جامعة العريش تحتفل بالذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نظمت جامعة العريش تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، احتفالية بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بحضور اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء أ.ح / أحمد إبراهيم سيف، مساعد قائد الجيش الثانى الميداني الميداني، وعدد من أبطال حرب أكتوبر اللواء يسرى عمارة، المُلقب بـ " صائد الأسرى" ، والبطل عبد الجواد سويلم، المُلقب بـ "الشهيد الحي"، ونواب رئيس الجامعة واعضاء هيئة التدريس والعاملين، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية وأعضاء المجموعة البرلمانية وعدد من مشايخ ورموز المحافظة وممثلين عن الأزهر والكنيسة، والذى أقيم بمقر جامعة العريش بالضاحية.
وقدم الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب أكتوبر المجيدة، ومرحبًا بالحضور، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر سيظل يومًا فارقًا في تاريخ أمتنا العربية لأنها ذكرى العزة والكرامة، واسترداد سيناء الغالية، بدماء شهدائنا من القوات المسلحة.
وفى كلمتة أشار اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء إلى تضحيات أبطال القوات المسلحة في حرب أكتوبر ستظل خالدة في ذاكرة الأمة، وأكد المحافظ على أهمية العلم والتعلم، مشيرًا إلى أن التخطيط العلمي الجيد هو السبب الرئيسي في نصر اكتوبر المجيد، ومشيرًا إلى أن جامعة العريش شريك أساسي في التنمية على أرض سيناء.
وفى كلمته أكد اللواء يسرى عمارة، المُلقب بـ " صائد الأسرى"، وأحد أبطال حرب أكتوبر، روى قصة النقيب الإسرائيلي والذي تم أسره خلال عمليات الاستنزاف 1967، وكان من بينهم "عساف ياجورى" قائد اللواء 190 مدرع بالجيش الإسرائيلي، والذي تدرج في المناصب بعد تبادل الأسرى حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.
أما المقاتل البطل عبدالجواد سويلم: وهو أحد أبطال حرب الاستنزاف، والذي أصيب بقطع قدميه وذراعه وفقد إحدى عينيه، وقرر الاستمرار في الدفاع عن تراب مصر، ولقب بـ "الشهيد الحي".
وفي الختام قام رئيس الجامعة في حضور شيوخ وعواقل سيناء وممثلي النواب بتسليم الدروع للضيوف والتقاط الصور التذكارية معهم احتفالًا بالمناسبة المجيدة، هذا وقد أثنى الحضور على هذه الاحتفالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل أكتوبر العريش جامعة طلاب مجاور جامعة العریش حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
أكد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال، ونهى عن التشدد في العبادة أو المغالاة في ترك الطيبات التي أحلها الله لعباده.
واستشهد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الصائمين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، بقول الله تعالى: "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق"، موضحًا أن النبي ﷺ حثّ على التوازن بين متطلبات الروح والجسد.
وأشار عبد المالك إلى تفسير الإمام الفخر الرازي لهذه الآية، مستشهدًا بقصة الصحابي عثمان بن مظعون - رضي الله عنه - الذي أراد التبتل وترك الدنيا، فجاء إلى النبي ﷺ وقال: "غلبني حديث النفس"، فوجهه النبي ﷺ إلى الاعتدال، مبينًا أن الإسلام لا يحرم الطيبات، بل يدعو إلى التوازن في العبادات والحياة اليومية.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر أن هذه القصة تؤكد على وسطية الإسلام، حيث نهى النبي ﷺ عن التشدد في العبادة على حساب الفطرة البشرية، مضيفًا أن القرآن الكريم أكد هذا المنهج بقوله تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا".
ودعا إلى اتباع سنة النبي ﷺ والابتعاد عن التشدد غير المبرر، مؤكدًا أن التوازن في العبادة والمعيشة هو السبيل إلى حياة مستقرة وروح مطمئنة.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة الأزهر: الصيام ينقي الجسم من السموم | فيديو
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية البنات بأسيوط
بعد نشوب حريق.. نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المدينة الجامعية للطلاب بأسيوط