بعد تساؤلات عن اختفائه.. الحرس الثوري الإيراني يحسم مصير قاآني
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم جباري مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني القول، الأربعاء، إن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج "بخير وسيستلم وساما" من الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي قريبا.
وقال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز في وقت سابق إن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 سبتمبر، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
وقال جباري لوكالة تسنيم "القائد قاآني بصحة جيدة وسيستلم وسام الفتح من الزعيم الأعلى خلال الأيام المقبلة".
ونفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس يوم الاثنين تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعينت طهران قاآني قائدا لفيلق القدس -المسؤول عن المهام العسكرية والاستخباراتية للحرس الثوري في الخارج- بعد أن قتلت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة مسيرة على بغداد عام 2020.
وقلد خامنئي يوم الأحد قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة وسام الفتح لدوره الحاسم في الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر.
وتمنح إيران وسام الفتح منذ عام 1989 لأبطال الحرب والقادة العسكريين والسياسيين، لا سيما أولئك الذين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية التي استمرت ثماني سنوات في الثمانينيات.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
تفكيك شبكة إجرامية لتهريب مهاجرين مغربيين
أعلن الحرس المدني الإسباني، عن تفكيك شبكة قامت بتهريب ما بين 1000 و 2500 مغربي إلى إسبانيا من رومانيا. حيث كان يتقاضى من كل واحد منهم 3 آلاف يورو مقابل الرحلة.
وأفاد الحرس المدني الإسباني في بيان له، بأن الأشخاص الأربعة الذين يديرون هذه الشبكة في إسبانيا تم اعتقالهم في مقاطعة مورسيا جنوب شرق البلاد. بتهمة الإنتماء إلى منظمة إجرامية وتشجيع الهجرة غير الشرعية.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الشبكة كانت تستدرج المهاجرين المغربيين الراغبين في القدوم إلى إسبانيا وتتقاضى من كل واحد منهم 3000 يورو لإرسالهم بالطائرة إلى رومانيا. قبل نقلهم بشاحنة إلى شبه الجزيرة الإيبيرية.
وتقدر السلطات أن المشتبه بهم قاموا بـ 50 عملية نقل إلى إسبانيا على مدى السنتين الماضيتين. وفي كل مرة كانوا ينقلون مجموعات من 20 إلى 50 مغربيا. مما مكّنهم من نقل ما بين 1000 و2500 مهاجر غير شرعي في المجموع.
وأوضح الحرس المدني أنه في رومانيا، كان لدى المنظمة “مركز لوجستي” لإخفاء الأشخاص أثناء انتظار إرسالهم إلى إسبانيا.