إلى مصر لدخول جامعاتها ولكن للاسف ما زالت نتائجهم محجوبة فى مكتب التنسيق.. والأمر لم يتم التعامل معه حتى تلك اللحظة بشفافية ومصير هؤلاء الطلاب إلى ضياع قام عدد كبير من أولياء أمور هؤلاء الطلاب بالتوجه إلى مكتب التنسيق لمعرفة ماذا حدث وكيف سيتم التعامل مع أبنائهم خاصة وأن الدراسة فى الجامعات بدأت وحتى الآن لم تظهر نتائج دخولهم الجامعات وهو ما يؤثر على مستقبلهم وخاصة أن بعض الكليات العملية لا تقبل الغياب بسبب موادها العملية.

. ولكن كانت الاجابات غامضة مثل مصير آلاف الطلاب وللاسف حتى كتابة تلك السطور لم يتم فتح حساباتهم الالكترونية لمعرفة نتائجهم فى القبول بالجامعات حتى الجامعات الخاصة ليست متاح التقديم لها بدون ظهور تلك النتيجة المحجوبة والغامض أسباب حجبها الرسمى.. كل ما وصل لهؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم ان النتيجة محجوبة بسبب اكتشاف شهادة مزورة وعليه تم حجب نتائجها فى ١٥ دولة أشهرها ليبيا والأردن وتركيا.. ولم يخرج مسئول واحد من وزارة التعليم العالى أو من مكتب التنسيق يعلن اسباب هذا الحجب بل يتم التعامل معه فى سرية تامة وبعيدا عن أعين الصحافة وهو ما دفع أولياء الأمور إلى التحرك وتوجهوا إلى الوزارة فى العاصمة الإدارية ورفض المسئولون مقابلتهم مما اشعل الغضب بينهم وتم تكوين جروبات على التواصل الاجتماعى لمتابعة الأمر.. ومأساة هؤلاء الطلاب من أبناء مصر القادمين من الخارج أن حتى الجامعات فى البلاد التى قاموا بأداء الاختبارات أو الثانوية العامة فيها أغلق التقدم إليها وهو مؤشر مرعب بالنسبة إليهم فلا الجامعات المصرية خاصة أو حكومية استقبلتهم ولا الجامعات الأجنبية فتحت أمامهم الابواب ويبقى مصيرهم غامضا رغم أن السنوات الماضية كان أبناء المصريين فى الخارج مرحبا بهم ولهم نسبة مقبولة فى الجامعات المصرية وكانت الجامعات الخاصة ترحب بهم وتتلقفهم لكونهم يدخلون عليهم بالعملة الصعبة وهى مصدر للدولار.. فماذا حدث ولماذا يعامل العاملون بالخارج الآن بتلك المعاملة من أهم وزارة لها دور رئيسى فى استقبالهم.. ما يحدث فى الأبناء المصريين القادمين من ١٥ دولة عربية وأجنبية لم يحدث من قبل بل هو يتنافى تماما مع توجيهات الرئيس السيسى الذى يعتبر المصريين فى الخارج أحد أهم مصادر اقتصاد الدولة بل قامت الدولة بتوفير سبل الراحة لهم ووفرت لهم مبادرات رائعة لتشجيعهم على ضخ الدولار والعملات الصعبة إلى البلاد وأبرزها مبادرة شراء السيارات والعقارات.. ولكن ما يحدث حاليًا ينافى تماما سياسة الدولة فى جذب أبنائها فى الخارج لدعم إاقتصاد بلدهم..

المطلوب هو تحرك فورى لانقاذ هؤلاء الطلاب من مصير مجهول حيث لا يصلح أن يعامل الآلاف الطلاب بخطأ طالب أو طالبين أو حتى عشرة طلاب.. مطلوب من الوزارة ومكتب التنسيق اعلان أسباب الأزمة وطمأنة أولياء الأمور على مستقبل أبنائهم مع بدء عمل الجامعات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك الكارثة مستمرة خالد حسن كارثة أكثر الثانوية العامة هؤلاء الطلاب

إقرأ أيضاً:

المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة

تساءل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني هل ينبغي التخلي عن استثمار دام عقودا من الزمان في التنمية البشرية وحقوق الإنسان من خلال تفكيك الوكالة بشكل فوضوي بين عشية وضحاها، أو متابعة عملية سياسية منظمة تستمر فيها الأونروا في توفير التعليم والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين حتى تتولى المؤسسات الفلسطينية المتمكنة هذه الخدمات؟

جاء ذلك في مقال له بصحيفة غارديان البريطانية، قال فيه إن حدة الغضب الدولي من محاولة إسرائيل تفكيك الوكالة التابعة للأمم المتحدة قد خفت إلى حد كبير، وإن المخاطر مرتفعة للغاية الآن، لأن الوكالة قد تضطر إلى وقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل إذا تم تنفيذ التشريع الذي أقرته إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: مرضى غزة يواجهون خطر الموت ونتنياهو لا يريد إنهاء الحربlist 2 of 2نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانياend of list

وذلك يعني شل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وحرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية في الضفة الغربية، والقضاء على شاهد حي على الأهوال والظلم الذي تحمله الفلسطينيون لعقود من الزمن.

