اختار بنيامين نتنياهو اسم «حرب القيامة» فأطلقه على العدوان الإسرائيلى على فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق وأخيرا إيران.. ولا أدرى السبب الذى جعله يختار هذا الاسم تحديدا دون غيره، خاصة وأنه أسم له دلالاته الكبيرة عند المسلمين وعند اليهود أيضا..
فحرب يوم القيامة أو حرب نهاية الزمان عند المسلمين ستكون حربا شاملة لجيش المسلمين تحت قيادة المسيح – عليه السلام، وستكون ضد اليهود الذين يقودهم المسيح الدجال، وفى تلك المعركة، يقتل المسلمون اليهود حتى يختبئ اليهودى وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبدالله هذا يهودى خلفى فتعال فأقتله، ويقتل السيد المسيح – عليه السلام – المسيخ الدجال وينتصر المسلمون ويسود الإسلام والسلام العالم كله.
أما عند اليهود فإن معركة يوم القيامة ستقع فى محيط سهل مجدون فى فلسطين، وحسب العقيدة اليهودية سيقود المسيح المخلص جيوش اليهود المؤمنين ويحققون النصر على الكفار، ويسود اليهود العالم.
وإذا أرادها نتنياهو حرب يوم القيامة فهى بلا شك ستكون حرب نهاية إسرائيل، وسيقود اليهود إلى حتفهم..
ولكنى أتصور أن الأيام القادمة تحمل أحداثا شديدة الإثارة، وقد نشهد توسيع دائرة الصراع بدخول دول أخرى فى دائرة النار المشتعلة فى الشرق الوسط منذ عام، وقد تتطور الأمور إلى موجة واسعة من الاغتيالات ستطول بنيامين نتنياهو نفسه، وكما قال المسيح: «من عاش بالسيف بالسيف مات» فإن نتنياهو الذى تم بقرار منه اغتيال أطفال أبرياء ونساء ليس لهن حول ولا قوة، واغتيال إسماعيل هنية، واغتيال حسن نصر الله وقيادات حزب الله..
من سفك دماء كل هؤلاء ستطوله هو الآخر دائرة الاغتيالات وسيكون يوما ما ضحية لها، فلا بد من يوم محتوم تترد فيه المظالم.
فقط اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله وسترون عجبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات يوم اغتيال نتنياهو بنيامين نتنياهو العدوان الإسرائيلى اليمن والعراق
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. بعد أن بحث عنه في مسقط رأسه.. قائد الجيش “البرهان” يلتقي بالمواطن حماد عبد الله صاحب المقولة الشهيرة (نهنئ الجيش ليوم القيامة)
في مقطع فيديو طريف نال إعجاب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, التقى رئيس مجلس السيادة, القائد العام للجيش, الفريق أول عبد الفتاح البرهان, بأحد المواطنين المعروفين على السوشيال ميديا.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد جمع لقاء ودي بين “البرهان” و المواطن الشهير حماد عبد الله حماد, بمسقط رأس الأخير بمدينة الدندر, التي زارها البرهان, مؤخراً.
وكشف قائد الجيش, خلال حديثه لحماد, عن بحثه عنه فور وصوله الدندر, وكان حماد عبد الله, قد اشتهر بمساندته للجيش, في حربه ضد قوات الدعم السريع, بقفشاته التي يطلقها.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب