لجريدة عمان:
2025-03-14@00:56:04 GMT

فشل بايدن الأخلاقي في إسرائيل

تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

ثمة قصة فريدة وراء رئاسة جو بايدن. يحكيها بنفسه فيقول إنه كان قد انتهى من أمر السياسة، وتقاعد في سعادة من الحياة العامة. ثم تغير ذلك بعد رد فعل دونالد ترامب الغامض على المسيرة العنصرية في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا عام 2017. إذ أدرك الرئييس بايدن آنذاك أن الرئيس ترامب وحلفاءه يهددون ما أطلق عليه "روح الأمة": أي التزامها بالمساواة.

فعاود النزول إلى الحلبة.

ومنذ ذلك الحين، يذهب الرئيس بايدن إلى أن مناصرة المساواة هي مفتاح الحفاظ على الديمقراطية الأمريكية محليا وتعزيز النفوذ الأمريكي خارجيا. بدأ في عام 2019 إعلانا متلفزا في حملته الانتخابية بقوله إن تشارلوتسفيل كانت بلد توماس جيفرسن الذي كتب أن "كل الناس يخلقون سواسية". وفي خطاب قبوله الترشح في المؤتمر الوطني الديمقراطي لعام 2020 زعم أن "الغرض الأعظم" لأمريكا هو "أن تكون مرة أخرى نورا للعالم. أن ترقى أخيرا إلى التجسيد الحقيقي للكلمات المكتوبة في الوثائق المقدسة التي تأسست عليها هذه الأمة وهي أن كل الرجال والنساء يخلقون سواسية".

وفي خطاب تنصيبه سنة 2021، وصف التاريخ الأمريكي بـ"الكفاح الدائم بين مثال أمريكي مفاده أننا جميعا مخلوقون سواسية، وبين واقع قبيح قاس مزقتنا فيه العنصرية والقومية والخوف والشيطنة". ووعد بأن يجعل الولايات المتحدة مرة أخرى "منارة للعالم". ومنذ توليه السلطة جعل الرئيس الالتزام بالمساواة لا محض حل لصعود القومية البيضاء المحلية وإنما لمواجهة القوى الاستبدادية التي تهدد الديمقراطية بالخارج أيضا.

والآن نرى هذا كله حطاما. فمن خلال دعمه الراسخ لإسرائيل، ساند الرئيس بايدن عمليا معاملتها المنافية للمساواة للفلسطينيين ـ وبخاصة في غزة ـ وقهرها لهم، فقوَّض الأساس الأخلاقي لرئاسته.

على الصعيد المحلي، واجه الرئيس بايدن نزعات سلفه العرقية القومية بالمساواة. وكان الرئيس ترامب قد ألمح مرارا إلى أن الأمريكيين غير البيض وغير المسيحيين ليسوا بأمريكيين حقا. فقال في عام 2016 إن جونزالو كوريياـ القاضي المولود في إنديانا، لا يمكن أن يحكم بإنصاف في القضايا المدنية المرفوعة على جامعة ترامب بسبب تراثه المكسيكي، في ضوء وعود الرئيس ترامب بإقامة سور بين الولايات المتحدة والمكسيك. وفي 2019، طالب الرئيس ترامب بأن "ترجع" عضوات الكونجرس الأربع الملونات اللاتي يشكلن ما يعرف بـ(الفرقة) ـ وثلاث منهن مولودات في الولايات المتحدة ـ إلى بلادهن التي جئن منها. وفي المقابل، أعلن الرئيس بايدن في خطبته أمام خريجي جامعة هاورد في مايو 2023 أن أمريكا قائمة على فكرة ـ هي فكرة المساواة في الحقوق ـ "لا على دين، ولا على عرق". وعلى مدار رئاسته، صور الرئيس بايدن نفسه مدافعا عن ذلك المبدأ في مواجهة الدعاوى الاستبدادية داخليا وخارجيا.

لكن النظام السياسي لإسرائيل قائم صراحة على دين وعرق. إذ يعلن قانون الدولة-الأمة الخلافي الصادر في 2018 أن اليهود وحدهم هم القادرون على "ممارسة تقرير المصير الوطني". ولا يستطيع أغلب الفلسطينيين الخاضعين للسيطرة الإسرائيلية ـ في الضفة الغربية وقطاع غزة ـ أن يصبحوا مواطنين في الدولة التي تسيطر على حياتهم. وأقلية من الفلسطينيين الذين يعيشون في حدود عام 1967 لإسرائيل هم الذين ينعمون بالمواطنة وحق التصويت. لكن حينما تقدم ساسة من عرب إسرائيل بمشروع قانون كان من شأنه أن يجعل المساواة القانونية بين المواطنين العرب واليهود أساسا للقانون في إسرائيل سنة 2018، رفض رئيس البرلمان الإسرائيلي طرحه للتصويت لأنه "يقضي على أسس الدولة".

