ما هي صفقة «الثلاثة أسابيع» التي ستنهي الحرب في غزة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، “بأن “غيرشون باسكين” أحد مهندسي صفقة شاليط عام 2011، عرض صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وقال باسكين في رسالة إلى الإدارة الأمريكية: “عزيزي الرئيس “جو بايدن” ونائبته كامالا هاريس، لدينا صفقة مطروحة على الطاولة تقبلها قيادة “حماس” بأكملها”.
وأضاف موضحا: “صفقة “الثلاثة أسابيع” التي ستنهي الحرب في غزة، حيث ستقوم إسرائيل بالانسحاب الكامل من القطاع، وسيكون هناك اتفاق على إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، والإفراج عن جميع المختطفين الإسرائيليين والأجانب الـ 101 من غزة”.
وقال باسكين: “ليس لدينا أي اعتراض على تشكيل حكومة فلسطينية مدنية تكنوقراط من أشخاص مستقلين ومهنيين لإدارة شؤون غزة، وتتمتع بكافة الصلاحيات التي تضمن استمرار الأمن والنظام وإدارة المعابر”.
وأشار إلى أن “هذا يعني إدارة جديدة في غزة “حماس” ليست جزءا منها”، مضيفا “هذا انتصار لنتنياهو، وقد يكون هذا إرث الرئيس بايدن الذي أنهى الحرب في غزة وأعاد المختطفين إلى بلادهم، وليس رئيس حرب غزة”.
وقال باسكين: “هذه الصفقة مطروحة على طاولة جميع القادة، “بايدن ونتنياهو” وقيادة “حماس” بأكملها وأمير ورئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات في مصر”.
وأضاف: “هذه الصفقة يجب أن تقبلوها الآن، ليس هناك وقت لإضاعته، لقد مر أكثر من عام بالفعل، الوقت ينفد فخذوها الآن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
COP 29.. جو بايدن يشيد بالاتفاق الختامي
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، باتفاق COP 29 باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، متعهدا بأن تواصل بلاده عملها.
وقال بايدن: "قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها" لكنّ "لا أحد يستطيع أن يعكس" هذا المسار.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في أذربيجان فجر الأحد، يجب أن تعتبره الدول "أساسا" يمكن البناء عليه.
وقال غوتيريش في بيان "أدعو الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء" عليه.
كما وعد مفوض شؤون المناخ لدى الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا بأن "عصرا جديدا في تمويل المناخ يلوح في الأفق" وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل أخذ دور القيادة.
وقال إن الأهداف الجديدة طموحة ولكنها واقعية.
ورحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف ليل السبت الأحد في أذربيجان، واصفا إياه بأنه "اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ".
وقال ميليباند: "هذا ليس كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعا".
وقد تعهدت الدول الغنية زيادة تمويلها للبلدان النامية إلى 300 مليار دولار "على الأقل" سنويا حتى عام 2035.