حاوره نجيب علي العصار

قال السفير اليمني السابق لدى سوريا عبد الله صبري، أن مفاوضات السلام مع السعودية تمخضت عنها خارطة طريق متوافق عليها بإشراف أممي، إلا أن تعثرها مرهون بمعركة طوفان الأقصى وتداعياتها.

واتهم السفير صبري في حوار أجرته مع “الوحدة” الولايات المتحدة الأميركية بالعمل على تجميد مسار التفاوض اليمني- السعودي، بل ودفعه نحو تأزيم الأوضاع الاقتصادية، لولا الموقف الحازم لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، الذي حذّر السعودية من تجاوز الخطوط الحمراء، وقالها بصوت مرتفع وبحرف واحد أن البنك بالبنك والمطار بالمطار.

وفي ذكرى مرور عام على بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، أشار صبري إلى أن معركة طوفان الأقصى ملحمة غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني منذ نحو نصف قرن، لأنها استطاعت أن تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد أن كادت أن تضمحل بفعل مشاريع تصفية القضية، لافتا إلى أن هذه الملحمة أوقفت عجلة التطبيع المتسارعة في المنطقة، فإلى نص الحوار:

_ لو بدأنا الحديث عن العدوان على اليمن، الذي دخل عامه التاسع وما تلاه من عدوان أمريكي بريطاني، في رأيك ما الذي حققته تلك الدول في حربها العسكرية على اليمن ؟

بحمد الله، يمكن القول بكل ثقة أن هذه الحروب المتوالية على اليمن ارتدت على أصحابها، فكما أن السعودي خسر هيبته ومكانته الإقليمية، فقد خسرت أمريكا وتحطمت هيبتها في اليمن، وكذلك الأمر بالنسبة للبريطاني.

فشل العدوان السعودي الأمريكي في تحقيق أهدافه باليمن، فما يسمى بالحكومة الشرعية لم تصل إلى صنعاء ولن تصل، بل إنها بقت ماكثة في فنادق الرياض كعنوان للعمالة والارتزاق، ولفظتها كل المدن اليمنية بما فيها تلك الخاضعة للاحتلال السعودي والإماراتي.

صمود صنعاء خلط كل الأوراق على العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته وحلفائه

صحيح أن العدو السعودي ارتكب عشرات المجازر بحق المدنيين في بلادنا، كما يفعل العدو الصهيوني في غزة، إلا إن صمود صنعاء خلط كل الأوراق على العدوان ومرتزقته وحلفائه، ما جعل السعودي يرضخ أخيرا للتهدئة وخفض التصعيد، والتفكير العملي في الانسحاب من حرب اليمن.

الأمريكي هو الآخر اتجه إلى سحب مدمراته وحاملات الطائرات التي كانت تهتز لها العروش، حتى تصدى لها اليمنيون في حرب بحرية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، فكانت النتيجة الفرار الأمريكي المخزي والمذل، وفشل تحالف ما يسمى بحارس الازدهار، والفشل الذريع في محاولة فصل جبهة اليمن عن جبهة غزة وفلسطين، بل لقد تعاظمت القدرات العسكرية اليمنية على نحو متصاعد، حتى إن صواريخنا ومسيراتنا قد وصلت إلى يافا/ تل أبيب وضربت في عمق الكيان، وما يزال القادم أعظم.

_ما الأسباب الكامنة وراء التصعيد العسكري الأمريكي البريطاني في اليمن؟

إذا كنت تقصد الغارات الأخيرة للعدوان على العاصمة صنعاء والحديدة وذمار، فإنها تأتي في سياق فشل هذا العدوان في معركة البحر الأحمر، وتعرض السفن البريطانية وغيرها لهجمات يمنية أدت إلى غرق بعضها، وخروج الكثير منها من الخدمة، إضافة إلى أن هذا العدوان قد فشل في تحقيق الردع لصالح الكيان الصهيوني، مقابل نجاح اليمن في فرض سيطرة كلية على مناطق العمليات في البحر الأحمر وباب المندب، والبحر العربي وصولا إلى المحيط الهندي، الأمر الذي أدى إلى توقف الملاحة والسفن المتجهة إلى موانئ الكيان الغاصب وعلى رأسها ميناء إيلات/ أم الرشراش، الذي أعلن إفلاسه وتوقفه عن العمل.