ولقد تكلمت سابقا عن تراث صهيوني كان يتصور أن اليهود يعيشون على قدم المساواة بجانب الفلسطينيين في دولة ثنائية القومية، برغم أن أمريكيين كثيرين الآن يعلمون علم البديهيات أن إسرائيل تمنح اليهود تفوقا قانونيا.

ولكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، فإن الرئيس بايدن لم يدعم المساواة بموجب القانون. وبسبب حرب غزة لم يعد من سبيل إلى تجاهل هذا التناقض، وخاصة حينما يصبح هذا التناقض صارخا إذ يعرب بايدن عن تعاطف عميق مع المعاناة الإسرائيلية ولامبالاة نسبية بعدد الموتى الفلسطينيين الأكبر بفارق هائل، أو حينما يبدو أن إدارته تميز حتى بين المواطنين الأمريكيين فتبدي من الاهتمام بمن تقتلهم حماس أكثر مما تبديه بمن تقتلهم إسرائيل.

ولا عجب إذن، وفقا لاستطلاع أجراه معهد الشؤون العالمية في سبتمبر، أن الديمقراطيين يعدون سياسة الرئيس بايدن في غزة أكبر فشل له في السياسة الخارجية. والشباب الأمريكيون بخاصة ينفرون من الهوة بين أفعال الرئيس بايدن ومثله العليا المعلنة. فقد تبين لاستطلاع رأي أجراه معهد هارفرد للسياسة أن أكثر من ثلاثة أرباع الأمريكيين ممن تقل أعمارهم عن الثلاثين يرفضون سياسته تجاه حرب إسرائيل في غزة.

ولقد ألحق دعم الرئيس بايدن غير المشروط تقريبا لأفعال إسرائيل ضررا بسمعته الدولية أيضا. فهو يزعم منذ أمد بعيد أن الولايات المتحدة ـ خلافا لروسيا والصين ـ تدافع عن النظام "القائم على القواعد" الذي تكون فيه جميع البلاد بغض النظر عن قوتها ملتزمة بمعايير معينة. وبلغ هذا الزعم الخطابي ذروته بعد أن حاولت روسيا اجتياح كييف في فبراير 2022. فالأمر في أوكرانيا، كما قال الرئيس بايدن لجمهور بولندي في الشهر التالي، إنما هو خيار "بين نظام قائم على قواعد ونظام تحكمه القوة الغاشمة". في سبتمبر من ذلك العام قال الرئيس بايدن للأمم المتحدة إن أعضاء مجلس الأمن يجب أن "يحجموا عن استعمال حق النقض إلا في المواقف النادرة الاستثنائية". وكان ذلك توبيخا آخر لموسكو التي استعملت حقها في النقض خلال فترة بايدن الرئاسية سبع مرات، كما كان سعيا إلى ربط الولايات المتحدة بنظام دولي أكثر إنصافا لا تستطيع فيه حتى أقوى الأمم أن تحظى بحصانة لأفعالها. ولتقوية هذه القواعد، تردد أن إدارة بايدن في يوليو الماضي قد أمرت الولايات المتحدة بتقديم أدلة بشأن مسؤولين في الكريملين يمكن أن تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تحقيقاتها في جرائم حرب محتملة في أوكرانيا.

ثم وقعت مجزرة السابع من أكتوبر وما أعقبها من غزو إسرائيل لغزة. في أشهر الحرب السبعة الأولى، استعملت الولايات المتحدة حق النقض ضد أربع قرارات تخص إسرائيل وفلسطين. وندد الرئيس بايدن بالمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لمطالبته بإصدار أوامر اعتقال لزعماء من حماس وإسرائيل. وبرغم تحذير الرئيس بايدن لإسرائيل من القصف "العشوائي" في غزة وإزهاق أرواح المدنيين، فقد أكد مرارا دعمه لإسرائيل وأمدها بمقادير هائلة من الأسلحة.

هكذا تبددت أي فرصة لأن يقنع الرئيس بايدن أعدادا هائلة من الأجانب بأن الولايات المتحدة تؤمن بتطبيق القانون الدولي على الجميع. فعلى مدار السنة الماضية، وفقا لمركز بيو البحثي، تهاوت نسبة من يثقون في أن الرئيس بايدن "يفعل الصواب فيما يتعلق بالشؤون العالمية" انخفاضا ضخما في كل من بريطانيا واليابان وأستراليا وأسبانيا والسويد، وكلهم حلفاء أساسيون في صراع القوى العظمى الذي يخوضه الرئيس بايدن ضد موسكو وبكين. وثقة البريطانيين والكنديين والإيطاليين في الرئيس بايدن اليوم أقل من ثقتهم في جورج بوش الابن في عام 2003، أي في عام غزو العراق.

