مكان غريب أثار تعجب وذهول العلماء يُسمى Eternal Flame Falls أو شلالات الشعلة الأبدية، والذي يقع في محمية «شيل كريك» في غرب نيويورك، وتأتي غرابته من احتواء أحد كهوف هذه الشلالات على شعلة صغيرة متوهجة لا تنطفئ منذ آلاف السنوات، رغم إحاطة المياه المندفعة بها من كل الجوانب، وفق ما ذكره موقع قناة ديسكفري الأمريكية، فما السر وراء هذه الشعلة الأبدية؟.

سر عدم انطفاء الشعلة الأبدية

حاول العلماء على مدار آلاف السنوات معرفة سر عدم انطفاء الشعلة الأبدية التي توجد على ارتفاع نحو 20 سنتيمترا وسط شلالات يبلغ ارتفاعها 11 مترًا، متسائلين كيف يُمكن أن تشتغل النار تحت الماء؟، حسب ما أضافه تقرير منشور بموقع ديسكفري، كما أكد العلماء أنه رغم وصولهم لبعض التفسيرات حول سبب وجود الشعلة ستظل شلالات النيران الأبدية لغزًا علميًا.

تسرب غازات طبيعية من الأرض

افترض العلماء أن سبب وجود الشعلة الأبدية هو استغلال حريق منذ آلاف السنوات في محمية شيل كريك بسبب الجيوب الهوائية المنبعثة من الصخور القديمة والساخنة للغاية، ومن وقتها بقيت شعلة صغيرة مشتعلة في إحدى كهوف الشلالات بسبب تسرب غازات طبيعية من الأرض تنتج من تفتيت درجات الحرارة لجزيئات الكربون المتواجدة في الصخر الزيتي، ما يجعلها مشتعلة بشكل دائم حتى وسط ماء الشلالات المتدفقة.

وبخلاف التفسير السابق، أكد مجموعة أخرى من العلماء في جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية بقيادة البروفيسور أرندت شيميلمان أن الصخور الموجودة أسفل الشلالات ليست ساخنة بما يكفي لتفتيت جزيئات الكربون بداخلها وإنتاج الغاز الذي يُبقي الشغلة الأبدية مشتعلة، مؤكدين أنه لابد من وجود شيء آخر وراء عدم انطفاء الشعلة على مدار آلاف السنوات لم يتوصل إليه العلماء بعد.  

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شلالات شعلة نيويورك أمريكا آلاف السنوات

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد

أعلن خبراء أن آثار العض المكتشفة على هيكل عظمي لمصارع روماني تمثل أول دليل مادي مباشر على قتال بين إنسان وأسد من أجل الترفيه.

وقد تم العثور على الرفات في موقع "دريفيلد تيراس" شمالي إنجلترا، والذي يعتبر اليوم المقبرة الرومانية الوحيدة للمصارعين المحفوظة بشكل جيد. وكشفت التحاليل التشريحية أن الثقوب والعضّات على حوض الشاب تعود على الأرجح لهجوم أسد.

وقال البروفيسور تيم تومبسون، خبير الطب الشرعي والتشريح وقائد فريق البحث: "للمرة الأولى نحصل على دليل مادي مباشر على معارك بين المصارعين والحيوانات المفترسة".



وأضاف: "كان فهمنا لهذه العروض الرومانية يستند إلى النصوص التاريخية والرسومات الفنية، أما هذا الاكتشاف فيمنحنا تصورًا جديدًا عن ثقافة الترفيه في روما القديمة".

واستخدم الباحثون تقنيات جنائية حديثة، شملت المسح ثلاثي الأبعاد، لتحديد أن الحيوان أمسك بالمصارع من منطقة الحوض. وأوضح تومبسون أن الإصابات حدثت في وقت قريب من الوفاة، مما يؤكد أن العضّات كانت مرتبطة بموته، وليست نتيجة نهش لاحق للجثة.

كما أجرى الفريق مقارنة بين آثار العضة وعينات عضّات لقطط كبيرة في حديقة حيوانات لندن، وتبيّن أن نمط العض يتطابق مع عضّات الأسود.

وأشار البروفيسور تومبسون إلى أن موضع العض على الحوض غير معتاد في هجمات الأسود، ما يرجح أن المصارع كان قد أُصيب أو عجز أثناء العرض القتالي، مما جعل الأسد يهجم عليه من خاصرته ويسحبه.

وقالت مالين هولست، الأستاذة المشاركة في علم العظام الأثرية بجامعة يورك، إن هذه هي المرة الأولى خلال 30 عامًا من خبرتها ترى فيها آثار عض مماثلة. وأضافت أن العظام تروي قصة حياة "قصيرة وقاسية"، إذ أظهرت دلائل على وجود عضلات قوية وإصابات في الكتف والعمود الفقري، ما يعكس طبيعة العمل البدني الشاق والقتال الذي خاضه.

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025
  • رغم مرور السنوات.. هيثم أحمد زكي يعود لصدارة المشهد بدعوات المغفرة
  • طارق الشناوي: الأعمال الفنية في رمضان 2025 أفضل من السنوات السابقة
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
  • كبار العلماء: لا يجوز الحج دون أخذ تصريح وأن من حج دون تصريح فهو آثم
  • كبار العلماء: لا يجوز الحج من دون تصريح
  • أحمد خطاب: بيراميدز يجني حصاد السنوات السابقة
  • العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد
  • تحذير أممي من تداعيات تدفق اللاجئين الكونغوليين إلى بوروندي
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. كن حنونا