تحالف “حارس الازدهار” بقيادة أمريكا فشل في التصدي لهجمات قواتنا المسلحة في البحر الأحمر

في هذا السياق يمكن قراءة التصعيد الأمريكي البريطاني وكذلك الصهيوني على اليمن، باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية والبنية التحتية، وهذا ما فعلوه مع السعودي والإماراتي طيلة السنوات الماضية إذ كانوا جميعهم في غرفة عمليات مشتركة، ودل على ذلك أن بنك الأهداف لهذا العدوان خلال العام الماضي، هو ذاته في الأعوام السابقة، وبالنتيجة سيفشلون في إخضاع اليمن، حتى وإن أوغلوا في دماء المدنيين والأبرياء.

-لماذا فشلت محادثات السلام في اليمن، ومن الذي يقف وراءها؟

المفاوضات مع السعودية وصلت إلى نتائج جيدة، وهناك خارطة طريق متوافق عليها وبإشراف من الأمم المتحدة، بيد أن التعثر القائم في التنفيذ مرتبط بمعركة طوفان الأقصى وتداعياتها، وقد عمل الأمريكي ولا يزال على تجميد مسار التفاوض اليمني- السعودي، بل ودفع نحو تأزيم الأوضاع الاقتصادية، لولا الموقف الحازم للسيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله، الذي حذر السعودية من تجاوز الخطوط الحمراء، وقالها بصوت مرتفع وبحرف واحد أن البنك بالبنك والمطار بالمطار.

مسار التفاوض اليمني- السعودي مرهون  بمعركة طوفان الأقصى وتداعياتها

ومؤخرا حذر فخامة الرئيس المشاط من استمرار حالة اللاحرب واللاسلم، ودعا مجددا إلى السلام العادل، والاستجابة لحقوق الشعب اليمني في السيادة والاستقرار والحلول الاقتصادية والإنسانية، فصبر اليمن لن يطول، ونحن اليوم في موقع يساعدنا على انتزاع حقوق شعبنا بالحوار والتفاوض، أو بالقوة إن لزم الأمر.

في الذكرى الأولى لملحمة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر 2023م، ما الإنجازات التي حققتها المقاومة الفلسطينية؟

الحديث عن طوفان الأقصى وإنجازاته قد يطول، فهذه الملحمة غير المسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني منذ نحو نصف قرن، أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية بعد أن كادت أن تضمحل بفعل مشاريع تصفية القضية بالموازاة مع عجلة التطبيع، التي كانت في تسارع ملفت خلال السنوات الأخيرة، فكانت هذه العملية البطولية، التي وضعت الكيان الصهيوني أمام الواقع بحقائقه الدامغة وإن كانت مرة.

دخل العدو الصهيوني إثر طوفان الأقصى حرباً وجودية إذا جاز التعبير، فمستقبل الكيان أصبح على المحك وما بعد طوفان الأقصى ليس كما قبله، وهذا أهم إنجاز تحقق للمقاومة الفلسطينية.

ملحمة السابع من أكتوبر غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني

أضف إلى ذلك هذا الصمود الإيماني لشعب غزة في مواجهة آلة القتل والإجرام، التي استباحت كل شيء وارتكبت كل الانتهاكات والمحرمات في هولوكوست حقيقي على مدار الساعة وعلى مدى عام كامل بكل يومياته حتى الآن.

المقاومة الفلسطينية في شقها الجهادي القتالي أثخنت في العدو ونكلت بجنوده ومعداته العسكرية، واحتفظت بغالبية الأسرى رغم أن قوات العدو وصلت إلى كل شبر في أرض غزة تقريبا، ومع ذلك لم تتمكن من استعادة الأسرى إلا عبر عملية تفاوضية محدودة جرت في الأشهر الأولى من هذه الحرب العدوانية، بينما لا يزال سقف المقاومة هو ذاته منذ بدء الحرب، لا عودة للأسرى إلا بإيقاف العدوان، ومن خلال التفاوض.

ثم أن المقاومة جسدت وحدة وتنسيقا وعملا مشتركا بمختلف فصائلها، وهذا يشكل إنجازا مضافا، خاصة أن الشعب الفلسطيني غدا في هذه الملحمة على قلب رجل واحد مع المقاومة خيارا وحيدا للمواجهة واستعادة الحقوق، ما جعل السلطة الفلسطينية العميلة للكيان خارج التأثير والفاعلية والقرار.