في الشهر الماضي، في خطابه الأخير أمام الأمم المتحدة، اعترف الرئيس بايدن بأن "الكثيرين ينظرون إلى العالم اليوم فيرون مصاعب ويشعرون باليأس". لكن ما لم يعترف به هو أنه أسهم شخصيا في هذا اليأس، في نظر كثير ممن يؤمنون برؤية المساواة التي أوضحها يوما الرئيس بايدن بنفسه، وذلك بمعاملته فعليا للفلسطينيين باعتبارهم بشرا أدنى، وبمعاملته الإسرائيليين باعتبارهم أعلى من القانون الدولي.

قبل أيام قليلة من خطاب الرئيس بايدن، أصدرت وزارة الصحة في غزة بيانا مصورا بأسماء وأعمار الفلسطينيين الذين لقوا مصرعهم في هذه الحرب. وبحسب صحيفة جارديان، فإن أول مئة صفحة تتألف بالكامل من أسماء أطفال ماتوا وهم دون سن العاشرة. وحتما سوف يكون لأرواح هؤلاء وزنها عندما يقيم المؤرخون الرئيس بايدن وعلى أي نحو صاغ "روح هذه الأمة".

• بيتر بينارت أستاذ في كلية نيومارك للصحافة بجامعة نيويورك

** خدمة نيويورك تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الرئیس ترامب الرئیس بایدن فی عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟

في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر والولايات المتحدة، أعلن السفير الجزائري لدى واشنطن، صبري بوقادوم، عن العمل المشترك على تنفيذ خطط تنفيذية قصيرة المدى لتوسيع الشراكة بين البلدين.

هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية، وصفقات شراء الأسلحة، إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

في يناير 2025، وقع البلدين مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري في مجالات حساسة تشمل الأمن البحري، البحث والإنقاذ، ومكافحة الإرهاب. بوقادوم أكد أن المذكرة تمثل إطارًا قانونيًا ينظم التعاون القائم منذ سنوات وتفتح الباب أمام مزيد من الفرص المستقبلية، موضحًا أن الطرفين يسعيان لتطوير تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وتحقيق تكامل في صفقات الأسلحة.

كما كشف السفير عن أن ممثلين من البلدين يعملون حاليًا على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة، تهدف إلى تحديد الخطوات العملية لتنفيذ مذكرة التفاهم، مما يضع أساسًا قويًا للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل.

في حديثه حول ديناميكيات التعاون الأمني، أشار بوقادوم إلى أن الجزائر تتمتع بميزة استراتيجية تتمثل في "العامل البشري".

وأضاف أن جمع المعلومات الاستخباراتية لا يقتصر على التقنيات الحديثة مثل الأقمار الصناعية، بل يشمل أيضًا فهم المجتمعات المحلية والقبائل والتفاعلات الثقافية. وهو ما يمنح الجزائر دورًا مميزًا في تعزيز الأمن الإقليمي.

وفي الوقت الذي تتزايد فيه الاستثمارات والنفوذ الروسي والصيني في القارة الأفريقية، أكدت الجزائر أنها تواصل لعب دور محوري في القارة، بما يتماشى مع مصالحها الأمنية والاستراتيجية. الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع الولايات المتحدة فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيسي في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل.

بجانب التعاون الأمني، تناول السفير الجزائري موضوع تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن الجزائر تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، وهو ما يشكل فرصة هامة في مجال التكنولوجيا الرقمية. كما أكد أن الجزائر تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساسية، مثل الليثيوم، التي تعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات.

على الرغم من أن مذكرة التفاهم تم توقيعها في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، أبدى بوقادوم تفاؤله بشأن استمرارية العلاقة العسكرية بين البلدين حتى مع الولاية الثانية المحتملة للرئيس دونالد ترامب.

وأضاف أن الجزائر لا تفضل أي إدارة معينة بل تسعى لتعزيز التعاون مع جميع الإدارات الأمريكية، من خلال تقديم مزايا اقتصادية وأمنية تساهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وفيما يتعلق بالتوترات السابقة خلال ولاية ترامب، خاصة بعد اعترافه بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، أكد السفير الجزائري أن الجزائر ستواصل الدفاع عن موقفها الثابت بشأن القضية الصحراوية، معتبرة أن هذه المسائل لا تؤثر على مسار التعاون العسكري بين البلدين.