إدانة وغضب تلاشيا

وقال المفوض إن الإجراءات الوقحة التي تقوم بها حكومة إسرائيل لإحباط إرادة المجتمع الدولي التي عبرت عنها قرارات الأمم المتحدة، وتفكيكها وكالة تابعة للأمم المتحدة بمفردها، قوبلت بإدانة عامة وغضب تلاشيا بسرعة وسط الجمود السياسي، وأكد أن عدم الشجاعة السياسية والقيادة المبدئية عندما يكون الأمر مهما للغاية، لا يبشر بالخير للنظام الدولي المتعدد الأطراف.

إعلان

والتواطؤ في هذا المسعى -حسب الكاتب- لا يؤدي إلى تآكل الإنسانية فحسب، بل أيضا إلى تآكل شرعية النظام الدولي التعددي، لأن الغياب شبه الكامل للعقوبات السياسية والاقتصادية والقانونية للانتهاكات الصارخة لاتفاقيات جنيف، والتجاهل التام لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة، والتحدي الصريح لأحكام محكمة العدل الدولية، يجعل النظام الدولي القائم على القواعد مهزلة.

والآن يتم نشر الدعاية التحريضية التي ترعاها وزارة الخارجية الإسرائيلية على لوحات إعلانية في مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا، وتكملها إعلانات غوغل التي تروج لمواقع الويب المليئة بالمعلومات المضللة، في جهود ممولة -حسب الكاتب- لصرف الانتباه عن وحشية الاحتلال غير القانوني والجرائم الدولية التي ترتكب بإفلات تام من العقاب تحت أنظار العالم.

وللمفارقة، تبرر حكومة إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اخترقتها رغم التحقيق بدقة في جميع الادعاءات التي قدمتها، وفي الوقت نفسه، تتهم حماس قيادة الأونروا بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي، وتبقى الأونروا ضحية لهذه الحرب، على حد قوله.

مفترق طرق

وإذا كان الهدف من الجهود الرامية إلى تشويه سمعة الأونروا وتفكيكها هو القضاء على وضع اللاجئين الفلسطينيين -يتابع فيليب لازاريني- فإن السعي الأعمى لتحقيق هذا الهدف يتجاهل حقيقة مفادها أن وضع اللاجئين الفلسطينيين ليس مرتبطا بالأونروا، بل هو مكرس في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الوكالة.

واليوم، يقف المجتمع الدولي عند مفترق طرق، إما أمام عالم بائس تراجع عن التزامه بتقديم حل سياسي للقضية الفلسطينية، وترك إسرائيل تتحمل، باعتبارها القوة المحتلة، المسؤولية عن السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وربما تتعاقد مع جهات خاصة أقل مسؤولية أمام المجتمع الدولي.

إعلان

وإما في عالم قائم على قواعد ثابتة يسعى لحل القضية الفلسطينية بالوسائل السياسية وبناء قدرات الإدارة الفلسطينية التي ستحكم دولة فلسطين المستقبلية، بما في ذلك غزة، وهذا العالم الأخير هو المسار الذي أنشئت الأونروا لدعمه حسب المفوض العام.

وأوضح لازاريني أنه في انتظار إقامة دولة فلسطينية، سيكون وجود الوكالة حاسما لضمان عدم الحكم على الأطفال في غزة بالعيش بين الأنقاض دون تعليم ودون أمل، وستنهي مهمتها تدريجيا، بعد أن يصبح معلموها وأطباؤها وممرضاتها قوة عاملة للمؤسسات الفلسطينية المتمكنة، في إطار الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • «التعليم»: غلق باب التقديم لامتحانات التيرم الأول لطلاب الخارج 31 ديسمبر
  • فيضان النيل الأبيض يهدد حياة السكان وخزان جبل أولياء في خطر
  • جامعة عين شمس تبرز مواهبها في برنامج عباقرة الجامعات
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • المفوض العام للأونروا: وقف عمل الوكالة في فلسطين يعني الكارثة
  • الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات
  • أولياء أمور طلاب STEM يطالبون بدعم خريجي "المتفوقين" وتوفير فرص جامعية عادلة.. فيديو
  • حصاد أداء الجامعات الأهلية في 2024.. تعليم متطور لتلبية متطلبات سوق العمل
  • جدعون ليفي: إسرائيل غارقة في الكارثة ومصابة بالعمى
  • كشف إنجازات الجامعات الأهلية في 2024