زخم محور دول المقاومة وعمليات الإسناد شكل نجاحاً ودعماً حقيقياً لغزة

زخم محور المقاومة وعمليات الإسناد من لبنان إلى اليمن والعراق ثم إيران، شكل نجاحا ودعما حقيقيا للمقاومة، التي بات لها جمهورا عالميا، وقد خرجت المسيرات والتظاهرات التضامنية في مختلف العواصم الغربية، وهو ما أكد على البعد الإنساني للقضية الفلسطينية، والبعد الدولي للمقاومة التي يلتف حولها الملايين من أحرار العالم، بغض النظر عن جنسياتهم وأديانهم ومذاهبهم.

_من وجهة نظرك.. المعركة البطولية التي خاضتها حماس، هل أحدثت تحولا استراتيجيا في الصراع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؟

كما أسلفت، فهذه العملية كانت مباركة وتركت أثرا كبيرا ومحفورا في جدارية الصراع العربي الإسرائيلي، وإذا كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس هي الرافعة الرئيسة لهذه المعركة، فإنها قد استعادت شعبيتها التي كادت أن تضمحل لأسباب ليس من المصلحة الإشارة إليها حاليا.

لكن بالمجمل فإن حماس وقد أظهرت شيئا من التراجع قبل طوفان الأقصى، حتى كدنا أن نظن بها وبقيادتها سوءا، تبين أنها مارست نوعا متقدما من الخداع الاستراتيجي، الذي لولاه ما تحقق ذلك الإنجاز الكبير يوم السابع من أكتوبر2023م، والذي كانت من تجلياته ذلك الإخفاق الاستخباراتي للأجهزة المعنية في دولة الكيان، وبالذات الموساد.

وحري القول بأن حماس تعاملت مع العدو بنفس عقليته في المكر والتربص، وباغتته في عقر داره حتى كاد أن يسقط لولا مسارعة الولايات المتحدة الأمريكية، التي أدركت حجم الكارثة في فلسطين المحتلة، فهرعت بكل ثقلها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی طوفان الأقصى السابع من الصراع مع على الیمن مع العدو

إقرأ أيضاً:

اليمن في قلب المعركة: دعم غير مسبوق لعملية “طوفان الأقصى” وصناعة المتغيرات

يمانيون – متابعات
يقف اليمنيون بمختلف أشكالهم، صفا واحدا خلف القيادة الحكيمة والصادقة، في مسار متصاعد لدعم المعركة البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، منذ اللحظة الأولى لانطلاق أولى شرارتها في السابع من أكتوبر 2023م.

وفي ذكراها الأولى ومرور عام على اندلاعها، ساهم اليمن في صناعة المتغيرات بمفاجآت لم يسبق لها مثيل في المنطقة وفي تأريخ كيان الاحتلال الصهيوني منذ تأسيسه، فكان الموقف اليمني المناصر للشعب والمقاومة الفلسطينية، حافلا بالوقائع التي لم تكن في حسبان هذا العدو وداعموه.

تجلى موقف اليمن الثائر بضربات موجعة في عمق كيان العدو الصهيوني، شكلت نقلة حقيقية ونوعية في طبيعة المعركة، فضلا عن المسيرات المليونية التي مثلت الأكبر على مستوى الدول العربية والإسلامية، في التضامن مع الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميتهم وعدالة قضيتهم.

تجسد الموقف اليماني، بأفعال لا أقوال وبصواريخ بالستية ومسيرات تقطع آلاف الأميال، لتضرب في قلبِ مركز العدو ومدنه وتجمعاته، إلى جانب عمليات بحرية جريئة وواسعة في استهداف السفن المتجهة للموانئ الاسرائيلية، وكذا احراق واغراق سفن الدول الداعمة لهذا الكيان المجرم.

وفي طريق اجتثاث شأفة هذا الكيان المحتل الذي بات يعيش اليوم أسوأ حالة من التزلزل الأمني والاستراتيجي والأزمة الوجودية، يواصل اليمن عمليات الردع لهذا الكيان تأكيدا على المواكبة والمناصرة الحقيقية لمعركة طوفان الأقصى، التي نجحت في توحيد جبهات المقاومة في فلسطين وقوى المقاومة في المنطقة في إطار جبهات متعددة يحكمها مسار عملياتي وعسكري منضبط ومترابط على أعلى مستوى من التنسيق والتخطيط التشاركي في المعركة.