مع توقيع مذكرة التفاهم، تفتح الجزائر والولايات المتحدة صفحة جديدة من التعاون الأمني والعسكري، ما يعزز من علاقة البلدين في مجالات متعددة تشمل الأمن الإقليمي، مكافحة الإرهاب، والاقتصاد الرقمي. وبالنظر إلى الطموحات المشتركة والتحديات الإقليمية، يبدو أن التعاون بين الجزائر وواشنطن سيمثل نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين الطرفين في السنوات المقبلة.

إقرأ أيضا: معهد واشنطن: مقعد الجزائر بمجلس الأمن قد يؤثر على جهود أمريكا بقضايا عدة

ورأى الخبير الأمني الجزائري المنشق عن النظام كريم مولاي، أن تعزيز العلاقات الجزائرية مع الولايات المتحدة يأتي في جزء كبير منه نتيجة التوترات المستمرة في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، ومحاولة جزائرية للضغط على باريس.

وفيما يبدو أن الجزائر تحاول تنويع شركائها الاستراتيجيين، يعتقد مولاي في حديث مع "عربي21" أن التحولات في السياسة الخارجية الجزائرية بقدر ما تُظهر رغبة في الابتعاد عن الهيمنة الفرنسية التقليدية والتركيز على بناء تحالفات جديدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، فإنها أيضا تعكس محاولة لإظهار أن الجزائر تواجه ضغوطا كبيرة من قوى استعمارية لها تاريخ سلبي لدى الرأي العام الجزائري، بما يخفف من حجم الضغوط الداخلية التي تواجهها السلطات الجزائرية اقتصاديا وسياسيا.

وقال: "تعتبر الجزائر وفرنسا جارتين تاريخيتين، ولكن العلاقات بين البلدين كانت دائمًا متوترة بسبب الماضي الاستعماري الفرنسي في الجزائر. الجزائر كانت تحت الاستعمار الفرنسي لمدة 132 عامًا (1830-1962)، وهو ما ترك آثارًا عميقة في العلاقات بين البلدين. ورغم الاستقلال الذي حققته الجزائر في عام 1962، إلا أن قضايا مثل الذاكرة التاريخية، الذاكرة الاستعمارية، والاعتراف بالجرائم المرتكبة خلال الحقبة الاستعمارية، ما تزال تثير التوترات بين الطرفين".

وأضاف: "في السنوات الأخيرة، شهدت العلاقات بين الجزائر وفرنسا توترًا متزايدًا في ضوء قضايا سياسية واقتصادية وأمنية، وعلى رأس هذه القضايا موقف باريس من مصير الصحراء الغربية والعلاقات مع المغرب، مما دفع الجزائر إلى البحث عن علاقات استراتيجية جديدة مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة وروسيا".

وأكد مولاي، أنه "من خلال مذكرة التفاهم العسكرية الموقعة بين الجزائر والولايات المتحدة في يناير 2025، يظهر أن الجزائر تسعى لتوسيع آفاق تعاونها الأمني والعسكري مع واشنطن، والآن هناك توجه لفتح معادن الجزائر إلى الاستثمار الأمريكي، الذي يركز عليه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب".

وأضاف: "على الرغم من التوترات مع فرنسا، إلا أن الجزائر لا تنوي قطع علاقاتها مع باريس بشكل كامل. فالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين تظل مهمة".

ويعتقد مولاي أن "الجزائر لن تذهب بعيدا في التصعيد ضد باريس وإنما هي تسعى لتحقيق موازنة بين التعاون مع القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وبين الحفاظ على علاقاتها الاقتصادية مع فرنسا"، وفق تعبيره.

يذكر أن المتحدثة بالنيابة للخارجية الفرنسية، جوزيفا بوغنون، كانت قد أشارت في تصريحات صحفية مؤخرا أنه "لا مجال للدخول في تصعيد لا مصلحة للجزائر ولا لفرنسا فيه"، مشددة على أن باريس "تظل متمسكة بعلاقتها الفريدة والطويلة الأمد مع الجزائر والشعب الجزائري. وما يزال هناك مجال للحوار".، وفق تعبيرها.

إقرأ أيضا: الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

مقالات مشابهة

  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • الولايات المتحدة تؤكد دعمها لحلبجة ومشاريعها الاقتصادية
  • جدل داخلي حاد في إيران حول نوايا الولايات المتحدة
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل يشعل موجة غضب في الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة ترفع تعليقها للمساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • بريطانيا ترحب بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في جدة
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة: التقدم نحو المساواة بين الجنسين في السياسة لا يزال محدودًا في 2025
  • هل ترد الجزائر على فرنسا بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية؟
  • مكتب الرئيس الأوكراني: وفدنا وصل السعودية لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة