وكالة بغداد اليوم:
2024-10-09@19:24:14 GMT

حقيقة نقل المرجع السيستاني إلى مقر بديل

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

حقيقة نقل المرجع السيستاني إلى مقر بديل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مقرب من المرجعية الدينية في النجف، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، عن إمكانية نقل المرجع الديني علي السيستاني الى مقر آمن بعد التهديدات الاسرائيلية.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "المرجعية الدينية بكل عناوينها لا تعطي اي اهتمام لتهديدات قنوات او شخصيات في إسرائيل وهي واضحة في نبذ هذا الكيان وتدعو بشكل معلن لدعم حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولتهم المستقلة وانهاء الاحتلال".

وأضاف، أن "تلويح القناة 14 الصهيونية بأن السيستاني ضمن بنك الاهداف المراد اغتيالها من قبل الكيان المحتل تعبر عن غطرسة وشهية لسفك الدماء كما يحصل الان في الابادة الجماعية للشعبين الفلسطيني واللبناني".

وأشار الى أن "السيستاني موجود في منزله في النجف الاشرف ولم يحصل أي تغيير في محل إقامته"، مؤكدا، أن "الوضع طبيعي جدا والمرجعية بشكل عام لا تبالي لمثل هذه التهديدات".

وفي هذا السياق، يقدم الخبير في الشؤون الامنية احمد بريسم، قراءة حول تهديدات استهداف المرجع الديني في النجف علي السيستاني من قبل قناة فضائية صهيونية.

وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، إنه "قراءة للمشهد الصهيوني من خلال وسائل الإعلام، تظهر بأن هناك قنوات تعبر عن تيارات داخلية ومنها اليمين المتطرف الذي يترسخ من خلال قناة 14 الإسرائيلية التي كانت وراء نشر صور لشخصيات بارزة، بينها المرجع الكبير السيد علي السيستاني مع عبارة بنك الأهداف، في تلميح الى انهم ضمن مسارات الاغتيالات القادمة".

وأضاف، أنه "لم يكن بالإمكان أن تمضي هذه القناة في هكذا نشر في هذه الاوقات دون ضوء اخضر من ادارة الكيان الذي يسيطر عليه اليمين المتطرف بكل ابعاده"، مشيرا الى انه "إننا امام مرحلة مفصلية تعطينا فكرة عن كيان شاذ تأسس في ظروف وفرتها الدول الغربية في جسد الامة العربية منذ 77 سنة".

وتابع، أن "من قتل أكثر من 40 ألف مسلم خلال سنة، لن يتوانى عن استهداف مراجع الدين سواء سنة أو شيعة"، داعيا الى "أخذ هذه التهديدات على محمل الجد لأننا امام دولة احتلال اذلتها المقاومة الفلسطينية واللبنانية معا، رغم الدعم اللامحدود من قبل الادارة الامريكية والغرب بشكل عام".

وأشار الى أن "الاغتيالات هي أداة الموساد الدائمة في إضعاف الشعوب وزجها في الفوضى والامثلة كثيرة"، مشددا على "ضرورة ان يكون هناك موقفا عراقيا صارما وحاسما لهذا الملف وان يقدم رسالة مفادها، أن أي تطاول او استهداف سيقود الى تبعات خطيرة جدا".

وأثار نشر إحدى القنوات الإسرائيلية صورة للمرجع الديني آية الله علي السيستاني من بين صور شخصيات أخرى، على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية، موجة ادانات واستنكارات حكومية وسياسية وشعبية تخللتها دعوات للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية الى وضع حد لتلك الممارسات الصهيونية المتغطرسة دون رادع حقيقي.  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: علی السیستانی

إقرأ أيضاً:

قناة إسرائيلية تضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات

نشرت القناة "14" اليمينية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال.

 

وظهرت صورة السيستاني إلى جانب صور لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.

 

وظهرت علامة "هدف" على رأس كل واحد من هؤلاء ضمن الصور المنشورة، دون أن تفسر القناة الإسرائيلية سبب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.

 

الصور ظهرت أثناء حديث مراسل للقناة اليمينية عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.

 

وفي هذا الصدد أشار مراسل القناة، إلى "اتخاذ قرار بتوجيه ضربة لإيران ولكن لم يتم تحديد الأهداف التي ستتم مهاجمتها".

 

وأضاف أنه "من غير الواضح متى سيتم تنفيذ الهجوم".

 

وقال المراسل: "طالما لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذين الأمرين (تحديد الأهداف وموعد الهجوم) فإن كل الاحتمالات على الطاولة".

 

ولم يسبق أن تحدثت إسرائيل عن السيستاني كأحد أهداف الاغتيال رغم أن عددا من مسؤوليها أوردوا جميع الأسماء الأخرى باعتبارها "أهدافا" محتملة.

 

والسيستاني، مواليد عام 1930، مرجع ديني للشيعة الاثني عشرية الأصولية ويقيم في مدينة النجف وسط العراق، التي تعد مركزا لمدارس العلوم الدينية الرئيسية تسمى "حوزة النجف"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في البلاد نظرا لامتداد مرجعيته الدينية.

 

ومعروف أن القناة 14 الإسرائيلية مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دأب "حزب الله" وجماعة الحوثي وجماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" على إطلاق صواريخ ومسيرات تجاه إسرائيل إسنادا لغزة.

 

ومطلع أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، وذلك "ردا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت ومجازرها في لبنان وغزة.

 

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.


مقالات مشابهة

  • مصدر ينفي نقل المرجع السيستاني إلى مقر بديل
  • حقيقة نقل المرجع السيستاني إلى مقر بديل- عاجل
  • نتنياهو يضع السيستاني والحوثي ضمن قائمة الاغتيالات
  • بيان لحزب الدعوة بعد نشر الإعلام الإسرائيلي صورة المرجع السيستاني
  • العراق يرد على وضع قناة إسرائيلية السيستاني على قائمة الاغتيالات
  • قناة إسرائيلية تضع السيستاني على قائمة الاغتيالات.. والعراق يرد
  • قناة إسرائيلية تضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات
  • الاطار التنسيقي يعتبر تلويح إسرائيل باستهداف المرجع السيستاني بأنه إعلان للحرب
  • الاطار التنسيقي يعتبر تلويح إسرائيل باستهداف المرجع السيستاني بأنه إعلان للحرب - عاجل