لم يتناس اليمنيون جراحهم وما تركته تداعيات العدوان السعودي الامريكي على واقعهم المعيشي والإنساني، بل أدركوا أن المعركة هي ذاتها معركة الدفاع عن قضية أمة بأكملها، فكانوا في طليعة الثائرين المناصرين لإخوانهم الفلسطينيين معلنين الالتحام الجماهيري بمسيرات اسبوعية تواقة لتحرير الأرض من الاحتلال وتستنهض الأمة للجهاد.

366 يوما بين لحظة انطلاق عملية طوفان الأقصى ولحظة إطلالة ذكراها الأولى، سجل اليمن فيها مواقف عظيمة بعمليات استثنائية أربكت حسابات الاحتلال الذي يعيث في المنطقة فسادا ويعمل جاهدا لتصفية القضية الفلسطينية ويعقد الاتفاقات الامنية والعسكرية التي تحقق له التمكين والهيمنة.

وعلى مستوى 12 شهرا من العدوان وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو وتنفيذه لأكثر من 150 ألف غارة والزحف بأربع فرق عسكرية على قطاع غزة إلا إن المقاومة لم تتزحزح وبقيت محتفظة بثباتها وقوتها وعملياتها التي لم تتوقف في التنكيل بجيش العدو وقتل الآلاف من جنوده وتدمير ارتال كاملة من آلياته ودباباته.

وهو ما أفصح عنه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن دور جبهة الإسناد في يمن الإيمان المساندة لغزة والتي نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي باجمالي 193 سفينة تم استهدافها، مؤكداً أن عملية يافا كانت عملية بطولية هزت الكيان الإسرائيلي.

وفي أحدث اعتراف عن الدور العسكري لقوات صنعاء، أقر التحالف الأوروبي لحماية الملاحة الإسرائيلية بتطور التكتيكات العسكرية للقوات اليمنية من خلال عملياتها البحرية، مبينا أن قرار صنعاء بإرسال تحذيرات إلى مالكي السفن بتجنب المرور نحو موانئ “إسرائيل” كان بداية لمرحلة جديدة من التصعيد في البحر الأحمر.

في البر والبحر.. يضع اليمانيون كل ثقلهم في سبيل نصرة المستضعفين المظلومين وكبح جماح الكيان الصهيوني المفسد في الأرض، وما مشاهد استهداف السفن الامريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي، الا خير مثال على موقف المدد والنخوة لنصرة فلسطين.

ويرى متابعون وخبراء في المجالين السياسي والعسكري، أن الخيارات الاستراتيجية العسكرية والمواقف اليمنية القوية شكلت ضربة قاصمة للجانب الأمريكي واضعاف حضوره في البحرين الأحمر والعربي، وفشل محاولاته تدويل الممرات البحرية بانشاء قوة عالمية لحمايتها ردا على الموقف اليمني الذي أربك كل أوراق تحالف حماية السفن الإسرائيلية.

ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى وبالتزامن مع حقد ودناءة العدو الصهيوني وإجرامه وتجاوزه لكل القيم والقوانين الدولية وارتكابه المزيد من الجرائم في قطاع غزة، يصعد اليمنيون من وتيرة التضامن مع الشعب الفلسطيني وتكثيف الخروج المليوني والحملات التحشيدية والتعبوية والالتحاق بالدورات العسكرية استعدادا للجهاد في تحرير فلسطين.
————————————————–
– سبأ: جميل القشم

مقالات مشابهة

  • هيئة مكافحة الفساد تنظم فعالية إحياءً لذكرى معركة “طوفان الأقصى” وتأبيناً لشهيد الأمة السيد نصر الله
  • وقفات وفعاليات تربوية بحجة تحت شعار “طوفان نحو التحرير”
  • وقفة نسائية في مديرية بني حشيش بصنعاء بالذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى”
  • اليمن في قلب المعركة: دعم غير مسبوق لعملية “طوفان الأقصى” وصناعة المتغيرات
  • أبوعبيدة :نقدر جبهة اليمن المباركة والحضور الجماهيري الذي لم يتوقف منذعام
  • وقفات للهيئة النسائية في حجة بالذكرى الأولى لـ “طوفان الأقصى”
  • أبو عبيدة: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء «فلسطين المحتلة» وتضرب العدو وتكبده خسائر
  • قائد أنصار الله يكشف عن إحصائيات العمليات المساندة لغزة منذ بدء “طوفان الأقصى” ويؤكد استمرار جبهة اليمن في مواجهة “إسرائيل”
  • السفير عبدالله علي صبري: (طوفان الأقصى) طوت صفحةَ تصفية القضية الفلسطينية وضربت الردعَ الصهيوني في الصميم