رئيس الوزراء الإسباني يحذر من غزو دولي للبنان ويطالب بتحرك المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، اليوم ،أن لبنان تعرض لغزو من دولة أخرى، مشيراً إلى أهمية هذه القضية على الساحة الدولية ، جاء ذلك خلال حديثه لوكالة الأنباء الفرنسية، حيث وصف الوضع الراهن في لبنان بأنه يمثل انتهاكاً لسيادته كدولة.
وصرح سانشيز قائلاً: "من الواضح أنه حصل غزو من دولة أخرى لدولة ذات سيادة مثل لبنان، وهذا يثير قلقاً عميقاً".
كما أضاف سانشيز أنه من غير المقبول أن يبقى المجتمع الدولي غير مبال أمام هذه الانتهاكات. ولفت إلى أن إسبانيا، كجزء من الاتحاد الأوروبي، تدعم جهود الدبلوماسية الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات في المنطقة، داعياً جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ موقف موحد ضد أي تهديدات لسيادة الدول.
وفي ختام تصريحاته، شدد رئيس الوزراء الإسباني على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجهها الدول ذات السيادة، مشيراً إلى أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان يتطلب تضافر الجهود الدولية.
بري يتحدث عن تفويض "حزب الله" بشأن مفاوضات وقف الحرب ويشير إلى دور القيادة الأمريكية
علق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري على الوضع الراهن بشأن المفاوضات لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، مشيراً إلى عدم حدوث تقدم إيجابي حتى الآن. وفي تصريح صحفي يوم الأربعاء، أكد بري أن تفويض "حزب الله" له بالمفاوضات السياسية ليس أمراً جديداً، لكنه تم تجديده مؤخرًا.
وأوضح بري أن التفويض الذي أشار إليه نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، لا يحمل أي تغييرات على الوضع الحالي. وأضاف: "في حرب عام 2006، كنت أتولى التفاوض السياسي، واليوم أواصل القيام بنفس الدور"، نافيًا الشائعات حول رفضه التفويض.
وأشار بري إلى أن الظروف الحالية التي يمر بها حزب الله بعد الحرب تعوق تحركات قيادته، مما يزيد من الأعباء الملقاة على عاتقه في هذه المرحلة. وتطرق إلى المواقف الدولية من جهود وقف الحرب، حيث ذكر أن فرنسا وبريطانيا لا زالتا تدعمان لبنان، بينما انتقد الموقف الأمريكي قائلاً: "الأمريكيون يدعموننا بالأقوال، لكنهم لا يقومون بأي فعل لوقف العدوان".
وأكد بري أن الموقف اللبناني لا يزال ثابتاً وفقًا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط. وعبر عن أمله في أن تسفر الجلسة المرتقبة لمجلس الأمن غدًا الخميس عن مؤشرات إيجابية حول الملف اللبناني، مشيراً إلى أهمية هذه الجلسة في تحديد مسار الحراك السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز لبنان دولة أخرى أهمية هذه القضية
إقرأ أيضاً:
دعم مصري للبنان والعقد الحكومية على حالها وأمن المطار مضبوط
بانتظار زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان إلى بيروت مطلع الأسبوع المقبل يرافقه السفير السعودي وليد بخاري الذي غادر إلى المملكة العربية السعودية لعدة ايام، فإن ملف التشكيل بين مد وجزر، فحل عقدة "الثنائي"، لا يعني أن الأمور سالكة، فالعقدة المسيحية لم تحل، وبرزت إلى الواجهة امس العقدة الدرزية وسط معلومات جديدة مفادها أن الرئيس المكلف بحث والاشتراكي في حقيبة الاشغال التي طرح الرئيس المكلف أن يحصل الإشتراكي على حقيبة أخرى بدلا عنها، الا ان الرد كان واضحا وحاسما بالرفض. أما على خط حزب "القوات اللبنانية" فتؤكد المصادر ان الدكتور سمير جعجع يريد وزارة الخارجية فضلا عن الاتصالات ونيابة الرئيس الا ان المعلومات تؤكد أن رئيس الجمهورية يريد تسمية وزير الخارجية . وعليه فإن لا تفاهم بين الرئيس المكلف وحزب القوات الذي يهدد بعدم المشاركة بالحكومة اذا لم يحصل على ما يريد، ويقول كما تم إعطاء الثنائي ما يريد، فيجب أن نحصل على ما نريد من حقائب، مع الاشارة إلى أن حزب القوات لا يريد وزارة الطاقة.
وفيما تقول المعلومات أن العقدة السنية قد حلت وان وزارة الداخلية ستؤول إلى العميد المتقاعد احمد الحجار من حصة رئيس الجمهورية، فإن تفاهما حصل أيضا بين الرئيس المكلف والثنائي الشيعي على أن يسمي الأخير أربعة وزراء على أن يسمي هو الوزير الشيعي الخامس بالتفاهم مع رئيس الجمهورية. وتفيد المعلومات أن النائب السابق ياسين جابر سيتولى وزارة المال والدكتور ركان ناصر الدين ابن الهرمل وزارة الصحة والدكتور أمين الساحلي من الجنوب وزارة العمل والدكتورة تمارا الزين وزارة الصناعة.
إلى ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن تفاؤله "بقدرة لبنان على استعادة مؤسساته"، مؤكدًا أنّه على إسرائيل أنّ تحترم اتفاق الهدنة مع لبنان. اما المتحدث باسم الخارجيّة الفرنسيّة كريستوف لوموان، فأكد أنّ الحكومة اللبنانية المقبلة يجب أنّ تكون شاملة وقادرة على تمثيل كل مكونات الشعب اللّبنانيّ.
وعلى خط زيارات الوفود العربية زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لبنان حاملا رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى الرئيس العماد جوزاف عون، كما اجتمع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف نواف سلام.
وأكد عبد العاطي ان بلاده تدعم الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة السياسية في لبنان، مشددًا على أهمية تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية. وهي تبدي استعدادا لتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للبنان للخروج من أزمته والمشاركة في عملية إعادة الاعمار، فضلا عن التزامها دعم مؤسسات الدولة اللبنانية والجيش لضمان انتشاره في كافة الأراضي اللبنانية بما في ذلك مناطق الجنوب.
وعلى خط اخر، قالت مصادر مطار رفيق الحريري الدّولي لـ"لبنان24" إنَّ ما يُثار مؤخراً عن تهريب أموالٍ إيرانية عبر المطار "مستغرب"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر يندرج في إطار تشويه سمعة المطار.
وأكدت المصادر أنَ الأمن مضبوط تماماً في المطار، كما أن كل الأمور موضوعة تحت الرقابة والسيطرة ولا صحة لكل الإشاعات والفبركات.
المصدر: لبنان 24