الدولار يصعد لأعلى مستوى في شهرين وسط ترقب لبيانات اقتصادية
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
صعد الدولار الأميركي، الأربعاء، قبل نشر محضر اجتماع سبتمبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي اتخذ فيه قرارا بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، مما يعكس ثقة في أن البنك المركزي لن يواصل التيسير النقدي بقوة.
وهيمنت المخاوف بشأن الطلب في الصين على الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية بعد أن أحجمت بكين عن اتخاذ إجراءات تحفيز اقتصادي إضافية مما أصاب المستثمرين بخيبة أمل.
وكان الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي الأكثر تضررا اليوم الأربعاء.
ويترقب المستثمرون اليوم الأربعاء محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، والذي سيعرض المناقشات حول ما بدا في ذلك الوقت أنه تدهور في سوق العمل وانتهى بخفض كبير لسعر الفائدة.
لكن هذا ربما تجاوزه الزمن بعض الشيء، بعد أن تسببت بيانات الأجور غير الزراعية القوية يوم الجمعة الماضي في إعادة تقييم الأسواق لتوقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في الأمد القريب.
تحركات الأسعار
عمق اليورو خسائره وصولا إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل العملة الأميركية، وانخفض في حدث التداولات 0.26 إلى 1.0953 دولار.
وارتفع الدولار مقابل الين 0.61 بالمئة وصولا إلى أعلى مستوى له والذي بلغه يوم الاثنين عند 149.10، والذي كان الأعلى منذ 16 أغسطس آب.
وواصل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات منها الين واليورو، ارتفاعه وصولا إلى أعلى مستوى له منذ 16 من أغسطس.
وصعد في أحدث التداولات 0.26 بالمئة إلى 102.76 نقطة.
ودعت وزارة المالية الصينية اليوم الأربعاء إلى مؤتمر صحفي يوم السبت بشأن السياسة المالية، مما أثار زيادة للتوقعات بشأن التحفيز، غداة مؤتمر صحفي لهيئة التخطيط الحكومية، لجنة التنمية والإصلاح الوطنية، خيّب آمال الأسواق بعدم الكشف عن تفاصيل رئيسية جديدة عن التحفيز.
لكن ذلك لم يؤثر كثيرا في الدولار الأسترالي الذي انخفض في أحدث تعاملات 0.36 بالمئة أمام الدولار الأميركي إلى 0.6721.
وهبط الدولار النيوزيلندي اليوم الأربعاء بعد أن خفّض البنك المركزي للبلاد أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.
وانخفض الدولار النيوزيلندي 1.14 بالمئة مقابل الدولار الأميركي إلى 0.6069 دولار أميركي مُسجلا أدنى مستوى في نحو شهرين.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ترقب قرار البنك المركزي اليوم
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة واستمرار المخاطر الجيوسياسية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 18 دولارًا لتسجل مستوى 2667 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4263 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3197 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2487 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29840 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا، ولامس مستوى 2652 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2649 دولارًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، وسط ترقب الأسواق صدور قرار البنك المركزي بشأن مصير أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور قرار البنك المركزي، لتحديد أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت ارتفاعها، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة والمخاطر الجيوسياسية.
وتسبب إصدار أرباح الربع الثالث من إنفيديا في انخفاض أسواق الأسهم، وعلى الرغم من أن أرباح إنفيديا في الربع الثالث تجاوزت التقديرات وقوبلت في البداية بالنشوة، إلا أن السهم نفسه انخفض بنسبة 3.0% بعد الإصدار.
أضاف، إمبابي، أن استمرار ارتفاع الطلب على الذهب، وسط المخاوف الجيوسياسية للحرب بين رسيا وأوكرانيا، عزز من ارتفاع الأسعار.
ولكن ما يحد من مكاسب المعدن الثمين هو المنافسة من البيتكوين فوفقًا لبلومبرج نيوز، مع ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة في نوفمبر ــ حيث تمكن صناديق الاستثمار المتداولة المستثمرين من امتلاك أسهم تتبع سعر البيتكوين بدلاً من امتلاك الأصل نفسه ــ مع ارتفاع مماثل في التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الخاصة بالذهب، وهذا يشير إلى تحول مباشر بعيدًا عن امتلاك الذهب إلى البيتكوين.
وفي الوقت نفسه، أدت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، لتراجع الدولار بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم، والتي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يمضي قدمًا في خطته لخفض أسعار الفائدة وسط انخفاض التضخم.
وقال رئيس بنك نيويورك جون ويليامز إنه "يرى تباطؤ التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بشكل أكبر"، وجاء ذلك في أعقاب تعليقات مماثلة من رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، التي قالت يوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، لكن يجب على صناع السياسات المضي قدمًا بحذر.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماع المقبل.